عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 27-03-2022, 02:09 PM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 234
افتراضي



عبدالمحسن بن عبدالله العساف - أخذت الصورة في عام 1943 م

يعود نسب هذه الأسرة إلى المحافيظ من العجمان. وهي من الأسر التي سكنت جبلة حيث يوجد العديد من الأسر في الكويت التي تحمل إسم العساف تتشابه في الاسم

وتختلف في النسب .

حضرت اسرة عبدالله عبدالمحسن العساف في اوائل القرن الماضي و سكنت في جبلة يعود نسبها الى قبيلة عجمان من المحافيظ (أهل الرس).
من شخصيات عائلة العساف: عبدالله عبد المحسن العساف و كانت له حملة حج و يمتلك اراضي و مزارع في منطقة امليجة في السعودية. و ابنه عبد المحسن عبدالله العساف كان يعمل مستشارا لدى الشيخ عبدالله السالم الصباح و كذلك لدى الشيخ صباح الملقب بصباح السوق عرف عنه الجود و الكرم و الشهامة و الامانة و حسن السمعة سكن في القادسية في بداية الستينات و توفي عام 1983. و ابناءة خالد عبدالمحسن العساف و محمد عبد المحسن العساف.




ولد السيد عثمان عبدالله الهويدي في عام 1920 بفريج سعود ومن جيرانهم فهد البسام والسمحان وبوطيبان والنشمي والعودة والأحمد وكنيمش والنهابة

بدأ حياته بدخول البحر مع النوخذة الحسينان ثم عمل في البلدية وسكن الشامية





صورة جوية للجزء الغربي من جِبلة وجزء من فريج برزان

فريج برزان في نهاية الحي القبلي من الناحية الغربية ويحده غربا سور الكويت الثالث وبوابتا الجهراء والمقصب، وشرقا المستشفى الأمريكاني وفريج الخرافي والساير، وشمالا النفود الصغير وساحل البحر، وجنوبا شارع فهد السالم وغرب الصالحية

من سكان فريج برزان :

أما سكان الفريج، فقد أخبرتني الأستاذة سعاد السيد رجب الرفاعي، والمرحوم محمد عبدالرحيم العوضي (مواليد فريج برزان عام 1930)، والسيد علي بن ابراهيم العمر الملا (مواليد فريج برزان عام 1947) أن من سكان الفريج ما يلي: بيت السيد رجب الرفاعي، وبيت محمد عبدالله بوراشد، وبيت مبارك الشطي، وبيت القطان، وبيت خليفة الشطي، وبيت بوغانم ، وبيت خضر الشطي، وبيت الشاهين، وبيت الدعي، وبيت السميط، وبيت أحمد الخشتي، وبيت حيدر، وبيت عبدالرحيم العوضي، وبيت بوغيث (أبناؤهم أحمد وفضل)، وبيت الشويلان، وبيت بوحبيب، وبيت إبراهيم العمر الملا، وبيت عبدالعزيز عبدالمحسن الراشد، وبيت الرشيد، وبيت الطلب، وبيت العلبان، وبيت خالد جعفر، وبيت أحمد فهد الخالد، وبيت الطراروة، وبيوت بعض عوائل الرشايدة مثل أسرة المعصب، وبيت عبدالله تاج الدين، وبيت حسين العوضي، وبيت سلطان محمد محمود، وبيت البسام، وبيت مبروك، وحوطة مساعد الصالح، وحوطة حسن الجارالله، وحوطة عبدالوهاب النقيب، وبيت تشو كرم (بوعلي)، وغيرهم. وأقرب مسجد لهذا الفريج هو مسجد مرزوق البدر الذي يعتبر جزءاً من فريج الساير والخرافي وقد تحدثت عنه في شرحي في مقال سابق عند حديثي عن فريج الخرافي والساير.

- المصدر أ. باسم اللوغاني





علي الخلف المطيري من مواليد القبلة عام 1920 م بجوار منازل الخرافي والساير وهلال المطيري كان له محلاً تجارياً في سوق واجف لبيع المعدات الرياضية





السيد عبدالعزيز فهد المساعيد (1915 - 9 يوليو 2001 ) ، إعلامي وسياسي ونائب سابق في مجلس الامة الكويتي.

-عميد الصحافة وصاحب أول جريدة يومية

نشأ وتربي بفريج الشيوخ - حي الوسط - ثم الحي القبلي وسكن فريج العثمان


قال السيد مرزوق المبارك في كتاب الخالدية تاريخ وشحصيات أنه استقر بفريج العثمان بجوار بيت عبدالعزيز المساعيد وقرب بيت البكر وبيت الساير

وبيت حمود ناصر البدر وأحمد السبيعي

ويذكر الاستاذ مزيد المزيد في كتاب الشامية تاريخ وشخصيات
صفحة 230

أنه سكن بجوار عبدالعزيز المساعيد في ذلك الحي و حمود الداود

وأسرة بكر البكر وسالم المبارك وأقرب مسجد لهم مسجد ( الساير القبلي )

تعلم المساعيد القراءة والكتابة والحساب والقرآن ومسك الدفاتر في «مدرسة الملا زكريا»، ثم عند الشيخين عبدالعزيز حمادة وعطية الأثري. بعدها توجه إلى البصرة، حيث درس في مدرستها الثانوية لغاية 1927،

كان دكانه في «سوق الغربللي» الشعبي، كما اشتغل بتجارة الذهب ونقله إلى أسواق الهند على نحو ما كان يفعله الكثيرون في بدايات اكتشاف النفط في الكويت والبحرين.

