عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-04-2009, 10:59 PM
kars401 kars401 غير متواجد حالياً
زائر
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 83
افتراضي الشيخ عبدالعزيز الرشيد رحمه الله

مؤرخ الكويت الاول



عبد العزيز بنأحمد الرشيد، ولد عام 1887، وتوفي في جاكرتا في 3 فبراير 1938 [1]، هو مؤرخ وأديب كويتي عمل في الصحافة وكتب في التاريخ له مؤلفات عديدة من أهمها كتاب "تاريخ الكويت"، وكان من الداعين إلى فهم الإسلام الفهم الصحيح مع يوسف بن عيسى القناعي [2]، وقد كان أول الدعاة مع يوسف بن عيسى القناعي الذين أباحوا قراءة الصحف وطباعتها ودعوا إلى تعليم العلوم العصرية ووقفوا أمام دعاة الرجعية [3]، وقد أهدر دمه من قبل أحد شيوخ الدين المتزمتين [4]. شارك في معركة الجهراء عام 1920، وجرح فيها [5].
يسمى بمؤرخ الكويت الأول، لأنه أول من أصدر كتاب في تاريخ الكويت في عام 1926 [6]، ويسمى أيضا برائد الصحافة في الكويت، لأنه قام بإصدار أول مجلة في الكويت وهي مجلة الكويت في عام 1928 [7].

نشأته
هاجر عندما كان صغيرا إلى الكويت من منطقة الزلفي في السعودية مع والده وأخوته بسبب القحط الشديد [1].
دخل إلى الكتاب لكي يتعلم القرآن وهو في السادسة من عمره عند الملا زكريا الأنصاري، وختم القرآن بعد سنتين أو ثلاث، وبعدها أصبح تلميذا عن الشيخ عبد الله الخلف و هو في عمر الرابعة عشر [1].
اشتغل مع والده في التجارة، وكان يسافر إلى القوقاز على الجمال لكي يبيعوا الجلود هناك [5].
طلبه للعلم
ذهب إلى الزبير طلبا للعلم عند شيخها محمد بن عبد الله العوجان، وظل عنده سنة كاملة دراسا للفقهالحنبلي، وفي عام 1903 عاد إلى الكويت وتزوج و هو في السادسة عشر من عمره، وفي عام 1906 توجه إلى الإحساء وفي مدينة المبرز بالتحديد ليطلب العلم عند الشيخ عبد الله بن عبد القادر، ولم يترك المبرز إلا بعد أن أتى إليه والده طالبا منه العودة إلى الكويت، ولكنه هرب منه وذهب إلى الإحساء مرة أخرى في عام 1908، وظل في الإحساء مدة من الزمن وعاد بعدها ليزاول مهنة الغوص على اللؤلؤ مع والده [1].
وفي عام 1911 توجه إلى بغداد ليلتحق بالمدرسة الداودية عند محمود شكري الألوسي وبدأ معه شرح السيوطي على ألفية ابن مالك، ولم يكملها معه بسبب غير معروف، وأكملها على يد أخيه علاء الدين الألوسي، وقد شجع الشيخ محمود الألوسي عبد العزيز الرشيد على البحث عن مسألة الحجاب والرد على دعاة سفور المرأة وأبرزهم تلميذ الشيخ محمود الألوسي الشاعر معروف الرصافي، وقام الرشيد بكتابة كتابه الأول "تحذير المسلمين عن اتباع غير سبيل المؤمنين" في عام 1911 وينادي في هذا الكتاب إلى لزوم المرأة لبيتها و دم خروجها إلى المدارس [1].
وترك الرشيد بغداد قاصدا القاهرة عندما سمع عن افتتاح دار الدعوة والإرشاد في فبراير1912 على يد الشيخ رشيد رضا، وطلب الرشيد أن يلتحق بتلك الدار ولكن طلبه رفض لسبب غير معروف، وذهب بعدها إلى مكة المكرمة في نفس العام وبعدها ذهب إلى المدينة المنورة التي ظل فيها لمدة سنة ثم رجع إلى الزلفي، ولبس الجبة والعمامة على طريقة علماء الشام والعراق [1].
عمله في الكويت
عندما عاد عبد العزيز الرشيد إلى الكويت كانت البلاد تعيش بداية نهضتها الثقافية بعد تأسيس المدرسة المباركية في عام 1911، وقد صادق العديد من الدعاة إلى الإصلاح في تلك الفترة مثل يوسف بن عيسى القناعي والشاعر صقر الشبيب، وقد أصبح من أبرز الدعاة إلى الإصلاح بعد تعيينه ناظرا للمدرسة المباركية في عام 1917 [1]، وقد عمل ناظرا للمدرسة لمدة سنتين حتى عام 1919، وقد أدخل عدد من المواد الجديدة في المدرسة كالجغرافيا والهندسة واللغة الإنجليزية وقد كانت هذه المواد محرمة من بعض العلماء في ذلك الوقت، مما أدى إلى صعوبة عمله لأن المدرسة كانت تدعم من قبل تبرعات الأهالي [8].
وفي عام 1921 كان عضو في مجلس الشورى الكويتي الأول، وفي عام 1922 أنشأت المكتبة الأهلية [1].
رد مع اقتباس