عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 14-06-2010, 12:33 PM
الصورة الرمزية محمد المبارك
محمد المبارك محمد المبارك غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 42
افتراضي

أسرة المنِيس الدويرج"الدويري"


بالكويت

عن كتابي : "بغية الناشد في تراجم علماء و أعيان آل راشد"


1ـ هم ذرية منِيس بن حمد (أبو منيس) بن محمد بن سليمان بن حسن بن راشد "آل راشد" من ال "ابو رباع" من العمارات من بشر من عنزة .


أمَّا حمد ابو منِيس فله ذكر في تواريخ نجد :

فهو حمد بن بن محمد بن سليمان بن حسن بن راشد، فارس مشهور قُـتل في غزوة للإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود على دهام أمير الرياض قال ابن بشر في أحداث وقعـة دلقة عام 1160هـ.
( فاقتتلوا قـتالاً شديداً والتقى دهـامٌ هو و حمدُ بنُ محمدٍ بنِ سليمانَ (أبومنيس) ، وكان فاتكـاً ، فتقـاتلا راجِـلَيـْنِ فضَرَبَ حمدُ بنُ محمد دهامـاً ضرباتٍ بالسـيف حتى أتى شخصٌ إلى حمدٍ من خلـفه فـقَــتله )
ومن ذريته آل ناصر بن محمد آل سليمان في حُـريملاء ،وآل دويرج ( وهو عبدالرحمن بن مبارك بن حمد ) ، في الكويت والأحسـاء والزبير ،وآل مـلـحـم بن مبارك بن حمد في ملهم ، "وآل منيس "بن حمد في الكويت والزبير والصفُـرَّة .

ترجمة ابنه محـمد بن حمد "ابومنِيس".

محمد بن حمد بن محمد بن سليمان بن حسن بن راشد ، قال ابن بشر في أحداث سنة 1168هـ يوم الحويش ( وممن قُـتِل في ذلك اليوم من أعيان البلد أخو منيس محمد بن حمد بن محمد بن سليمان ) ، وذلك يوم الجمعـة من جمادى الثانية من السنة المذكورة وهو جد آل محمد آل حمد (الذين يقال لهم آل فهد ) في الزبير ، ومنهم الحــاج فهد الراشد رحمه الله .


أمَّا "آل منِيس" بن حمد
والذين يعرفون ب "الدويري" نسبة للدويرج اخوال المنيس ، حتى ان الاديب الكبير فهد تلقب باسم اخواله واشتهر بذلك بين الناس،
مع أنَّ والده كان يلقب نفسه في رسائلة باسم (المنيس) الى ان مات، ولكن غلب عليه اسم اخواله ثم غلب علىبنيه.
حتى ان الاديب فهد المنِيس "الدويري" حين كان يعمل مع المرحوم الشيخ عبد الله السالم الصباح قال له ذات مرة: : ( انت ابن المنِيس فلماذا تُلَقَّب باسم اخوالك).
فأجابه فهد:
وهل انا إلا من غزية ان غوت
غويت وان ترشد غزية ارشد


فضحك كثيراً رحمه الله لهذا الجواب، وينطق الكويتيون (الجيم) (ياء) كما هي لهجتهم فيقولون: (الدويري)






ومن آل منِيس أيضاً :
ـ حمد المنِيس.
تاجر شهير كانت تجارته بين الكويت والبصرة ..وكان يتعامل بمختلف العملات الاجنبية ، وفي عام 1320هـ / ١٩٠٢، خرجـت من البصرة سفينة كويتية محمـلة بأموال تجارية تعود إلى التاجر الكويتي حمد المنيس ، ولما قربت من جزيرة (بوبيان) هجمت عليها سفينة مجـهولة الهوية فسلبتها جميع ماكان فيها وقتل بعض رجالها ، وعندما عرف الشيخ مبارك بذلك، أسرع إلى منطقة «القصبة» للبحث عنهوية الجناة، وأبرق إلى الحاج عبد العزيز السالم وكيله في البصرة لعرض الأمر علىواليها مصطفى نوري باشا، ولم تؤد هذه الجهود إلى نتيجة. وعندما علم الشيخ خزعل بماحدث، عاد من الأهواز إلى المحمرة، واجتمع بالشيخ مبارك، وتمكن من معرفة الجناة،والقبض عليهم، وتسليمهم إليه.
و كان رحمه الله متزوجاً من احدى بنات المرزوق ، ثم تزوج المحسنة الكريمة هيلة الشملان منالزبيررحمه الله .


