عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 17-02-2009, 07:58 PM
الصورة الرمزية الأديب
الأديب الأديب غير متواجد حالياً
عضـو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 448
افتراضي تاريخ الكويت في الأرشيف العثماني -إبراهيم الخالدي

دعوة لفتح الباب لسيل المعلومات
تاريخ الكويت في الأرشيف العثماني

بقلم إبراهيم الخالدي


طوال ثمانين عاماً مضت، وأكثر، والمحاولات الصادقة تتابع لكتابة التاريخ الكويتي، وتدوينه ليكون شاهداً على رحلة الكفاح الطويلة التي عاشتها هذه البلاد من أجل الوصول إلى حاضرها المزدهر، ومستقبلها المبشر بالخير.
وباعتقادي أن كتابة (تاريخ الكويت) مرت حتى الآن بثلاث مراحل نلخصها في الآتي:

المرحلة الأولى
واتسمت بالاعتماد على المصادر المحلية، والروايات الشفوية، وبعض ما تيسر من المصادر القريبة، وبدأها الشيخ عبد العزيز الرشيد (مؤرخ الكويت الرائد) بكتابة (تاريخ الكويت) الذي صدر سنة 1926م، وجاءت بعده مؤلفات أخرى على نفس النسق لعل أشهرها:
كتيب (صفحات من تاريخ الكويت) للشيخ يوسف بن عيسى القناعي، وكتاب (من تاريخ الكويت) لسيف مرزوق الشملان، وكتاب (من هنا بدأت الكويت) لعبد الله الخالد الحاتم، وكتاب (الموسوعة الكويتية المختصرة) لحمد السعيدان، وجزء الكويت من كتاب (التحفة النبهانية في تاريخ الجزيرة العربية) للشيخ محمد بن خليفة النبهاني بغض النظر عن التراتب الزمني لصدور هذه الكتب، والحقبة الزمنية التي استغرقتها من العشرينيات وحتى السبعينيات لتتداخل زمنياً مع إصدارات المرحلة الثانية التي سأتحدث عنها لاحقاً.

المرحلة الثانية
وهي المرحلة التي دشنت بعد استقلال الكويت عن بريطانيا سنة 1961م بتشكيل لجنة حكومية لكتابة تاريخ الكويت، وأوكلت هذه المهمة للدكتور أحمد مصطفى أبو حاكمة الذي استفاد للمرة الأولى من الوثائق الأوربية (البريطانية وغيرها)، والمصرية في إضاءة جوانب عديدة من التاريخ الكويتي.

وفي هذه المرحلة ظهرت كتب مهمة أخرى لعل أبرزها كتاب (تاريخ الكويت السياسي) لحسين خلف الشيخ خزعل الذي استفاد أيضاً من المصادر الأحوازية والعراقية والنجدية في كشف جوانب من تاريخ الكويت، وتوالت الكتب التي استفادت من الأرشيفات الأوربية، وظهر النفس الأكاديمي في تناول هذا الموضوع كما نراه في دراسات الدكتورة ميمونة العذبي الصباح، وغيرها من الأكاديميين الذي بذلوا الجهود لإكمال كتابة التاريخ الكويتي، ودراسته بمنهج علمي.

المرحلة الثالثة
وهي المرحلة التي بدأت بعد تحرير الكويت من الاحتلال الصدامي البغيض حيث شكلت الكويت بؤرة اهتمام عالمي مما دعا لكثير من الدراسات في تاريخ الكويت داخل وخارج الكويت، ولاشك بأن إنشاء مركز البحوث والدراسات الكويتية عقب التحرير، وسيل الإصدارات التي ما زال يوالي تقديمها للمكتبة الكويتية، وتناول جوانب عديدة من تاريخ الكويت السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي والفلكلوري أدى إلى توافر زحم معلوماتي أمام الباحث المختص، والقارئ العادي لمعرفة ماضي الكويت.

..............

