عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 10-01-2021, 12:44 AM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 235
افتراضي







Ministry Of Education



مستشفى جابر الأحمد هو مستشفى حكومي في دولة الكويت، وصنف كأكبر مستشفى في منطقة الشرق الأوسط، ويحتل المرتبة السادسة عالمياً من حيث المساحة والطاقة الاستيعابية، حيث تبلغ مساحة المستشفى الإجمالية حوالي 720.000 م2، ويبلغ ارتفاعه حوالي 65م.

الأقسام والمرافق
يحتوي المستشفى على خمسة أبراج خاصة بغرف المرضى بواقع تسعة طوابق لكل برج من الأبراج، ومن المرجح أن يتم عمل توسعة مستقبلية لإضافة برج سادس، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للأسرة حوالي 1200 سرير، ومن أهم مميزات المستشفى أنها تحتوي على مول طبي تم تصميمه على شكل هلال زجاجي يمتد طوله إلى واحد كيلومتر ويضم محلات متنوعة كالصيدلية ومحلات للهدايا بالإضافة إلى استراحات عديدة للمراجعين والمرضى، كما يحيط بالمستشفى سبع مداخل ولكل مدخل منها ست مصاعد خاصة للزوار بالإضافة إلى مصاعد خاصة للمرضى وللخدمات ليصبح إحمالي المصاعد في المستشفى حوالي 150 مصعد، أما أقسام المستشفى الرئيسية فهي كالآتي :

أبراج المرضى
تقع أبراج المرضى في الجزء الشمالي للمستشفى ويتميز بإطلالة خارجية لكل غرف المرضى مع مراعاة دخول الشمس إلى الغرف، كما تحتوي الأبراج على أقسام داخلية للخدمات الإدارية وخدمات العناية بالمرضى بالإضافة إلى أجنحة خاصة لكبار الشخصيات، وتوفير خدمات متكاملة أخرى لراحة ورعاية المرضى.

مبنى التشخيص والعلاج
يقع مبنى التشخيص والعلاج أسفل برج المرضى حيث يفصل عنه المول الطبي، ويحتوي هذا المبنى على كافة خدمات التشخيص والعلاج اللازمة للمرضى مثل غرف العمليات بكافة أنواعها، ومختبرات التحاليل وبنك الدم وغرف للأشعة بأنواعها، بالإضافة إلى قسم خاص للكوارث والحوادث وهذا القسم يعتبر جديد في الكويت فلم يسبق لأي مستشفى أن تخصص قسم خاص للحوادث والكوارث كما في مستشفى جابر، ويقع القسم في اخر المبنى، كما يوجد أيضا في المبنى الأقسام الخاصة بأمراض النساء والولادة بالإضافة إلى احتوائه على مخازن عامة للمستشفى.

مبنى طب الأسنان
وهو مركز تخصصي خاص بطب الأسنان، وهو مبنى منفصل يتوفر به كافة الخدمات اللازمة لعلاجات الأسنان وتجميلها وسيتم تجهيزه بأحدث التقنيات والأجهزة الطبية التي تتعلق بطب الأسنان، يقع المبنى في الركن الجنوبي الغربي للمستشفى.

العيادات الخارجية
يحتوي مبنى العيادات الخارجية على عيادات متكاملة تشمل كافة الخدمات التي يحتاجها المرضى لتلقي العلاجات لمختلف التخصصات الطبية، وسيتم تجهيزها بأحدث التقنيات والمعدات اللازمة.

مواقف للسيارات
تم تصميم مواقف السيارات على شكل منحني ليحيط بجميع جوانب مبنى المستشفى، ويتكون من ثلاث طوابق بالإضافة إلى الطابق الأرضي، وقد روعي في تصميمه السماح بمرور الإضاءة الطبيعية لكل دور من الأدوار تحت الأرض، وتبلغ الطاقة الاستيعابية لمواقف السيارات حوالي 5000 سيارة.

منصات هبوط للمروحيات
يضم المستشفى ثلاث منصات خاصة لهبوط المروحيات لتسهيل عملية نقل المرضى الذين يعانون من حالات خطرة، وتم وضعها فوق مباني هامة مثل مبنى الحوادث والكوارث يوجد فوقه مهبط، والمهبطان الآخران يقعان على سطح الدور الثامن الخاص بأبراج المرضى تم توزيعهما على الجهة الشرقية والغربية، وواحد من هذين المهبطين تم تخصيصه لمروحيات كبار الشخصيات ليتمكنوا من الوصول إلى المستشفى جوا.