إضافة إلى قيامه في عقد الستينات ببناء مصنع للألمنيوم وآخر للجلود ثم تطورت تجارته واسثمر أمواله في بناء الفنادق والإستثمارات في دبي ولبنان وفرنسا

وفرنسا، كما شارك في تأسيس البنك الأهلي الكويتي في 1967،






مزيد حمد المزيد من مواليد عام 1924م في منطقة القبلة - فريج العثمان من جيرانهم عبدالعزيز المساعيد والسبيعي ومساعد العجيل وأسرة بكر البكر

امتهن السيد مزيد المزيد رحمه الله مهنة السفر إلى الهند للتجارة في بداية حياته ثم عمل في شركة النفط ثم انتقل إلى دائرة الأشغال وتقاعد منها عام 1975 م

سكن منطقة الشامية



الباحث والأديب محمد البكر

وُلدت في جبله فريج العثمان مقر مبنى مجلس الأمة حالياً وكان من جيراننا سليمان البدر وعبد العزيز فهد المساعيد، وسليمان صالح السبيعي وغيرهم .
ـ بهيته اقدم أحياء الكويت وقبل مجيء العتوب وسُميت بذلك لأن المدافعون عن الديرة يباغتون الأعداء ويبهتونهم..
اشهر براحات الكويت القديمة براحة المطبة في شرق وبراحة حمود الناصر في جبلة .
ـ اشتريت بعيديتي كاميرا كوداك عام 1957 بـ 15 روبية وما زلت محتفظا بها وصالحة للاستعمال !
ثلثي بيوت مدينة الكويت هُدمت في سنة الهدامة لدرجة أن وثيقة تقول : ” لو انك وقفت في شرق لرأيت اقصى جبله ” .


الباحث محمد البكر
النشأة

• سألته في البداية عن تاريخ مولده والمكان ؟
– أجاب : أنا من مواليد ” الحي القبلي” جبلة عام 1943 م .
• هل معنى ذلك ان للحي أسمين ؟
– فقال : ” الحي القبلي في مدينة الكويت العتيقة أشتهر عند الكويتيين باسم جبله ايضا، وهو أحد احياء ثلاثة ، كانت تتكون منها مدينة الكويت القديمة ، وهي :المرقاب وشرق وجبله، واما حدود الحي القبلي أو ما يُعرف بجبله فتبدأ من ديوان أسرة الخالد او المدرسة القبلية للبنات وحتى المستشفى الامريكاني غرباً، ويحد هذا الحي من جهة الجنوب شارع فهد السالم بدءاً من مجمع المثنى المبني على أطلال مدرسة المثنى من جهة الغرب، ويمتد مع هذا الشارع شرقاً إلى ما بعد مسجد الملا صالح الملا، ومن ثم يحاذي التقاطع المار بجانب حديقة البلدية، ثم يتجه شرقا إلى أن يوازي المدرسة القبلية للبنات سكة السد المتفرعة من براحة حمود الناصر البدر تحديداً .

(جبله ) مسقط الرأس
منطقة جبله هي مسقط رأس الباحث البكر، وكان من جيرانهم بيت سليمان البدر وبيت عبد العزيز فهد المساعيد، وفي واجهة السكة منزل سليمان صالح السبيعي وغيرهم، وهو ذات المكان المقام عليه حاليا مجلس الامة ( مقر البرلمان ) .

وتمثل جبله أحد اشهر الأحياء الكويتية القديمة وأكبرها ، إلى جانب شرق وجبله والمرقاب هو حي بهيته… وبهيته هي حي الوسط أو الديرة ، وكلها اسماء تُطلق على ذات المنطقة الواقعة بين جبله وشرق مقابل قصر السيف، وبوصف آخرهي المنطقة الواقعة بين ديوان الشملان المُطل على البحر وديوان الخالد المُطل أيضا على البحر، وهو الحي الأقدم في الكويت وقبل مجيء العتوب” .

معنى بهيته !
يواصل البكر حديثه ل ( تراثنا ) موضحاً كيف جاءت تسمية بهيته : “كانت الكويت معرضة دائماً للحروب والغزوات من القبائل وغيرهم، وكانت منازلها متراصة وطرقاتها ضيقة ، فكان العدو يتم محاصرته فور دخوله إليها ، فيباغتونه المدافعون عنها، فيبهت لما آل اليه وضعه ومن هنا جاءت التسمي، موضحاً بأن البعض يظن ان اسم بهيتة يعني المرتفع “.

ومعني آخر
• فأجبته سريعا: لا يمكن ذلك فالمنطقة منبسطة بسط الكف..أليس كذلك ؟؟
– فقال : ” بالطبع لا…المنطقة أقيمت بالأساس على تل ، وظل هذا التل حتى الخمسينات ، وقد أدركته وشاهدته ثم أزيل فيما بعد، وكان ذو أرتفاع يشعر الصاعد إلى اعلاه بالتعب، وللاسم تفسير آخر عند البعض ان الصاعد إلى الجبل كان يبهت من التعب عند وصوله القمة ، ولا شك ان ذلك مخالف للهجتنا، لان التعب يعبر عنه بالانبهاظ وليس بالانبهات، وازيدك من الشعر بيت ان منطقة القرين كذلك، حيث سميت نسبة إلى جبل فيها وما القرين الا تصغير لقرن الذي يشبه الجبل “.

سنة الهدامة الأولى التي هدمت البيوت الطينية في مدينة الكويت
سنة الهدامة الأولى التي هدمت الأمطار أغلب البيوت الطينية في مدينة الكويت
سنة الهدامة
أما عن أشهر الأحداث التي مرت على حي جبله فكانت سنة “هدامة” عام 1934.. عن ذلك الحدث يقول البكر : ” سميت سنة الهدامة لان الامطار الغزيرة هدمت ثلثي مدينة الكويت، وهناك وثيقة من وثائق الخالد تقول : لو انك وقفت في شرق لرأيت اقصى جبله ” .



