الاخ الفاضل متصفح
لوتلاحظ في الموضوع أن أسعار اللؤلؤ تخلتف من فترة لاخرى حيث بيعت دانة المرحوم عمر بن ياقوت رحمه الله وهي التي يضرب المثل في عام 1918م بـمبلغ 110,000 روبية في عام 1919 م وهذا الوقت وقت ازدهار تجارة اللؤلؤ حيث قبلها كانت سنة الطفحة 1912م وكان وزن دانه بن ياقوت 180 جو وهي وحدة القياس المستخدمة للقماش , بينما نجد أن دانة المرحوم على الدوب رحمه الله الاكبر حجما ووزنا حيث كان وزنها 300 جو بيعت بسعر 20 آلف روبية في الاربعينات بعد كساد القماش 1928 م حيث بعدها بدأت تجارة اللؤلؤ بالنزول والانحدار
تخيل لو أن دانة المرحوم على الدوب في تلك الفترة فكم يكون سعرها في أعتقادي أنها سوف تكون اكثر بكثير من السعر التي بعيت بها دانه المرحوم عمر بن ياقوت .
ولو تلاحظ أن من أشترا دانه عمر بن ياقوت رجل غنى وهو المرحوم محمد بن على الزياني من أهل البحرين وهو من تجاراللؤلؤ المقيمين في بومباي وهو من اللذين لهم دراية ومعرفة بأسعار اللؤلؤ
أما بخصوص تجار اللؤلؤ والطواويش
فمنهم الكبار ومنهم الصغار والكبار معروفين هؤلاء بعد موسم الغوص يذهب كبار الطواشين في الكويت لبومباي لبيع اللؤلؤ على تجاراللؤلؤ من العرب ومن أهل الكويت واهل الخليج وعرب فارس
تجار اللؤلؤ والطواشون قديما لهم دور كبير في اقتصاد الكويت قديما وكان الحاكم في الكويت يتابع بيعات اللؤلؤ وللأمانة كانوا فيهم من الكرم والتبرع الذي لايوصف فهذا المرحوم محمد بن علي بن موسي العصفور اكبر تجار لؤلؤ "طواش" في تاريخ الكويت في عهد الشيخ محمد الصباح انفق ثروته في أعمال الخير .
وهذا الشيخ قاسم بن محمد آل ابراهيم من كبار تجاراللؤلؤ في بومباي يتبرع بمبلغ 30 آلف روبية لبناء المدرسة المباركية
وهذا المرحوم عبدالرحمن بن عبدالعزيزآل ابراهيم تجار لؤلؤ يتبرع بمبلغ 20 آل روبية لبناء المدرسة المباركية
وهذا المرحوم شملان بن علي يتبرع بناء مدرسة السعادة للايتام وفي بناء المساجد
وهذا المرحوم هلال المطيري والمرحوم حسين بن علي ينفقون ثروتهم في إعمال الخير
تحياتي
لمزيد من المعلومات موضوع