عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 19-10-2012, 10:12 AM
ahmed_eldaly ahmed_eldaly غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 10
افتراضي

الرسالة التي بعثها المرحوم مقبل ابن عبدالرحمن ابن الذكير رحمه الله للمرحوم حسين بن علي


وفي مسعى أخر اتجه المرحوم عبدالعزيز القطامي بالباخرة إلي لنجة في فارس ومعهم كتاباً من المعتمد البريطاني في الكويت إلي المعتمد البريطاني في لنجة في فارس الكولونيل "سكسبير" لتسهيل مهمتهم في القبض علي الجناة ومعه المرحوم يوسف بن حسين والمرحوم يوسف بن عثمان وكانت السفينة الشراعية التي عليها المرحوم عيسي القطامي وصلت قبلهم ونزل المرحوم عبدالعزيز لكي يوصل الرسالة إلي المعتمد البريطاني في لنجه وظل المرحوم يوسف بن حسين والمرحوم يوسف بن عثمان في الباخرة يراقبون القادمين وبالصدفة جاء احد الجناة الصوماليين للباخرة والقي القبض عليه وثم جاء الثاني والثالث والقي القبض عليهم وبعد ذلك جاء كبيرهم القاتل وكان قويا وتمكن يوسف رحمه الله من إلقاء القبض عليه بمساعد يوسف بم عثمان بعد صراع طويل عراك , وكان ربان الباخرة أراد إن يطلق سراح الصوماليين ولحسن الحظ جاء المرحوم عبدالعزيز القطامي ومعه التوصية بإلقاء القبض عليهم من قبل المعتمد البريطاني في لنجة الذي أرسل سفينة بها عدد من الشرطة لاستلام الصوماليين للكويت وذهب يوسف رحمه الله معهم خوفا من هروبهم أرسل المعتمد البريطاني الجناة إلي الكويت واستلمهم المرحوم الشيخ جابر المبارك رحمه الله فطلب المرحوم حسين وشملان بن علي رحمه الله من الشيخ مبارك رحمه الله إن يقتل الجناة فاعترض المعتمد البريطاني على ذلك فلم يقتلهم الشيخ جابر رحمه الله ومن ثم توجه المرحوم شملان إلي المحمرة إلي الشيخ مبارك حيث كان عند صديقة الشيخ خزعل وهناك أبلغة الشيخ مبارك رحمه الله إن يذهب إلي الهند لبيع اللؤلؤ وان خبر قتلهم سوف يأتي إليه وقال له " ما عليك من اعتراض المعتمد البريطاني سوف اقتلهم مهما حصل لي " وما أن وصل الشيخ مبارك رحمه الله حني أمر بقتلهم رميا بالرصاص وقتلوا بالمرقاب إمام العامة في صباح يوم الأربعاء الموافق 1 أكتوبر الموافق عام 1913 ميلادي وكان الشيخ مبارك رحمه الله عند وعدة وأرسل برسالة إلي شملان يخبره بقتل الصوماليين وهذا نصها :
(الفساد الصومالي يوم ثاني من وصولنا أطهرناهم في طرف المرقاب من شرق الصبح أمرنا الخدام ثوروا فيهم الرصاص و طموهم كلهم في جليب الإ الصغير منهم الرابع أقر عليهم ولا هو راضي في عملهم وراح مع خدامنا جاب الدراهم هذا خليناة وكسيناة وأرخصناة)
لم يقتلوا الرابع الصغير لأنه لم يشاركهم في القتل وكان غير راضي علي فعلتهم الشنعاء وكان الصومالي الرابع قبل ذهابه للبحر يعمل عند المرحوم علي بن حمد الفضاله رحمه الله خادماً وأخبرهم عن الأموال المسروقة و اللؤلؤ المدفون بالقرب من مدينة الجبيل وأرسل الشيخ مبارك رحمه الله في طلب الأموال المدفونة ودلهم على مكانها .
رد مع اقتباس