عيدية بكاميرا !
وحتى نستشعر قيمة العشرة والعشرين روبية، فقد اشترى البكر بعيديته كاميرا فوتوغراف كوداك عام 1957 بمبلغ 15 روبية، وما زال محتفظاً بها حتى الان ، وصالحة للاستخدام. ..





سعود محمد الزيد الطريحي ولد في حي القبلة عام 1905 م فريج الشاوي بجوار الحوطي والدخان والعثمان والمطير والجريوي والجسار

وانتقل إلى حي الصالحية عام 1944 م درس الملا سعود محمد الزيد بالمدرسة المباركية ودرس عند الشيخ عبدالله الخلف الدحيان وعمل مدرسا عن الملا محمد صالح العجيري

وكان يساعده في تدريس الفقه والقرآن الكريم

افتتح الملا سعود بقالة تعرف باسم سعود العقالة في عام 1928 م ومن المناصب التي شغلها عضو في لجنة المنازعات العقارية عام 1952م

ثم رئيس مخالفات البلدية كما عين عضوا في ملجس إدارة الأوقاف ثم عضوا معينا في مجلس المعارف وتوفي عام 1965م رحمه الله






عبداللطيف سعود الصقر: جدي راشد شارك في حرب الصريف وتعرض للإصابة


رجال من الرعيل الاول لعبوا دورا كبيرا في نهضة الكويت وتقدمها بشكل عام، بل انهم تركوا بصمات واضحة في المسيرة الكويتية ومن هذه الرجالات الامين العام المساعد لشؤون اللجان في الامانة العامة لمجلس الامة الاستاذ عبداللطيف سعود الصقر ابن الملا سعود راشد الصقر الذي اسهم اسهاما كبيرا في التعليم وتتلمذ على يديه ثلة من جيل العلماء ورجال الدين.

وقال ان والدي الملا سعود رحمة الله عليه كان يقوم في مساجد الكويت بالوعظ والارشاد وكان يرتجل الموعظة ارتجالا في كثير من المناسبات، كما كان يمارس توثيق عقود الزواج لكثير من رجالات الكويت في تلك الفترة، وفتح والدي في بيته مدرسة لتعليم الصبيان القرآن الكريم ومبادئ القراءة والكتابة ودرس في المدارس التابعة لدائرة المعارف آنذاك حيث درس في مدرسة روضة البنين المستقلة التي تقع في ديوانية السيد خلف النقيب في الحي القبلي من مدينه الكويت في عام 1944 م.

وبين ان لوالده الملا سعود الصقر كانت مدرسة في السالمية مع بداية الثلاثينيات تتكون من غرفة واحدة والمواد التي تدرس فيها القرآن الكريم والكتابة والقراءة وكان عدد الطلاب 40 طالبا وفصل واحد ولكن كان فيها مقاعد للجلوس تسمى رحلة خشبية وكانت المدرسة مبنية من الطين.

وقال انا اول ممن التحق بجامعة الكويت في بداية افتتاحها عام 1965/1966 في السنة الاولى وفي ما يلي نص الحديث: حدثنا عن اسهامات والدك الملا سعود راشد الصقر في مسيرة التعليم الكويتي؟

والدي من الرعيل الاول الذين لعبوا دورا كبيرا في نهضة الكويت وتقدمها بشكل عام الذي اسهم اسهاما كبيرا في التعليم وتتلمذ على يديه ثلة من جيل العلماء ورجال الدين، مبينا ان والده ولد عام 1901 تقريبا في حي العبدالرزاق في مدينة الكويت والده راشد بن مبارك بن سعود الصقر ابوسماح وهي شخصية معروفة في فريج الشاوي في حي القبلة ويسكن بالقرب من مسجد الساير الشرقي الى الجنوب الغربي من هذا المسجد وهو معروف بالطيبة والتسامح، سليم النية كريم الطويلة، اذا اطلق عليه لقب ابوسماح وقد شارك في حرب الصريف وهو صغير التي وقعت في مارس 1901 م حيث تعرض لحادث مؤذ خلال هذه الحرب.

مراحله الأولى

تعلم قراءة القرآن الكريم في اول صباه عند احد الكتاتيب المنتشرة في الكويت ولما فتحت المدرسة المباركية عام 1911 انتقل اليها ليجيد القراءة والكتابة ويتعلم مبادئ الحساب وعند اشتداد عوده سافر الى الاحساء عن طريق البحرين ثم الى ميناء العقير الذي هو حلقة الاتصال للمسافر الى الاحساء حيث درس مبادئ الفقه المالكي وغيره على يد علمائها ومنهم الشيخ عبدالعزيز ين صالح العلجي.

وعندما رجع من الاحساء الى الكويت مسقط رأسه وكان يلتقي شيخة العلجي الذي كان كثير التردد على الكويت وينزل ضيفا على الحاج شملان بن عيسى الرومي وكان يجلس للتدريس طوال اقامته في الكويت وكان يتخذ من مسجد القطامي مكانا مفضلا لدروسه وكان والدي من الذين يترددون عليه لدراسة الفقه المالكي والعلوم العربية وغيرها، كما تتلمذ والدي على يد كل من الشيخ أحمد عطيه الاثري والشيخ محمد اليماني.