ورغم هذه الجهود إلا أننا ما زلنا في الكويت نعاني من قصور في اهتمام باحثينا بمنبع مهم للمصادر التاريخية المتعلقة بالكويت، ونعني (أرشيف الوثائق العثمانية)، وهو قادر إن استطعنا استنطاقه على كشف جوانب غامضة من تاريخ الكويت خاصة وأن الدولة العثمانية كانت متواجدة في المنطقة منذ القرن العاشر الهجري (أي قبل التكوين السياسي للكويت)، وحتى الحرب العالمية الأولى في القرن الرابع عشر الهجري، ولاشك بأن تقارير ولاة العثمانين وموظفيهم طوال أربعة قرون قادرة على رفدنا بزخم معلوماتي لا غنى عنه.

فقط.. علينا أن نتجاوز بعض النقاط في سبيل تحقيق هذه الغاية، ونلخصها في ضرورة توفر رغبة حكومية في الاستفادة من هذه المصادر نظراً لأن دخول الأرشيف العثماني، والاستفادة منه، وتصوير ما يهمنا من وثائق، وترجمتها من اللغة العثمانية (شبه الميتة حالياً)، ودراستها يحتاج إلى دعم رسمي مادي ومعنوي يعجز عنه الباحث المنفرد.

بالإضافة إلى تجاوز الحساسية المفرطة من بعض الأمور التي تدعيها الوثائق العثمانية من محاولات لبسط السيطرة على الكويت، وعبارات المجاملة التي ترد في بعض المخاطبات الرسمية بفهم أن الدولة العثمانية كانت تعتبر في ذلك الوقت دولة الخلافة الإسلامية، وتعد نفسها وريثة للدولة العباسية، وبالتالي،
فكانت تقسم كل العالم الإسلامي إلى ولايات وأقضية تابعة لها حتى تلك التي لم تستطع السيطرة عليها، وقراءة سريعة لخارطة التقسيمات الإدارية للدولة العثمانية نجدها تفترض وجود سيطرة لها على الكويت رغم أنها لم تتمكن من إنزال جندي تركي واحد على أرض الكويت،
وتفترض أيضاً وجود (لواء نجد)، وتضم فيه أقضية من المدن والقرى النجدية التي كانت مستقلة عن تركيا تماماً في الوقت الذي لم يكن سلطات الأتراك تستطيع مغادرة ثكناتها في الهفوف ناهيك عن ادعائها السيطرة على مصر وبلاد المغرب العربي رغم وجود الاستعمار الإنجليزي والفرنسي والأسباني في تلك البلاد!!

كما أن عبارات التفخيم، والألقاب الرسمية التي ترد في المخاطبات الرسمية، ورفع العلم العثماني في الكويت لم تكن تتعدى الالتزام الديني وليس السياسي بالاحترام للسلطان العثماني باعتباره خليفة للمسلمين، وليس فيها ما يخدش استقلال الكويت.

ناهيك عن كون كل العالم الإسلامي تقريباً كان ينظر بهذه النظرة للسلطان العثماني مع وضع طبيعة ذلك العصر في الاعتبار، وفهم لغة المخاطبات الرسمية في تلك الحقبة.

وأنا هنا لا يفوتني أن أشير إلى وجود بعض الجهود للاستفادة من الأرشيف العثماني في بعض الدراسات الحديثة عن تاريخ الكويت مثل كتاب (بيان الكويت) للدكتور الشيخ سلطان القاسمي، ودراسات الدكتور فيصل الكندري، والدكتور بهاء الإبراهيم، والدكتور سهيل صابان، وغيرهم.

وبمناسبة الاسم الأخير (الدكتور سهيل صابان)، وهو أستاذ تركي يتقن العربية، ويعيش في المملكة العربية السعودية، وقدم العديد من الدراسات المهمة بخصوص تاريخ المملكة والجزيرة العربية عموماً مستفيداً من الأرشيف العثماني، وأنوه إلى ما ذكره في كتابه (الجزيرة العربية: بحوث ودراسات من وثائق الأرشيف العثماني والمصادر التركية) الصادر عن مكتبة الملك فهد الوطنية سنة 2005م من أن الأرشيف العثماني يعد بكراً في وثائقه الكثيرة المتناولة لمختلف الجوانب الثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية للجزيرة العربية والخليج .