ومنهم : أحـمـد المنِيس :
وهو أحمد بن منيس بن محمد بن منيس بن حمد (أبو منيس) بن محمد بن سليمان بن حسن بن راشد ، من الزبير ، و في عام 1329هـ كلف حسين جلال بك والي البصرة أحمد الصانع والحاج أحمد المنيس لإصلاح ذات البين والتوسط بين الشيخ مبارك الصباح وسعدون باشا(أبو عجمي) شيخ المنتفـق ، فقـابلوا الشيخ مبارك بتاريخ 24 محرم ، ولاقوا منه الحفاوة والإكرام وقبول الصلح مع سعدون باشا فقال بعض الشعراء في ذلك :

للــه في وفق النفوس شــؤون والصلح خيــر عنده مضــمون

في عدة أبيات يمدح فيها من تولى الإصلاح بينهما.

ومنهم : يوسف بن محمد المنِيس :

و هو يوسف بن محمد بن عبدالعزيز بن منيس بن حمد بن محمد بن سليمان بن حسن بن راشد، من سكان الكويت ،
و كان رحمه الله يلقب نفسه في رسائلة باسم (المنيس) الى ان مات، ولكن غلب عليه اسم اخواله وغلب علىبنيه.

و كان صديقا للشيخ سالم المبارك الصباح ، و في عام 1336 في أثناء الحرب العالمية الأولى اعتقدت الدوائر البريطانية أن يوسف بن محمد المنيس من أعظم المروجين للدعاية ضدها ، فأرسلت للشيخ سالم بن مبارك الصباح بموقف يوسف المنيس العدواني من الحكومة البريطانية وتأمره بإبعاد يوسف من الكويت إلى الهند فراسلها سالم في أمر المذكور بتاريخ 20 ذي القعدة من نفس العام ، أو أن يتم إبعاده إلى الزبير أو الإحساء أو البحرين أو أي جهة عربية غير الهند فلم تًجـدِ محـاولاته و رفضالبريطانيون ذلك، وفي يوم 29 أغسطس 1918 أبعد إلى الهند، وبقي في منفاه لمدة سنتين،، ثم سُمِـح له بالعودة وفي أغسطس 1920 عاد إلى الكويت.
ومنهم : الأديب فهد بن يوسف المنِيس "الدويرج"
وهو : فهد بن يوسف بن محمد بن عبدالعزيز بن منيس بن حمد بن محمد بن سليمان بن حسن بن راشد .