الإمامة

صلى والدي بالناس اماما وخطيبا في مسجد السالمية القديم الدمنة حاليا المسمى بمسجد الاذينة ثم عين من قبل دائرة الاوقاف اماماً وخطيبا في مسجد علي بن شملان والواقع في حي المرقاب ثم ترك الامامة فيه لابن خالته الملا جاسم نجم الغريب وانتقل الى مسجد العبدالرزاق وصار فيه اماما وخطيبا حتى توفاة الله.

التعليم

فريج عليوه: درس والدي في مدرسة الشيخ عبدالعزيز قاسم حماده الخاصة بمبادئ الفقه واللغة وتفسير القران الكريم مع بعض المنورين من ابناء الكويت امثال الشيخ عطية الاثري والملا يوسف ملا صالح العمر والملا محمد صالح الفارس، كما درس في مدرسة خاصة في منزل الملا جاسم نجم الرغيب القريب من فريج عليوه خلف مجمع البنوك الحالي ومعه الاساتذة الافاضل الملا عثمان العثمان ويوسف الحنيان والملا جاسم نجم الرغيب، كما درس في مدرسة عبدالعزيز العنجري الخاص ودرس في مدرسة السالمية القديمة حينما كان يسكن السالمية.

وفي العطلة الصيفية كان يفتح والدي في بيته مدرسة لتعليم الصبيان القرآن الكريم ومبادئ القراءة والكتابة ودرس في المدارس التابعة لدائرة المعارف آنذاك حيث درس في مدرسة روضة البنين المستقلة التي تقع في ديوانية السيد خلف النقيب في الحي القبلي من مدينة الكويت في عام 1944 م، ودرس في المعهد الديني الذي انشئ في عام 1974 ودرس في مدرسة قتيبة في منطقة المرقاب في عام 1953 وكان معه في التدريس خالد المسعود الفهيد ونجم سعد الخضر والملا جاسم نجم الزغيب ومحمد ابراهيم الشايجي، وتتلمذ الكثير على يد والدي منهم الشيخ جابر العلي الصباح والشيخ سالم العلي الصباح والشيخ سالم صباح السالم والاديب والسفير عبدالله الرومي والدكتور يوسف الغنيم وعضو مجلس الامه السابق مرضي الاذينة والسيد حزام الاذينة وجمعان محمد الحريتي والدكتور خالد ناصر الوسمي والنائب الاسبق عبدالعزيز العدساني.

أين ولد وحدثنا عن نشأة الوالد والفريج الذي يعتبر الانطلاقة الاولى لبداياته؟

ولد عام 1946 في سكة الحميدة بالقرب من وزارة الاعلام سابقا ثم انتقلنا الى فريج الرزاقة مقابل البورصة حاليا حيث كان والدي اماما لمسجد الرزاقة وبعدها انتقلنا الى فريج عليوه بالقرب من مسجد هلال وشاوي الزويد، وبعد ذلك استقررنا في قرية الدمنة، السالمية حالياً.


سكان الدمنة

منطقة السالمية كانت قرية صغيرة يطلق عليها اسم الدمنة وكان سكانها يعملون بالبحر لصيد السمك واغلب اهاليها من قبيلة العوازم الكرام ومجموعة من المواطنين الحضر بدأت بمدرسة اهلية واحدة ومسجد واحد ومقبرة صغيرة تطل على ساحل البحر.

والسالمية معروفة بضيافتها لاهل الكويت الذين اتخذوا منها مشتى ايام الربيع الجميل فعمروها وسكنوها فكبرت وازدادت فكبرت وازداد عدد سكانها والدمنة السالمية حاليا قرية صغيرة مطلة على ساحل البحر ولم تتعد بيوتها آنذاك اكثر من ثلاثين بيتا واغلبهم ينتمون لقبيلة العوازم ومن هذه العوائل التي سكنت الدمنة عائلة الاذينة والوسمي والمدعج والسلطان والمانع والهران والحريتي والجريد والقناعات والربيعان والعياف والوقيان.




المصدر جريدة النهار





السيد عبدالمحسن المنيفي رحمه الله مع الاستاذ منصور الهاجري خلال اللقاء .



المنيفي: والدي شارك في بناء سور الكويت عام 1920 وكان مسؤولاً عن بناء الجزء من بوابة الجهراء حتى بوابة الشامية مع عماله من نجد
السبت 2014/1/4المصدر : الأنباء



دخلت الكويت بداية حكم الشيخ أحمد الجابر وكنت شاباً صغيراً لم أتجاوز الحادية عشرة
التحقت بمدرسة ملا مرشد السليمان في المرقاب وكنت أسكن في القبلة وأذهب إليها مشياً
كنت أنقل الذهب والأموال والبضائع بين الكويت وكراتشي وهذا العمل جعلني مليونيراً
عملت موظفاً في إدارة شؤون الأيتام مع المرحوم خالد المطوع
الوالد استقر بالكويت في بدايات القرن الماضي وسكن بالحي القبلي في براحة حمود الناصر البدر
أخي محمد (رحمه الله) كان يعمل في تجارة المواد الغذائية في مدينة كراتشي ولسنوات طويلة
عملت في مكتبة الكويت في الترجمة وصرف العملة وكانت إجادة الإنجليزية شرطاً للتعيين
ولدت في مدينة الزلفي السعودية وكان والدي حينها بالكويت يعمل أستاذ بناء
سافرت إلى كراتشي بناء على طلب من أخي محمد وعملت هناك تسعة عشر عاماً
بعد التقاعد فتحت محل إلكترونيات في الكويت
أخي محمد كان يملك سفينة شراعية والنوخذة عليها محمد المنصور
بعد 19 عاماً من العمل في كراتشي عدت إلى الكويت وأنشأت ماكينة للطحين
أجرى الحوار: منصور الهاجري كاتب وباحث في التراث والتاريخ ومقدم برامج في الإذاعة والتلفزيون
ضيفنا هذا الأسبوع يمكن أن يقال عنه إنه شاهد على عصر انتقلت فيه الكويت من حال إلى حال، ولد ضيفنا عبدالمحسن المنيفي في مدينة الزلفي بالمملكة العربية السعودية حيث تنتمي أصول العائلة، والده كان أستاذ بناء قدم إلى الكويت في بدايات القرن الماضي وشارك في بناء سور الكويت عام 1920 مع عماله الذين أحضرهم من نجد، حيث كان مسؤولا عن بناء الجزء من بوابة الجهراء حتى بوابة الشامية.

