المرامي : من حليّ الاصابع
رمى ـ يرمي ـ الرمي ـ الترمّي ـ الرماي :
[[ رميت الشيء بسهم أو بحجر وعن القوس
كذلك وعليها
و الرجل قذفته رميا
والشيء من يدك ألقيته
ورمى الله لك أي نصرك
و أرميت في الشيء زدت عليه
وفلان على فلان في المشاتمة مثله
و رمى على الستين رماء و أرمى زاد عليها
والدابة من فوقها كذلك رمته و أرمته
رمي: الليث: رَمى يَرْمي رَمْياً فهو رامٍ. وفي التنزيل العزيز: وما
رَمَيْتَ إذ رَمَيْتَ ولكنّ اللهَ رَمى؛ قال أَبو إسحق: ليس هذا نَفْيَ
رَمْيِ النبي، صلى الله عليه وسلم، ولكن العرب خُوطِبَت بما تَعْقِل.
والرِّماءُ: المُراماةُ بالنَّبْلِ. والتِّرْماءُ: مثل الرِّماءِ
وخرجْت أَتَرَمَّى وخرجَ يتَرَمَّى إذا خرج يَرْمي في الأَغْراضِ
وأُصُول الشجر. وفي حديث الكسوف: خرجتُ أَرْتَمي بأَسْهُمي، وفي رواية:
أَتَرامى. يقال رَمَيْت بالسَّهْمِ رَمْىاً وارْتَمَيْت وترامَيْت تَرامِىاً
ورامَيْت مُراماةً إذا رَمَيْت بالسهام عن القِسِيّ، وقيل: خرجتُ أَرْتَمِي
إذا رَمَيْت القَنَصَ، وأَترَمَّى إذا خرجت تَرْمي في الأَهْدافِ
رفس بإحدى يديه من اقترب منه
[[ رمحت الدابة برجلها : ضربت ]]
[[ رَمَح الفرسُ والبغلُ والحمار وكلُّ ذي حافر يَرْمَحُ رَمْحاً: ضَرَبَ برجله، وقيل: ضرب برجليه جميعاً، ]]
ورَمَحَهُ، كمَنَعه: طَعَنَه به
ورَمَحَهُ الفَرَسُ، كمنع: رَفَسَهُ،
[[ الرَّمْسُ: الصوت الخَفِيُّ. ورَمَسَ الشيءَ يَرْمُسُه رَمْساً:طَمَسَ أَثَرَه.
ورَمَسه يَرْمُسُه ويَرْمِسُه رَمْساً، فهو مَرْموس ورَمِيسٌ: دفنه وسَوًى عليه الأَرضَ.
وكلُّ ما هِيلَ عليه التراب، فقد رُمِسَ؛وكلُّ شيءٍ نُثِرَ عليه الترابُ، فهو مَرْمُوس؛
قال لقِيطُ بنُ زُرارَةَ:يا ليتَ شِعْري اليومَ دَخْتَنُوسُ،
إِذا أَتاها الخَبَرُ المَرْمُوسُ،
أَتَحْلِقُ القُرُونَ أَم تَمِيسُ؟
لا بَلْ تَمِيسُ، إِنها عَرُوسُ
ذَهَبْتُ أَعُورُه فَوَجدْتُ فيه
أَوَارِيّاً رَوامِسَ والغُبارا
قد يكون على النسب وقد يكون على وضع فاعل مكان مفعول إِذ لا يُعرف
ابن شُمَيْل: الرَّوامِسُ الطير الذي يطير بالليل، قال: وكل دابة تخرج
بالليل، فهي رَامِسٌ تَرْمُس: تَدْفِنُ الآثارَ كما يُرْمَسُ الميت، قال؛
إِذا كان القبر مُدَرَّماً مع الأَرض، فهو رَمْس، أَي مستوياً مع وجه
الأَرض، وإِذا رفع القبر في السماء عن وجه الأَرض لا يقال له رَمْسٌ. وفي
حديث ابن مغَفَّل: ارْمُسُوا قبري رَمْساً أَي سَوُّوه بالأَرض ولا تجعلوه
مُسَنَّماً مرتفعاً. وأَصلُ الرَّمْسِ: الستر والتغطية. ويقال لما
يُحْثَى من التراب على القبر: رَمْسٌ. والقبر نفسُه: رَمْسٌ؛ قال:
وبينما المرءُ في الأَحياءِ مُغْتَبِطٌ،
إِذا هو الرَّمْسُ تَعْفُوه الأَعاصِيرُ
أَراد: إِذا هو تراب قد دُفِنَ فيه والرياح تُطَيِّره. وروى عن الشعبي
في حديث أَنه قال: إِذا ارْتَمَسَ الجُنُبُ في الماء أَجزأَه ذلك من غسل
الجنابة؛ قال شمر: ارْتَمس في الماء إِذا انغمس فيه حتى يغيب رأْسه وجميعُ
جسده فيه. وفي حديث ابن عباس: أَنه رامَسَ عُمَرَ بالجُحْفَة وهما
مُحْرِمان أَي أَدخلا رؤوسهما في الماء حتى يغطيهما، وهو كالغَمْس، بالغين،
وقيل: هو بالراء أَن لا يطيل اللبث في الماء، وبالغين أَن يطيله. ومنه
الحديث: الصائم يَرْتَمِس ولا يَغْتَمِسُ.