- ولد بالكويت فدرس في المدرسة المباركية، وثم سافر إلى البصرة في عام 1937 لمتابعة تعليمه، حيث درس الفقه على المذهب الحنبلي في المدرسة الرحمانية،
و كان ربما يقيم في البصرة كثيرا حيث كان يذهب هناك لقراءة الكتب والمجلات .
-
-
- أعماله :
- وفي عام 1940 عاد إلى الكويت حيث عمل في مجلس الشورى تحت إمرة الشيخ عبد الله السالم الصباح
- - ثم سكرتير مجلس الانشاء برئاسة المغفور له الشيخ عبدالله السالم الصباح .
- ثم مدير مكتب وزير الداخلية في عام 1963 حتى تقاعد في أوائل السبعينات من القرن العشرين.
- - فى العام 1973 تقاعد فى العمل .
ـ ثم صار عضوا في لجنة تنقيح الدستور في عام 1976.
ـ وعضوا في المجلس الأعلى لوزارة الإعلام في عام 1983.
ـ وعضوا في لجنة شؤون البلدية في عام 1987.
ـ وعضو في مجلس إدارة وكالة الأنباء الكويتية في الفترة ما بين 1989و1992
- شارك فى نشاط نادي المعلمين وفى هيئة ادارته
- عمل عضوا فى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب العام 1973 ، وبقى فى المجلس لدورات عدة .
- شارك فى عضوية المجلس البلدي لمدة دورتين .
- سافر الى معظم دول اوروبا ، وبعض الولايات الامريكية ، ودول شرق آسيا واليابان والهند وباكستان وغيرها .
-
- اعماله الأدبية :
- بدأ الكتابة منذ العام 1938 ، فى مجلات وجرائد البصرة وبغداد ، وكانت عبارة عن مقالات فى الأدب والسياسة والقصة القصيرة .
- كتب فى مجلة ( كاظمة ) ومجلة ( الرائد ) الكثير من القصص والمقالات والخواطر .
- قام بإصدار مجلة البعثة مع حمد عيسى الرجيب وأحمد العدواني
- - كتب فى جرائد مختلفة مثل جريدة ( الوطن ) منذ بدايات تأسيسها وبعدها ، وقد نشر مقاطع ادبية وقصصا قصيرة كذلك فى جريدة القبس والوطن ، و ( صوت الكويت ) فى لندن .
- وكان الدويرج كاتبا سياسيا منذ نعومة اظفاره فقد كتب عن قضية (فلسطين) عام 1948 في بعض الجرائد العربية وفي يوليو عام 1948 كتب في مجلة (كاظمة) التي راس تحريرها احمد السقاف وكانت اول قصة كتبها بعنوان (من الواقع).
- قاد الدويرج حملة في مجلة الرائد من اجل تطبيق مشروع الضمان الاجتماعي وكان ذلك في مارس عام 1952 بل انه قدم مشروعا متكاملا تحدث فيه عن مواد المشروع ووسائل التنفيذ والهيكل التنظيمي مثل مكتب الاحصاء والاستعلامات المكتب المالي ومكتب القروض ومكتب العمل ومكتب الصناعات ومكتب القروض وخاطب التجار بقوله //اغنياءنا من منكم سيبدا ومن منكم سيحمل الراية //.
- فى العام 1992 ، نشر فى جريدة الوطن رواية ( ريح الشمال ) فى سلسلة حلقات ، الرواية تسجل بفنية احداث الاحتلال والرفض والمقاومة حتى التحرير .
- ويعد الدويري من رواد ادب الرحلات في الصحافة الكويتية فقد كتب العديد من الموضوعات عن مشاهداته في الاردن وفلسطين
ـ كما ساهم فى مسؤولية التحرير فى مجلة النادي ، وهى مجلة ( الرائد ) الشهرية ، وكذلك (الرائد) الاسبوعية
ـ وكتب في بعض المجلات العراقية مثل لواء الاستقلال، وبعض المجلات سورية ولبنان مثل أصداء والتمدن الإسلامي [1].
قام بالكتابة في عدد من الصحف الكويتية مثل جريدة الوطن وجريدة القبس وجريدة صوت الكويت [5]
قصصه.
- - كتب حوالي اربعين قصة قصيرة منذ العام 1948 ، - حتى العام 1983 .
طبعت في مجموعتين :
- من الواقع (1948)
- ريح الشمال (1992) .
-
- فى العام 1984 ، اصدر الباحث المؤرخ خالد سعود الزيد عن فهد الدويري كتابا بعنوان ( شيخ القصاصين الكويتيين فهد الدويري : حياته وآثاره - ) عن دار العروبة للنشر .
وفاته:
ـ توفي عام 1999 رحمه الله .. وقد سميت باسمه "مدرسة فهد الدويري" الثانوية في منطقة الجابرية.
- قال فيه خالد سعود الزيد : " اقبل على الساحة باجمعه ، يوم كانت الساحة عطشى لا يختلف اليها غير نفر قليل ، فسقاها من ضلوعه ودموعه ، مع هذا النفر القليل ، حتى اهتزت ارضها ، وربت وانبتت من كل زوج بهيج ، ثم نفض يديه منها ، وأدبر عنها باجمعه حين استطال نباتها ، واستوى على سوقه حتى كاد ينسى .
كتب باسمه الصريح ، وكتب باسماء كثيرة مستعارة . ركب الصعب حين كان السهل على الناس صعبا . أليس هو أول من حرر القصة فى الكويت من لغة السرد والحكاية ، واسبغ عليها ثوب المعاصرة ؟

و من ال منيس المعاصرين : قيس بن صالح الدويري الوكيل المساعد بوزارة الصحة بالكويت