مر مرورا سريعا على الدراسة حيث بدأ في مدرسة ملا مرشد بالمرقاب وتركها بعد سنة واحدة، قضى فترة طويلة من حياته في العمل في مدينة كراتشي التي سبقه إليه أخوه محمد، يحكي لنا ذكرياته وحكاياته وكيف كان ينقل الذهب والأموال والبضائع كالشاي بين الكويت وكراتشي، وكيف صار مليونيرا من وراء ذلك، يحدثنا عن عمله بعد العودة والزواج والاستقرار وأين اشتغل ومتى تقاعد وماذا حدث له بعد ذلك.

، فيتحدث عن مولده وبداياته حيث يقول: ولدت في مدينة الزلفى إحدى مدن المملكة العربية السعودية، وكان والدي في ذلك الوقت موجودا في الكويت وهو أستاذ بناء وقد شارك في بناء سور الكويت عام 1920 وقد دخل الكويت واستقر بها قبل ذلك التاريخ.

والدي عندما شارك في بناء السور كان مخصص له بناء السور من دروازة الشامية إلى دروازة الجهراء، كان مسؤولا عن هذا الجزء مع عماله الذين جاءوا من قرى نجد في المملكة العربية السعودية.

الوالد كان بناء في الزلفى.

عندما حضرت الى الكويت كان عمري 11 سنة وعندها كان تم بناء السور بالكامل.

كان الوالد يسكن في الحي القبلي في براحة حمود الناصر البدر وقد عرفت فيما بعد ببراحة عباس، كان أخي محمد وهو الأكبر سنا مني، ويسكن مع والدي وهو بذلك الوقت متزوج وعنده أولاد وكنا نسكن عند محمد.

كان الوالد يتردد بين دولة الكويت ومدينة الزلفى، ودخلت الكويت بداية حكم الشيخ أحمد الجابر الصباح أمير الكويت وكنت شابا صغيرا.

الدراسة والتعليم

وعن مسيرته في مشوار التعليم يقول المنيفي: التحقت بمدرسة ملا مرشد السليمان ومدرسته في المرقاب وكنت لا أعرف القراءة والكتابة وأخي محمد سجلني عند ملا مرشد وقال وقال أخي محمد لملا مرشد طبق عليه المثل البدوي قال: هذا الولد أريد أن أذهب إلى السوق لبيع الغنم وارجع وأشوف ولدي ناجح، وملا مرشد خصص لي مكانا بجانبه وبدأ يعلمني والتلاميذ بالفصل الخامس.

وأذكر أن عبدالعزيز الشايع مع الأولاد كانوا ينظرون لي على أني في بداية التعليم، وملا مرشد شد علي بقوة في التعليم حتى تمكنت من القراءة والكتابة وباشرت القراءة والكتابة بكل ما يقع بيدي من ورق أو كتاب وتعلمت ولمدة سنة واحدة، كان أخي محمد - رحمه الله - له مكانة خاصة عند أهل السوق والتجار وكان رجلا محترما عندهم.

بعد سنة من الدراسة تركت المدرسة نهائيا، كنت اذهب إلى المدرسة مشي من البيت إلى المدرسة كانت المنطقة برا وخالية من البيوت أشاهد الأغنام ترعى داخل السوق وفي منطقة الصالحية ما كانت موجودة فيها بيت والصهيد قبل الصالحية من جهة براحة عباس إلى الجنوب، أولا الصهيد بعدها الصالحية وكنت امشي تلك المنطقة من دون خوف معتمدا على الله وعلى نفسي، أما مسجد ملا صالح الحالي ما اذكر هل كان موجودا أم لا؟ بنايات فهد السالم الحالية كان توجد بيوت بحدود 3 أو 4 بيوت ويوجد بالطريق شجر الأثل، أذهب إلى المدرسة صباحا وأرجع الظهر وأروح العصر وأرجع المغرب بقليل كانت الدنيا أمانا أما خلف السور في خوف ومرتين خرجت خلف السور مع صديقي عبدالله العقيلي من دروازة الشامية وأحيانا من دروازة الجهراء، الأرض فيها شجر هدم كبير كنا نتمشى نحن الاثنين ولا توجد بيوت، الشامية فيها شجر الهرم ولا يوجد عندي فخ ما عندي هواية صيد الطيور أيام الربيع وخاصة يوم الجمعة وقبل صلاة الجمعة نرجع إلى البيت عند أخي محمد.

الوالد والعائلة

يتحدث المنيفي عن والده وأفراد أسرته قائلا: والدي كان متزوجا قبل والدتي وأنجبت له محمد وسارة ومنيرة وهي من عائلة البدر وتزوج والدتي من العجلان وأصلهم قديما حايل ونزلوا الشماسية في القصيم ومنها سكنوا الزلفي ونحن منها، اخواني عبدالرحمن واثنين توفيا بعد عبدالرحمن وبعدهم ولدت أنا وبعدي وضحة ونورة ولولوة وبعدما استقررت في الكويت أحضرت جميع أفراد العائلة وبعد ذلك تزوجت من بنات الغنام أخت أبو أحمد الغنام وأولادي منها عدنان ومنصور ومحمد والبنات الكبيرة هند ومنى.

