ومليون نعم بعائلة السعود المطيران ولي ذكريات مع شملان ولد أخت المرحوم صالح السعود (تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته) وهو أخ وصديق وزميل في المدرسه لما كنا نروح كشتات البر بالمطلاع مع أبائنا وهذا الكلام في منتصف السبعينيات. وكان المرحوم صالح السعود ياخذنا بسيأرته وأعتقد نوعها بيوك ولونها بني.
وكنا في كل كشته نأخذ خروف معانا للغداء وكانو شيابنا الله يرحمهم ويغمد روحهم الجنه (صالح السعود، مطلق الجاسر، ووالدي فالح السويلم وغيرهم من الطيبين) إيتعاونون على الطباخ والشوي ولما يجهز الأكل يقطعون أطيب اللحم لنا ويعطونا منه. وأحنا الشباب الصغار نلعب مع بعض كرة قدم ونستانس بهالرحلات لدرجة ما ودنا نرد لبيوتنا.
وكان الشاي والقهوه والفاكهه والخير كله موجود معانا بهالكشتات وما أنسى السوالف الممتعه والقصيد.
فعلا كانو أخوان على قلب واحد تجمعهم الأخوه والطيبه والمحبه.
|