الوحدة المركزية
وحدة خاصة بمبنى منفصل تضم خدمات الورش والمصبغة والصيانة وخزانات مياه التكييف والمحركات والأجهزة الضخمة، وقد روعي في تصميم المبنى بأن يكون بناؤه على عمق 22 م حتى لا يشكل أي إزعاج للمتواجدين بالمستشفى عند أعمال الصيانة وفي أصوات المحركات.مبنى الوحدة المركزية

سكن الموظفين
تم توفير مبنى خاص في الركن الشمالي الغربي للمستشفى وهو عبارة عن مجمع سكني يحتوي على أكثر من 200 وحدة سكنية وهي خاصة لطاقم الأطباء والتمريض في المستشفى، لتأمين احتياجاتهم من المسكن بالقرب من المستشفى حتى لا تشكل أي إعاقة لهم للبدء في عملهم اليومي المعتاد.سكن الاطباء

مساحات خضراء
بالإضافة إلى الأقسام والمرافق الرئيسية للمستشفى فلا بد وأن يكون هناك جانب جمالي ليضفي راحة نفسية للمرضى والمراجعين حيث تم إنشاء حاجز زراعي يحيط بالمستشفى يفصل بينها وبين شبكة الطرق المجاورة للحد من الضوضاء الناتجة عن حركة المرور في الشوارع، كما تم تزويد المنطقة الخارجية بمسطحات خضراء تجميلية تم توزيعها على الطريق الدائري للمستشفى من الداخل وبمواقف السيارات، كما يوجد مسطحات خضراء في المبنى الخاص بالتشخيص والعلاج وهي عبارة عن حدائق ومزارع تجميلية متداخلة، ويوجد أيضا مسطحات خضراء في مبنى السكن الخاصة بهيئة التمريض.












مستشفى الجهراء








بنك الكويت المركزي ( أيقونة معمارية )

المبنى الجديد لبنك الكويت المركزي رمزية خاصة لناحية استمرار ريادة النظام النقدي والمصرفي الكويتي بتصميمه الفريد، كأيقونة معمارية على طريق تحقيق الرؤية المستقبلية بجعل البلاد مركزاً مالياً إقليمياً وعالمياً، وانسجاماً مع رؤية «كويت جديدة 2035».

ويحاكي المبنى الجديد لـ «المركزي»، الذي يشهد اليوم الافتتاح الرسمي له تحت رعاية وحضور سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في تصميمه شراع السفن الخشبية القديمة، ليضفي عليه قيمة جمالية عالية تزين ساحل الكويت بفيض من الرونق والجمال، كما يمثل استمراراً للريادة النقدية والمصرفية للمؤسسة ودلالة معمارية على المركز المالي والنقدي للكويت حالياً.

ويمتد المبنى على مساحة إجمالية 25.872 ألف مترمربع، استغل منها للبناء ما مساحته 20 ألف متر مربع، فيما بلغ ارتفاعه 235 مترا بـ 44 دوراً ومساحة للطوابق مجموعها 140 ألف متر مربع، ويتم الدخول إليه عبر 8 بوابات ومواقف للسيارات تتسع لـ 1264 سيارة. وعن خصائصه الجمالية، فقد صمم المبنى الجديد وفق أحدث المفاهيم المعمارية المتبعة عالمياً باستلهام عناصر من التراث الكويتي للتأكيد على الهوية والانتماء الثقافي والحضاري لهذا الصرح.

وقد استلهم التصميم من السفينة الشراعية التي ارتبطت منذ القدم باقتصاد الكويت، فقد كانت عاملاً مهما في تنشيط التجارة بين الكويت ومرافئ الخليج العربي والهند وإفريقيا الشرقية، لذا صمم المبنى محاكيا لشراع السفينة المرتفع وهيكلها المهيب. وتوجت طوابق المبنى الـ44 في قمتها بالزجاج العاكس في محاكاة لشكل المنارة ودلالاتها الرمزية، وتتألف جدران هذا القسم من المبنى من طبقتين من الزجاج العاكس وعشرات القطع من الحجر الطبيعي الذي يتسم بشفافية عالية، وترتبط كلها بنظام ستائر متطور يتم فتحها وإسدالها آليا حسب شدة ضوء الشمس، ما يجعلها مزينة برسوم الطبيعة.

ويتخذ البناء شكلاً هرمياً قائماً على مساحة ذات شكل مثلث بقاعدة باتجاه البحر شمالاً وضلعيه إلى جهتي الجنوب الشرقي والجنوب الغربي، وشيدت الواجهة الشمالية بهيكل عملاق من المعدن المتقاطع على شكل معينات، ليحاكي الإرث الغني للزخارف الهندسية الإسلامية، ما يتيح إطلالة على البحر من داخل المبنى وإنارة طبيعية وافرة.

ويرمز التصميم الجمالي للمبنى إلى قيم هذه المؤسسة، إذ تشير الواجهات الحجرية العالية والصلبة إلى متانة الأسس التي تقوم عليها، فيما ترمز الواجهة الزجاجية إلى الشفافية التي تتسم بها والتي تحرص على تطبيقها في مجال عملها.

ويحظى المبنى بموقع مميز في قلب مدينة الكويت بجوار قصر السيف العام وبجوار مسجد الدولة الكبير وبورصة الكويت وغيرها من المؤسسات المالية والمصرفية، فضلاً عن أنه على مقربة من المبنى القديم للبنك المركزي. وفي ما يخص التصميم الداخلي، فهو يضاهي جمال المبنى الخارجي بأناقته وتصميمه، وقد تمت المزاوجة بين الخطوط الحديثة في التصميم ولمسات فنية من التراث المعماري المحلي مع استخدام مدروس لبعض أنماط الزخارف الهندسية بما يضفي طابعاً محلياً على التصميم دون إخلال التناغم بين عناصره المتعددة.