السفر إلى كراتشي

عن تجربة سفره الى كراتشي يقول ضيفنا: كان أخي محمد يعمل في الهند بمدينة كراتشي وهو تاجر ولديه محلات ومعروف هناك بين الأوساط التجارية وذلك قبل تقسيم الهند واستقلال باكستان، كتبت رسالة لأخي محمد وكنت طالبا في مدرسة ملا مرشد وقلت له هذه الرسالة أكتبها لك بيدي لأني كنت أريد ان يفرح لأنه أدخلني المدرسة لكي أتعلم.

المكتوب أعطيته لإبراهيم الرخيص وهو وكيل أعمال أخي محمد في الكويت وهو الذي أرسل الرسالة وأخي تسلم الرسالة وبعث بالرد الى ابراهيم الرخيص قال فيها: «ارسل عبدالمحسن الى كراتشي» أخي رجل مشهور هناك وله معرفة كبيرة عند التجار ولم أكمل السنة الدراسية وتركت الدراسة عند الملا مرشد رحمه الله، وسافرت مع مجموعة من الكويتيين بالباخرة وكان المرحوم أحمد الخرافي وعلي حمود الشايع يريدان السفر الى الهند، ابراهيم الرخيص سلمني لهم وقال وصلوه لأخيه محمد في كراتشي.. المهم سافرت بالباخرة مع الرجلين الكريمين ووصلت الى كراتشي وتسلمني المرحوم محمد المرعي، من الميناء وهو يعمل كاتبا عند أخي محمد في كراتشي.

وركبنا العربانة التي يجرها الحصان وتوجهنا الى منزل أخي محمد واستقبلني وأكرم ضيافتي جزاه الله خير الجزاء وأمضيت شهرين هناك آخر الموسم وكنت أتدرب على العمل في مكتب أخي الواقع في شارع بومبي ويتكون من 3 طوابق ويوجد في مدينة كراتشي 3 تجار كويتيين محمد المزروق وسعود الفليج وعبدالرحمن الشاهين وأخي محمد.. بعد الشهرين رجعت الى الكويت مع أخي محمد والكاتب محمد المرعي آخر الموسم.

السنة الثانية سافرت مع أخي محمد الى كراتشي وهناك اشتغلت وهو عمل خفيف وكان أخي محمد يرسلني الى الدلالين الذين يعملون بتصدير المواد الغذائية أيضا آخر الموسم أخي محمد رجع الى الكويت وقال يا عبدالمحسن ابقى هناك وباشر العمل في المكتب بالفعل اشتغلت واثبت وجودي بين التجار في كراتشي وبدأت اشتري البضائع من مواد غذائية وأصدرها الى الكويت واشحنها بالسفن الشراعية أو بالبواخر، وأخي يتسلمها هناك، أقول ان أخي محمد كان يملك سفينة شراعية والنوخذة محمد المنصور يوما ما قال أخي محمد لمن حوله من الأصدقاء ان عبدالمحسن جيد اذ كلفته بعمل يباشر بتصليحه زين أو شين وهذا نعمة ان أخي يعرف عني كل شيء جيد وطيب.

المهم أكملت الموسم مع هذا ان صار بعض الزعل مع أخي محمد وقررت السفر أخذت ملابسي في شنطة وشاهدت مشاري الحمود - رحمه الله - وكان ينوي السفر الى البصرة فقلت له خذني معك وحاليا ما عندي شيء.

وبالفعل سافرت معه وكان بجيبي روبيتان ومن البصرة الى بغداد بالقطار وسافرت بنفسي ومنها الى كراتشي بواسطة طائرة من مطار الحبانية طائرة عسكرية وكان بالطائرة 3 عسكريين ونزلت الطائرة بالبحر في دبي ونقلنا الشيخ الى البحر امارة دبي كانت مدينة عادية ما فيها شيء، من دبي الى مدينة كراتشي نزلنا في مطار كراتشي العسكري وسألوني تعرف المكان الذي تريد الذهاب له فقلت نعم وركبت معهم في سيارة جيب عسكري وأوصلوني الى بيت أخي محمد وكان مستأجر البيت سنوي.

إنجليز طيبين طوال مسافة السفر محترمين وسكنت كراتشي كان هناك حمود عبدالعزيز الجسار رحمه الله رجل شاعر وفيلسوف وهو تاجر وقلت عن قضيتي وما حصل لي فقال حاضر ولا يهمك وتعرفت على رجل هندي تاجر مسلم والميناء باسمه وله مكانة خاصة عند المسؤولين.