وهنا يقدم د . صابان نصيحة لطيفة حين يقول : (إن الباحث العربي عندما يشرع في قراءة الوثيقة العثمانية ينبغي أن يقرأها على أنها وثيقة عربية كتبت بخط سيء، وليست عثمانية، فكثير من كلماتها عربية، وسيفهم موضوع الوثيقة بشكل عام في القراءة الأولى الدقيقة، وليست القراءة السطحية، فإذا فهم من الوثيقة ثلاثين إلى أربعين في المائة في تلك القراءة الأولى، فإن هذه النسبة قد تزداد عشرة في المائة في القراءة والثانية والثالثة، وهذا مكسب كبير للباحث حتى لا يضيع الوقت في البحث عن مترجم )!!

أما خصائص الوثائق العثمانية، فيوجزها د . صابان من ناحيتي الشكل والمضمون بعدة أمور منها : استخدام ألفاظ وعبارات مجاملة مهذبة مهما كان شأن المخاطب أو منصبه إلا ما ندر، والإيجاز والاختصار مع عدم الإخلال بالمعنى، ولا سيما في المراسيم السلطانية، وطول الجمل وبلاغتها، وخلوها من الأخطاء النحوية والصرفية إلا في في بعض الأمور مثل أسماء المواقع والشخصيات العربية، والدقة في التأريخ، والصدق والموضوعية لكونها لم تدوّن في الأصل للنشر أو الدعاية بل لإعلام الباب العالي بواقعة معينة، وطلب الرأي منه بكيفية التصرف حيالها .

وكذلك تتميز الوثيقة العثمانية بوجود العديد من المصطلحات التي يجب على الباحث الإلمام بها لفهم معناها، وضرب لذلك مثلاً بمصطلح (العلوفة )، والذي قد لا يتبادر للقارئ أن معناه هو رواتب العساكر، وقد اشتق من كونه في الأصل كان يقدم لشراء علف لحصان العسكري .

ويوضح د . صابان أيضاً أن هذه الوثائق كتبت وأعدت في الغالب من أفراد الجيش العثماني (الضباط والمفتشين ) أو الإداريين، ولذا كانوا مضطرين لتقديم معلومات صحيحة في تقاريرهم لأنها تتعلق بأمن الدولة في هذه المنطقة، واستمرار وجودها كما أنها مادة علمية جاهزة للباحثين الراغبين في دراسة تاريخ الجزيرة العربية، وإجراء مقارنة بينها وبين المصادر التاريخية المعاصرة لها .

ويشير د . سهيل صابان في كتابه أن الدفاتر والسجلات المحفوظة بالأرشيف العثماني موزعة على أكثر من 45 نوعاً، ومن أهمها فيما يخص الجزيرة العربية : (دفاتر الصرة، ودفتر العينيات، ودفاتر الصادر والوارد لولايات الجزيرة العربية، ودفاتر المهمة ).

أما كيفية الاستفادة من الأرشيف العثماني فيقدم صابان هذا الإرشاد، فيقول :
(يتقدم الباحث إلى إدارة الأرشيف Basbakanlik Osmanli Arsivleri الواقع في مدينة إستانبول بالقرب من مسجد السلطان أحمد في حي جغال أغلو بطلب يذكر فيه الموضوع الذي يريد البحث فيه بشرط أن يكون الموضوع محدداً زماناً ومكاناً، وبعد مرور يومين في الغالب تصدر الموافقة من المدير العام للأرشيف، ويبدأ الباحث بعد ذلك بطلب الوثائق . ثم يدوّن المعلومات، وذلك بكتابة اسم التصنيف، ويفضل أن يكون ذلك مختصراً . ثم رقمه، فاسم الباحث، فالتاريخ في بطاقة مخصصة لذلك، ويسلم الوثيقة إلى المسئول، ويراجع في اليوم الثاني ليتسلم الوثيقة، وفي حال رغبة الباحث بالحصول على صورة منها يسجل المعلومات الخاصة بالوثيقة في الاستمارة المعدة لها، ويسلمها للمسئول ليتسلم المصورات في اليوم الثاني أو الذي يليه ).

