الدكتور سليمان عبدالمجيد علي حسين أبوغوش
رحمه الله
هذه فرصة طيبة لنتحدث عن الدكتور أبوغوش وتاريخه
ولد الدكتور سليمان عبدالمجيد أبوغوش في مدينة يافا بفلسطين عام 1909. وهو من عائلة معروفة يعود نسبها إلى جدها الأول محمد بن عبدالله الشهير بأبوغوش وتشكل إحدى العائلات المنحدرة من سنجارة من زوبع من شمر الطائية.
تلقى تعليمه في المرحلة الابتدائية والمتوسطة في المدارس الفلسطينية ثم تخرج في معهد المعلمين. قدم إلى الكويت في عام 1938م ضمن بعثة من المدرسين الفلسطينيين التي حضرت إلى الكويت بناء على طلب رئيس المعارف الشيخ عبدالله الجابر الصباح آنذاك للعمل في المدرسة المباركية وهي تعتبر أول مدرسه نظامية في الكويت تآسست عام 1911. عمل مدرسا للغة العربية، والحساب، واللغة الإنكليزية،عين ناظراً للمدرسة الشرقي‫ة والمدرسة القبلية.‬ كما ساهم في وضع مناهج التربويه لجميع المراحل الدراسية‫.‬
أسرة التدريس في المباركية عام 1940، وهم من اليمين جلوسا: المرحوم الدكتور سليمان أبوغوش، والمرحوم سيد عمر عاصم، وأحمد شهاب الدين، والمرحوم عبدالملك الصالح، وعيسى مطر، وإبراهيم عيد، والمرحوم زكي الدرهلي، والمرحوم عبدالمحسن البحر، ومحمد جابر حديد، والمرحوم محمد المغربي، والمرحوم فيصل الطاهر، وخالد النصرالله، وملا سالم الحسينان.
من زملائه خلال عمله في التربية الشيخ عبدالله النوري، وعبدالملك الصالح، والسيد عمر عاصم، وعبدالمحسن البحر، وعيسى المطر، وعبدالرحمن الدعيج، وسالم الحسينان، ومحمد جابر حديد، ومحمد زكريا الأنصاري، وعيسى عبدالله اللوغاني، ومحمد الشايجي، وخميس نجم، ومحمد المغربي، وأحمد شهاب الدين، وعمر الدجاني، وزكي الدرهلي، وفيصل الطاهر، وأحمد البشر الرومي‫.‬
في عام 1940 م قامت بعثة كشفية من مدارس الكويت بزيارة دولة البحرين وقت لاحقت البعثة ترحيبا من دائرة المعارف في البحرين فأقيمت الولائم والاحتفالات الكشفية ابتهاجا في هذه الزيارة والتقطت هذه الصورة خلال الزيارة في عمارة المرحوم هلال المطيري رحمه الله حيث اقام مأدبة غذاء للبعثة و اقامها كل من السعدون وبدر الساير والمقيمين في البحرين
ومن تلاميذه عدد كبير من الشيوخ والمسؤولين وكبار رجالات الدولة ومنهم الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح رحمه الله، والأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله الصباح رحمه الله، وسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح، وسمو الشيخ سالم العلي الصباح، والشيخ جابر العلي الصباح رحمه الله. وكذلك الأساتذة الأفاضل حمد عيسى الرجيب، وعيسى الحمد، وعقاب الخطيب، ود. صالح محمد العجيري، والشاعر أحمد العدواني، ود. عبدالرزاق العدواني، وسليمان العبدالجليل، وصالح شهاب، ود. أحمد الخطيب، وفاضل خلف‫.‬
في عام 1954، تولى إدارة مدرسة الكويت العربية في باكستان وظل هناك فترة طويلة، ثم عمل مديراً لمكتب الكويت التعليمي بدولة الإمارات العربية المتحدة، أسس وأشرف على إدارة المدارس التي أنشأتها حكومة الكويت في الإمارات آنذاك، وهي أكثر من سبع مدارس للبنين والبنات توزعت على كل من الشارقة، ورأس الخيمة، ودبي، والعين وغيرها من الإمارات
زيارة الملك سعود المدرسة العربية في كراتسي بتاريخ 15\4\1955 يتحدث مع المرحوم الدكتور سليمان أبوغوش ناظر المدرسة.
كان الدكتور من أوائل الكويتيين الذين حصلوا على شهادة الدكتوراه في علم النفس وعلم الاجتماع من جامعة هندية. وماجستير في الفلسفة‫.‬ كتب العديد من التقارير والمقالات التي تناولت تطور المجتمع الكويتي وتقدم الكويت بعد ظهور النفط. من المواضيع التي تطرق إليها، رحمه الله، لشدة حبه واعتزازه باللغة العربية تأليف كتاب تحت عنوان 'عشرة آلاف كلمة إنكليزية من أصل عربي' تم طبعه عام 1977م
عشرة آلاف كلمة إنكليزية من أصل عربي
السلك الدبلوماسي
وبعد حصول الكويت على استقلالها في عام 1961م, تحولت خدمته إلى وزاة الخارجية وعين مستشارا دبلوماسيا.كان ضمن أوائل الدفعات الدبلوماسية التي أمر بإرساله المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ عبد لله السالم الصباح بعد استقلال الكويت.افتتح سفارة الكويت في الأردن عام 1961م. تنقل بين سفارات الكويت في الأردن والهند وباكستان وزائير. وكانت له بصمه بارزه في تطوير العلاقات الكويتية الدولية.
الدكتور أبوغوش مع الملك حسين ملك الاردن.
الدكتور أبوغوش مع الشيخ عبدالله الجابر الصباح رحمه الله في الهند.
الدكتور أبوغوش مع الشيخ سعد العبدالله الصباح رحمه الله في الهند.
الدكتور أبوغوش مع الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم.
الدكتور أبوغوش في مؤتمر مثلا الكويت.
رحمه الله كان رجل من رجال الكويت, أبا معلماُ ومستشار وقياديا بمعني الكلمة. توفي رحمه الله في ظ£ظ* من سبتمبر ظ،ظ©ظ§ظ§م في المملكة المتحدة.