وقال له حمود الجسار نريد شاي وقال له حاضر واشتريت كم صندوق من الشاي وكنت قد استلفت مبلغا من المال وقال الهندي احمله لك وتعطيني فيما بعد سعره فقلت حاضر وهذه أول حركة تجارية بعد عودتي إلى كراتشي ومن تلك الدفعة حصلت على شهرة ونقلت الشاي بواسطة سفينة شراعية «عملية تهريب» والعملية تمت حسب الاتفاق الذي نشتري منه على أساس انه ينقل الشاي بسفينة نقل إلى البحر، المهم وأما عملية الصفقة الثانية فهي نقل الذهب من لا يستطيع أن ينقل الذهب يعطوني إياه وأتفق مع الدلال لنقله من الكويت إلى الهند وبواسطة الدلال وسعر الذهب أيضا لا يودع في البنك فأنقلها إلى الكويت ولا يوجد ورق نقد كانت روبيات حديد ونقلت المبالغ إلى السفينة، ثلاث عمليات نقل للتجار وهي الشاي والذهب والفلوس نجحت في توصيلها إلى أصحابها في كراتشي أو في الكويت فصار التجار يطلبون مني أن أنقل لهم أموالهم أو الذهب وتجار كبار وبالملايين لكي أنقلها وبعد فترة صرت مليونيرا وفي تلك الأثناء التي عملت فيها في كراتشي أخي محمد توقف عن العمل هناك استمررت في العمل وإذا ما حصل لي أي عمل في كراتشي أسافر إلى (قوة) وأتفق معهم ومنها إلى الكويت بواسطة السفن الشراعية تعاملت مع عدد من النواخذة الكويتيين.

الذهب من الكويت إلى الهند وخاصة إذا ارتفع سعر الذهب ولمدة 19 سنة أعمل في كراتشي وكانت مريحة ولا أحد يسأل أين رايح وأين راجع.

زرت بعض المدن مثل كنيوار ومدينة النيبار وكلكوت وأتعامل معهم بالتجارة وحسب العمل والاتفاق مع التجار جميع المدن الهندية مثل دلهي أيضا وبنفسي وكنت ألبس بدلة وأتحدث اللغة الهندية والإنجليزية واللغة العربية.

أقول إن تفكيري بالهندي عندما أعيش بنفسي أحيانا أتحدث مع أهلي بالهندي.

رجعت إلى الكويت بعد 19 سنة وسافرت إلى مدينة الزلفي وتزوجت بعد العودة من كراتشي واستقررت في الكويت وبدأت بالعمل التجاري.

ماكينة الطحين

بعد العودة من كراتشي قرر المنيفي إنشاء مشروع خاص به فكان أن اختار نشاط بسيطا وهو ماكينة طحين وعن ذلك يقول: بعد الاستقرار مع العائلة أسست ماكينة للطحين في المرقاب اشتريتها من الكويت، وعينت موظفا يديرها وهو رجل حضرمي وبعد سنوات ومع وجود الماكينة تعمل التحقت بالعمل.

مكتبة الكويت

عن عمله في مكتبة الكويت وماذا كان وكيف سارت الأمور يقول ضيفنا: التحقت بالعمل في مكتبة الكويت والمسؤول عنها عبدالعزيز المطوع، والعمل الترجمة وصرف العملة، وكانوا يبحثون عمن يتحدث اللغة الانجليزية، واشتغلت بصرف العملة الأجنبية إلى العملة الكويتية وترجمت مجلات وصحفا، وشاهدني خالد المطوع مدير الأيتام وسألني أين تعمل فقلت عند عبدالعزيز المطوع فقال: نحن محتاجون لواحد يفسر فقلت: له ما استطيع أنا متفق، فقال: تعال وأعطيك درجة وترقية، فذهب له وقال له: نحن بحاجة لهذا الرجل، فرد عبدالعزيز المطوع: لا أستطيع أن نفرط فيه وبعد ذلك تمت الموافقة.

خالد المطوع أثر علي كثيرا - والتحقت بإدارة الأيتام برئاسته وتسلمت العمل قسم التركة والحمد لله والشكر لله أديت عملي على أكمل وجه واثبت وجودي بالعمل، واذا تسلمت المعاملة انهيها بأقل من ثلاثة أيام وعندي مجموعة من الموظفين واسلمها للمحاسبة ومن بعد ذلك للمدير ومقر عملي في بناية في ساحة الصفاة، توفي خالد المطوع، رحمه الله، وتسلم الإدارة احمد الربيعان واشتغلت معه وهو رجل طيب وكنت مرتاحا معه بالعمل وبسرعة ينهي المعاملة وبعد وفاته تسلم الإدارة حمود المضيان وكان الباحث القانوني فلسطينيا بالإدارة وبعد ذلك تركت العمل وقدمت استقالتي لرئيس العدل، وبعد اسبوعين لم يبت فيها وقابلته مرة ثانية وقلت ارجو ان تعفيني من العمل ومن يوم غد لن أداوم وانقطعت عن العمل وتقاعدت.

ما بعد التقاعد

وعن نشاطه بعد قرار التقاعد يقول ضيفنا: فتحت لي محلا بعد التقاعد في الصفاة (محل إلكترونيات) في عمارة العوضي في شارع مبارك الكبير في الشرق كانت قبل ذلك مطحنة ثم نجحت فيها،


، (واستمررت في وظيفتي في الأيتام حتى تقاعدت)، ثم بعد التقاعد جلست في الكويت فترة ثم انتقلت إلى الزلفي واشتريت مزرعة وعملت بها وزرعت بها نخلا وأثمرت وبعد ذلك بعتها بسعر مليون ومائة ألف ريال ورجعت إلى الكويت،




النوخذة والمجدمي محمد خلف السبتي ( بوخلف) رحمه الله اشتغل مع نواخذة اسرة العثمان في السفر والقطاعة وهو من سكان الحي القبلي في فريج العثمان والفوادرة وكان عميد أسرة السبتي الكرام وسكن الخالدية بالستينات


30420210212.jpg[/IMG]

عبدالله حسين جمعة الميعان ” يرحمه الله “ من سكان حي ” جبلة ” مواليد سنة 1925 م فريج العثمان ، حيث عُرف عنه حبه للخير وتطوعه لها ، وصدعه بقول الحق لا تأخذه في الله لومة لائم .