وفي كتابه السالف الذكر قدم الدكتور صابان بحثاً بعنوان (الكويت في وثائق الأرشيف العثماني) جاء في أربعين صفحة قدم من خلاله تعريفاً ببعض الوثائق المتعلقة بالكويت، والموجودة في الأرشيف العثماني، وفيما يلي نقدم اختصاراً لبعض ما ذكره علماً بأن علينا أن نضرب عدد هذه الوثائق بمائة على الأقل لنعرف كم الوثائق التي تعني الكويت في الأرشيف العثماني.

وفيما يلي إشارة لتواريخ ومحتويات بعض الوثائق التي عرف بها الدكتور سهيل صابان:
< 11 محرم 1234هـ (1818م): إرسال شيخ الكويت خطاباً إلى الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد الرزاق الذي أرسله بدوره إلى والي بغداد وضح له فيها عما آلت إليه الأوضاع في الدرعية من قيام إبراهيم باشا بهدمها وتخريبها.

< 19 شوال 1267هـ (18 أغسطس 1851م): وثيقة حول كيفية إزالة الخلافات الموجودة بين شيوخ المحمرة والكويت وجزيرة الحلة والدواسر.

< 24 محرم 1273هـ (26 سبتمبر 1856م): وثيقة حول الاحتلال الذي قام به الإنجليز في الخليج، والأوضاع العامة في الكويت، والمناطق المجاورة إزاءه.

< 13 ربيع الثاني 1276هـ (11 نوفمبر 1859م): وثيقة هو تنصيب الشيخ صباح الابن الأكبر للشيخ جابر شيخاً على الكويت عقب وفاة والده الشيخ جابر آل صباح.

< 11 ذي القعدة 1288هـ (21 فبراير 1872م): برقية مدحت باشا عن الأوضاع العامة في نجد والكويت والمناطق المجاورة لهما.

< 20 رجب 1289هـ (5 أكتوبر 1871م): وثيقة تبين أن شيخ الكويت عبد الله آل صباح قد حضر مع الفرقة العسكرية بسبعين أو ثمانين سفينة في ميناء القطيف، وأن أخاه مبارك قد قدم خدمات جلى مع فرقته الحربية في البر مجاناً، ولو لزم الأمر تقديم مبالغ مالية لهم لاقتضى منح أربعة أحمال أو خمسة من النقود إليهم مقابل خدماتهم تلك.

< 15 ذي الحجة 1289هـ (25 فبراير 1872م):تقرير آخر رفعه مدحت باشا والي بغداد إلى الباب العالي حول الأوضاع العامة في الكويت، وعدد سكانها، ومنازلها البالغة حوالي خمسة آلاف منزل.

< 11 شوال 1295هـ (9 أكتوبر 1878م): وثيقة تتعلق بتكريم شيخ الكويت عبد الله آل صباح، وطلب المساعدة منه في التوجه إلى القطيف بالعتاد والرجال.

< 23 ربيع الآخر 1304هـ (1887م): وثيقة تدعو لتشغيل سفن بين الكويت والفاو والبحرين والقطيف وقطر للتمكن من حركة الملاحة البحرية، وتسهيل الموصلات بين السواحل من خلال شركة ملاحة عثمانية.

< 1312هـ (1895م): وثيقة حول الأعمال التي قام بها القنصل الإنجليزي في بندر بو شهر، ومنها إدخال الأسلحة وبيعها في سواحل الخليج والكويت.

< ذو الحجة 1317هـ (إبريل 1900م): توجيه منصب أمير الأمراء للشيخ مبارك آل صباح، ومنحه الوسام المجيدي من الدرجة الثانية.