ووظفت في سبيل التصميم الداخلي خامات غنية من الحجارة ذات الأسطح الخشبية والمصقولة، إضافة إلى الخشب كما تمنح الإنارة الطبيعية المزيد من الجمال على مساحات المبنى الداخلية سواء كان مصدرها النوافذ الغائرة في الواجهتين الجنوبية والشرقية والجنوبية الغربية المعرضتين للشمس أم كان مصدرها الواجهة الزجاجية الشفافة، خصوصا أنه تم توظيف الحجز «المجزع» شبه الشفاف الذي تنفذ منه إضاءة رقيقة تبرز جماله الطبيعي وتضيف مشهدا أخاذا إلى البهو الداخلي.

وتم استيراد الحجر «المجزع» من مقالع الحجارة شمال تركيا حيث أجود انواع حجر «الاونيكسابلا»، ثم شحنت كتل الحجارة إلى إيطاليا بغرض قصها إلى ألواح تبلغ سماكتها سنتيمتران، وأرسلت الألواح في ما بعد إلى ألمانيا بغرض تشذيبها وصقلها وصولا إلى سماكة لا تتجاوز 0.5 سنتمتر، ما يمنح هذه الألواح أكبر قدر من الشفافية وظهور ألوانها والأشكال البديعة التي تتميز بها.

ويعد المبنى الجديد صديقاً للبيئة، بدءا من التصميم الخارجي والإكساء مروراً بالنظم الداخلية للتهوية والإنارة وسواها، وقد روعي أن يكون متكيفا مع ظروف المناخ المحلي خصوصاً ارتفاع درجة الحرارة عبر الاستلهام تقاليد البناء الكويتية القديمة التي أثبتت كفاءتها واستخدام التكنولوجية لترشيد الطاقة.

وعلى الصعيد التقني، فيتمتع المبنى بشبكة معلومات وفق أحدث الطرز من التكنولوجيا التي تتسم بسهولة الصيانة والتوافق مع كل التطورات التقنية المتوقعة على مدى العقود الثلاثة المقبلة، ويتألف المحور الأساسي للشبكة من الألياف الضوئية التي توافر الاتصال لأكثر من 15 ألف نقطة بيانات، وبمقدور هذه الشبكة تتبع كل نقطة من نقاط الشبكة على حدة لاكتشاف الأعطال وصيانتهاً، فضلاً عن تمتع مركز المعلومات بنظام لتلافي فقدان البيانات بضمان بقاء الأجهزة المركزية في حالة اتصال 100 في المئة.

وزودت قاعات الاجتماعات البالغ عددها 35 قاعة بأحدث تقنيات العرض والاتصال المرئي بما يسهل عقد الاجتماعات الدولية عبر دائرة تلفزيونية مغلقة سواء في ما بين قاعات الاجتماعات او داخل المبنى وخارجه، كما زود المبنى بنظام «إدارة النقد» وهو نظام حديث آلي لإنجاز عمليات سحب وإيداع النقد مع تخفيض دور العنصر البشري إلى الحد الأدنى.

أما العمليات في خزينة «المركزي» فهي آلية بنسبة 100 في المئة دون أي دور للعنصر البشري داخل الخزينة، وهي بذلك الخزينة الوحيدة من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، ومن بين القلائل على مستوى العالم، فضلاً عن نظام مراقبة عالي الدقة والكفاءة ومزايا إنشائية وتقنية أخرى تضعها على قائمة أكثر خزائن البنوك أماناً على مستوى العالم.

ويضم المبنى الجديد مرافق إضافية علاوة على المكاتب وقاعات الاجتماعات الضرورية لإنجاز الأعمال اليومية لموظفيه، ومنها قاعة احتفالات تتسع لأكثر من 230 شخصاً، وكافتيريا تتسع لأكثر من 120 شخصاً وقاعة اجتماعات متعددة الأغراض تتسع لأكثر من 100 شخص، ومسرح يتسع لـ 320 شخصاً ومجهز بأحدث التقنيات السمعية والبصرية.

أسس عريقة

تعود نشأة النظام المصرفي في الكويت إلى العام 1941 مع فرع لبنك أجنبي هو البنك البريطاني للشرق الأوسط، وفي عام 1952 أسس بنك الكويت الوطني كأول بنك كويتي.

ويرجع تأسيس بنك الكويت المركزي إلى القانون رقم 32 لسنة 1968، وباشر أعماله في أبريل 1969 ليحل بذلك محل مجلس النقد الكويتي الذي كان قد أسس بموجب المرسوم الأميري رقم 41 الصادر بتاريخ 19 أكتوبر 1960.

وجاء إنشاء مجلس النقد الكويتي ثم طرح الدينار للتداول كأول عملة وطنية مطلع أبريل 1961، في إطار جهود استكمال بسط السيادة الوطنية والاستقلال وانطلاق المرحلة الدستورية في البلاد.