كان لأبو خالد الميعان ” يرحمه الله ” أيادي بيضاء في أعمال الخير ، منها توليه الآذان والإمامة في مسجد العمير في اليرموك تطوعاً ، واشتهر بنداوة صوته الرخيم بتلاوته للقرآن ، مما تسكن له جوارح المصلين

في المقابلة التي اجراها الاعلامي القدير والباحث عبدالرحمن السعيدان تحدث أبو خالد الميعان عن كارثة غرق أحد أبناء المهيني في بوم الولايتي ، التي طبعت ( غرقت ) في البحر ، مشيراً إلى أن السفينة ذهبت ضحية هبوب رياح شديدة معروفة لدى أهل البحر في الكويت والخليج باسم ( السرايات ) أو (الأحيمر )

وقال : من ضمن غرقوا في الطبعة آخر أبناء أسرة المهيني ، وهو ابن شيخة المهيني وحيد امه يرحمهما الله .


المصدر موقع تراثنا .


https://youtu.be/I5EZdadGqOA

فيديو لقاء الباحث السعيدان مع عبدالله حسين الميعان






محمود خليل بن ابراهيم محمد الجابر الخواري

ولد عام 1925م في جبلة ثم انتقل مع والدته بنت حمد خليفة الموسى إلى المرقاب وكان من جيرانهم الحداري والياقوت والفرحان والتميمي والسعيد

ثم سكن القادسية عام 1958م

عائلة الخوارى ويقال لهم بيت ابو ايوب سكنو جبلة قريب من بيوت الخرافى وكان بيتهم على ساحل البحر ومن ثم انتقلوا الى الداخل وتحديدا يوجد فريج سد بظهر بيت الغانم المواجه للسيف قبل فريج الفوادرة ومن جيرانهم بيت الخليل و مال الله والبالول والمصيليخ ويقال لهم ايضا بيت الجابر نسبة الى جدهم محمد الجابر الخوارى

يسكنون حاليا كيفان والشامية والقادسية وبيان




النوخذة عبدالله جمعة الياسين سكن جبلة من مواليد 1875م اعتمد ختمه للحصول على الجنسية الكويتية من قبل اللجنة في أوائل الستينات وتوفي عام 1968 م



راشد أحمد راشد محمد الرمح ولد حي القبلة عما 1953م

، و هو ابن لعائلة عرفت لحبها للبحر و كان جده لوالدة من نواخذة الكويت ، او نتقل مع والديه الى منطقة الروضة عام 1968 و تخرج من ثانوية كيفان .

عمل في مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية وكان أحد أكبر قياداتها في المجال التجاري


عبدالحميد الشطي


أمضيت طفولتي في الحي القبلي بمنطقة برزان مقابل سور الكويت المصدر - الأنباء
عبد الحميد الشطي: أنا أول حارس مرمى كويتي لنــادي القادسية.. وأول مباراة لعبتها كانت ضد «كاظمـة» وحسن شحاتة

أجرى الحوار: منصور الهاجري - كاتب وباحث في التراث والتاريخ ومقدم برامج في الإذاعة والتلفزيون

يبدأ الرياضي والإعلامي عبدالحميد حسين الشطي الذي قام بحراسة مرمى نادي القادسية من ظ،ظ©ظ¦ظ¨ إلى 1976، كلامه عن الماضي وذكرياته بالحديث المقتضب عن نشاطه الرياضي قائلا: عندي 23 إصدارا عن الرياضة في الكويت كمعدّ برامج رياضية وساهمت في مجالات كثيرة وكتبت في مجلة المعلم وجريدة «الأنباء» الصفحة الرياضية، وجريدة القبس شاركت في أكثر من مناسبة رياضية وكذلك شاركت في أكثر من معرض رياضي، وأشكر كل من ساهم في مساندتي والوقوف إلى جانبي.

ثم يعود بالذاكرة الى البدايات، فيتكلم الشطي عن النشأة والطفولة: ولدت في دولة الكويت وأمضيت طفولتي في الحي القبلي بمنطقة برزان مقابل سور الكويت، تبدأ المنطقة من بوابة الشامية الى الكنيسة الموجودة حاليا وبيت الوالد مكان أحد الفنادق الموجودة حاليا. كنت صغيرا وأذهب الى نادي الجزيرة الموجود بالقبلة بالقرب من الكنيسة الحالية، خلف دائرة الشؤون الاجتماعية والعمل القديمة .

موهبتي لم تظهر مبكرا، ولكن التقيت مع بعض الاقارب مثل نجيب درويش الزعابي وأحمد درويش الزعابي.

انتقل الوالد بعد ذلك من منطقة برزان الى منطقة النقرة وهناك مارست اللعب مع أبناء الحي وكنت صغيرا، وكانت النقرة منطقة خصبة وكنت ألعب مع أبناء الفريج، ومع تقدمي بالعمر لعبت بمدرسة الفارابي لأنه لا توجد أندية فجميعها مغلقة والفرجان فيها ملاعب وفرق.


المجال التربوي

ظ* بدأ حياته الدراسية في روضة طارق بمنطقة القبلة عام 59 ثم انتقل الى منطقة النقرة ودرس في مدرسة الفارابي الابتدائية عام 1960 ثم انتقل الى منطقة السالمية ليدرس في مدرسة السالمية المتوسطة من عام 64 الى 68.

ثم انتقل الى ثانوية عبدالله السالم عام 69 ليلعب مع فريق المدرسة.


وفي مجال التوثيق والكتب الرياضية أثرى الشطي المكتبة العامة لوزارة التربية بمجموعة من الكتب وكانت بمثابة دعم وتشجيع ليستمر الشطي في إثراء المكتبة المدرسية.