[IE]

تميزت العلاقات الكويتية ـ الهندية بالاحترام المتبادل وتعزيز هذه العلاقة مع مرور الزمن، خصوصًا انها علاقة قديمة تمتد جذورها إلى الاربعينات من القرن الماضي، حيث كانت السفن الكويتية تذهب إلى موانئ الهند للاتجار بالبضائع المختلفة في تلك القارة المترامية الأطراف.. وبعد الاستقلال (1961) أخذت هذه العلاقة في التطور والنمو على كل صعيد، سواء السياسي أو الدبلوماسي أو التجاري. وأدت هذه العلاقة إلى تبادل للزيارات أو للعمل بين الكويت والهند، إلى جانب إقامة العديد من المشاريع الكويتية في الهند، بل وإقامة عدد من العائلات الكويتية في ذلك البلد منذ عشرات السنين ومازالت، حيث تمارس تجارتها في الأسواق الهندية، كما أن العديد من الكويتيين يجيدون الحديث باللغة الهندية بعد أن قضوا سنوات طويلة هناك. في عام 1966، زار ـ المغفور له ـ الشيخ عبدالله الجابر، العاصمة الهندية، حيث أعدت له حكومتها برنامجاً حافلاً بالمناسبة، كما أقام له سفير الكويت في الهند آنذاك ـ المرحوم ـ يعقوب الرشيد، وهو أول سفير كويتي في العاصمة الهندية، حفل استقبال للضيف الكبير.. كما يظهر في الصورة التي يبدو فيها الشيخ عبدالله الجابر يصافح أحد السفراء الأجانب، وإلى جانبه السفير الكويتي يعقوب الرشيد.

جريدة القبس - 6/3/2009