< جمادى الثانية 1318هـ (أكتوبر 1900م): المرسوم السلطاني الصادر بمنح الشيخ مبارك آل صباح وسام الامتياز الذهبي والفضي.

< 17 ذي الحجة 1318هـ (مارس 1901م): المصادمة التي جرت بين ابن الرشيد ومبارك آل صباح، وتفصيلاتها.

< 24 جمادى الأولى 1319هـ (9 سبتمبر 1901م): محاضر جلسات اللجنة الخاصة حول خطة لوراندو وتوبينو التي تقضي باحتلال الكويت من قبل الإنجليز.

< 25 جمادى الأولى 1319هـ (10 سبتمبر 1901م): وثيقة تتعلق بإسداء النصح لكل من مبارك آل صباح بتوفير الأمن، ولابن رشيد بالتخلي عن التجاوز على حقوق الغير.

< 12 جمادى الثانية 1319هـ (27 سبتمبر 1901م): تقارير حول المباحثات التي جرت بخصوص الكويت.

< 18 رجب 1319هـ (1 نوفمبر 1901م): ما نشر في صحيفة Allgoneine Zeitung عن الكويت والسفن الإنجليزية في خليج البصرة.

< 28 شعبان 1319هـ (10 سبتمبر 1901م): وثيقة تتعلق بإسداء النصح لولاية البصرة بعدم القيام بعمل مخالف نحو الشيخ مبارك آل صباح بعد إفادات نقيب البصرة للمذكور.

< 5 رمضان 1319هـ (17 ديسمبر 1901م): ملاحظات مقسيموف المترجم الأول بالسفارة الروسية على البرقية التي وردت من القنصل في البصرة حول المسألة الكويتية.

< 9 رمضان 1319هـ (21 ديسمبر 1901م): المعاهدة التي عقدت بين الدولة العثمانية وبين الإنجليز، وبعض ملاحظات السفير الروسي عليها.

< 18 رمضان 1319هـ (30 ديسمبر 1901م): معلومات عن ابن رشيد ومبارك آل صباح.

< 22 رمضان 1319هـ (3 يناير 1902م): برقية ولاية البصرة حول وجود سفينة حربية روسية في الكويت.

< 13 شوال 1319هـ (24 يناير 1902م): تقرير عن وصول السفينة الحربية الروسية (وارياك) إلى الكويت، وقيام القنصل مع خيالته بالالتقاء مع الشيخ مبارك آل صباح.

< 8 ذي القعدة 1319هـ (18 فبراير 1902م): مكاتبات سفارة الدولة العثمانية في لندن حول الخطاب الذي القي في مجلس المبعوثان العثماني بشأن الكويت.

< 10 ذي القعدة 1319هـ (19 فبراير 1902م): تقرير حول استعدادات الشيخ مبارك لقتال ابن الرشيد، وتسليحه للرجال المشاة، والخيالة المدججين ببنادق المارتيني، والتدابير التي ينبغي على الدولة اتخاذها في هذا الصدد.

< 19 جمادى الثانية 1322هـ (1 سبتمبر 1904م): صدور العفو عن عبد العزيز بن سالم (البدر القناعي) نائب شيخ الكويت في البصرة.

< 1 رمضان 1322هـ (10 نوفمبر 1904م): محررات ولاية البصرة حول إخراج الأشرار من أملاك الشيخ مبارك آل صباح (في الفاو)، وتعيين المندوبين والمحافظين المعروفين من لدن الدولة العثمانية محلهم، وتطييب خاطر الشيخ مبارك.

< 3 ذي الحجة 1322هـ (9 فبراير 1905م): تقرير حول توجه الأمير عبد العزيز آل سعود إلى الشيخ مبارك آل صباح أمير الكويت مع بعض شيوخ القصيم.

