[ولد بهيته]

وثيقة عدسانية تنشر لأول مرة من وثائق أسرة العبدالجليل



"مصاهرة بين أسرة العبدالجليل وأسرة الفريح قبل ١٥٠ سنة"

وثيقة عدسانية مؤرخة في عام ١٨٦٨م، وبالتحديد في ٨ يونيو ١٨٦٨م، عمر الوثيقة ١٥٠ سنة، تفيد بوفاة مريم محمد الفريح أخت الوجيه المعروف عثمان محمد الفريح.
في هذه الوثيقة أوقف والدها محمد عثمان الفريح بيته على ابنته مريم، وتوفى محمد الفريح وماتت ابنته مريم كذلك، وبعد وفاتها انتهى الوقف، فورث البيت بناتها دلال وشيخة بنات سليمان بن ابراهيم العبدالجليل، والذي كان وكيل بناته.
أسرة الفريح المقصودة في هذه الوثيقة من العناقر ونزحوا إلى الكويت في بداية القرن التاسع عشر من نجد. وبرز من هذه الأسرة الكريمة التاجر المعروف عثمان محمد عثمان الفريح، أحد أكبر التجار المعروفين في عهد الشيخ عبدالله الصباح حاكم الكويت الخامس، وذكره النوخذة المعروف عبداللطيف بن سليمان العثمان في مقابلة تلفزيونية في الستينات مع العم سيف مرزوق الشملان في برنامجه "صفحات من تاريخ الكويت"، كأحد أكبر تجار الكويت في الماضي.
وسليمان بن ابراهيم العبدالجليل المذكور كان من أكبر تجار السفن الشراعية بالخليج، وكما ذكر الشيخ عبدالعزيز الرشيد في كتابه تاريخ الكويت عام ١٩٢٦، في فصل الشيخ محمد الصباح، أن سليمان العبدالجليل كان أحد الوجهاء الذين تدخلوا لحل المشكلة بين الشيخ مبارك واخوانه رحمهم الله جميعا.
وذكره من ضمن أكبر تجار السفن والخشب الشيخ يوسف بن عيسى القناعي في كتابه صفحات من تاريخ الكويت المطبوع عام ١٩٤٦
حرر الوثيقة القاضي محمد بن عبدالله العدساني في زمن الشيخ عبدالله الصباح ( عبدالله الثاني)
"نص الوثيقة"
الحمدلله سبحانه ثبت كما ذكر لدي وأنا العبد الفاني محمد بن عبدالله العدساني
الباعث لتحريره هو أنه لما توفى محمد الفريح أوقف بيته الذي هو ساكنه على راس ابنته مريم وله فيه عشيات وضحية وماتت ابنته التي أوقف عليها وانقطع التحبيس وصار البيت راجع لأقرب وارث وهم بنات بنته شيخة ودلال بنات سليمان ابن عبدالجليل لأن العلماء يقدمون ابن البنت على غيره من الأقارب وصار البيت راجع لبنات البنت ووكيلهم أبوهم سليمان المذكور حتى لا يخفى جرا في ١٦ صفر ١٢٨٥ هجري

أخوكم فهد غازي العبدالجليل