< 16 محرم 1323هـ (24 مارس 1905م): تقرير حول الأعمال والتحركات التي يقوم بها الإنجليز في بلد الكويت والمناطق المجاورة لها، والأعلام الإنجليزية التي نصبت على المسكن الخاص بالشيخ مبارك الصباح المسمى بالجهراء، والاتصالات التي أجريت مع الخارجية البريطانية في هذا الصدد.

< 24 صفر 1323هـ (30 إبريل 1905م): تقرير حول إرسال الشيخ مبارك آل صباح وسليمان شبلي أسلحة ومؤناً إلى القصيم.

< 13 رجب 1323هـ (14 سبتمبر 1905م): تقرير حول العلاقات بين الشيخ مبارك آل صباح، وابن سليم، وأبا الخيل شيخي عنيزة وبريدة.

< 21 شوال 1323هـ (19 ديسمبر 1905م): تقرير يذكر أن العساكر الأتراك الفارين من القصيم وصلوا إلى الكويت.

< 8 جمادى الثانية 1328هـ (19 مايو 1910م): تقرير عن اعتماد الحكومة الإنجليزية لمبعوث سياسي لها في الكويت، وإجراء معاملة مختلفة عن ذلك مع القناصل الآخرين، وطلب التصديق عليها من الباب العالي.

< 11 جمادى الثانية 1328هـ (20 يونيو 1910م): تقرير عن استفادة إنجلترا من النزاع بين مبارك آل صباح وابن رشيد مع سعدون باشا (شيخ المنتفق)، واستغلال ذلك لاحتلال المنطقة، وما يجب أن يتخذ في هذا الصدد من تدابير.

< 28 صفر 1328هـ (12 مارس 1910م): تقرير عن تأهب الشيخ مبارك مع سعدون باشا للقتال، والتدابير التي رأت ولاية البصرة اتخاذها في هذا الصدد، والمعركة التي وقعت بين الطرفين، وما نشب عنها من أحداث بين الأطراف المعنية، والتدخل الإنجليزي المحتمل في الوضع، وموقف الدولة العثمانية من ذلك.

< 18 جمادى الأولى 1329هـ (17 يونيو 1911م): تقرير حول ضرورة تدوين كافة المعلومات في أوراق الحجر الصحي عن السفن القادمة من الكويت وإليها، وتسجيل مكان قدومها، وجهة توجهها، والبضائع التي تحملها.

< صفر 1331هـ (يناير 1913م): تقرير بشأن الإعانة المالية التي قدمها الشيخ مبارك آل صباح، وأهالي البحرين إلى الهلال الأحمر العثماني.

< 4 جمادى الأولى 1332هـ (1 مايو 1914م: منح الشيخ مبارك آل صباح الوسام العثماني من الدرجة الأولى بسبب توسطه في عقد المعاهدة بين الدولة العثمانية والأمير عبد العزيز آل سعود.

< 28 ذي القعدة 1333هـ (9 أكتوبر 1915م): تقرير حول ما كتبته صحيفة الأهرام عن حصول عقد محكم بين الشيخ مبارك الصباح، والشيخ خزعل خان، والأمير عبد العزيز آل سعود، والسيد طالب النقيب، وأن الجهود تبذل الآن لإيجاد حسن تفاهم وإصلاح ذات البين بين ابن رشيد والأمراء الآخرين.

.................

وإلى هنا نكتفي بما سبق مما أورده الدكتور سهيل صابان عن الوثائق العثمانية المتعلقة، وهو ما يؤكد ضرورة الالتفات إلى هذا المنبع المهم في استجلاء أحداث التاريخ الكويتي، وهي المهمة التي نتمنى أن يتم الالتفات إليها بشكل جاد، ودراستها بمنهج أكاديمي موسع.

جريدة عالم اليوم - الكويت
العدد : 646 بتاريخ: 17/02/2009
__________________
ومنطقي العذب للألباب مستلبٌ *** ومبسمي نضَّ فيه الدر والنضرُ
لازم منادمتي وافهـم مناظرتي *** واسمع مكالمتي يفشو لك الخبرُ

رد مع اقتباس