ابن سيده: الرَّمْسُ القبر، والجمع أَرْماسٌ ورُمُوس؛ قال الحُطَيْئَةُ:
جارٌ لقَوْمٍ أَطالوا هُونَ مَنْزِله،
وغادَرُوه مُقِيماً بين أَرْماسِ
وأَنشد ابن الأَعرابي لعُقَيْل بن عُلَّفَةَ:
وأَعِيشُ بالبَلَلِ القَلِيلٍ، وقد أَرى
أَنَّ الرُّمُوسَ مَصارِعُ الفِتْيانِ
ابن الأَعرابي: الرَّامُوسُ القبر، والمَرْمَسُ: موضع القبر؛ قال
الشاعر:بِخَفْضٍ مَرْمَسي، أَو في يَفاعٍ،
تُصَوِّتُ هامَتي في رَأْسِ قَبْري
ورَمَسْناه بالتُّرْب: كَبَسْناه. والرَّمْسُ: التُّرْبُ تَرْمُس به
الريحُ الأَثَر. ورَمْسُ القبر: ما حُثِيَ عليه. وقد رَمَسْناه بالتراب.
والرَّمْسُ تحمله الريح فَتَرْمُس به الآثار أَي تُعَفِّيها. ورمَسْتُ الميت
وأَرْمَسْته: دفنته. ورَمَسُوا قبر فلان إِذا كتموه وسَوَّوْه مع
الأَرض. والرَّمْسُ: تراب القبر، وهو في الأَصل مصدر.
وقال أَبو حنيفة: الرَّوامِسُ والرَّامِساتُ الرياح الزَّافِياتُ التي
تنقل التراب من بلد إِلى آخر وبينها الأَيام، وربما غَشَّتْ وجْه الأَرض
كُلَّه بتراب أَرض أُخرى. والرَّوامِسُ الرياح لتي تثير التراب وتدفن
ورَمَسَ عليه الخبرَ رَمْساً: لواه وكتمه. الأَصمعي: إِذا كتم الرجلُ
الخَبَرَ القومَ قال: دَمَسْتُ عليهم الأَمرَ ورَمَسْته. ورَمَسْتُ
الحديثَ: أَخفيته وكتمته. ووقعوا في مَرْمُوسة من أَمرهم أَي اختلاط؛ عن ابن
الأَعرابي. وفي الحديث ذكر رامِس، بكسر الميم، موضع في ديار محارب كتب به
رسولُ اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم، لعُظَيْمِ بنِ الحَرث المُحاربيّ
رَاسَ رَوْساً: تَبَخْتَر، والياء أَعلى. وراسَ السَّيْلُ
الغُثاءَ: جمعه وحَمَلَه. ورَوائِس الأَودية: أَعاليها، من ذلك. والرَّوائِسُ:
المتقدِّمة من السحاب. والرَّوْسُ: العيب؛ عن كراع. والرَّوْسُ: كَثْرَةُ
الأَكل. وراسَ يَرُوسُ رَوْساً إِذا أَكل وجَوَّد. التهذيب: الرَّوْسُ
الرمشة : رفع ورقتي الانف مع خد او خدين والقصد منها معنى سيء
رمع قلبه اضطرب لسماع امر مزعج
رمع قلبه اضطرب لسماع امر مزعج
[[ رمأ الخَبَرَ: ظَنَّهُ وحَقَّقَهُ.
وأرْمَأَ إليه: دَنَا.
ومُرَمَّآتُ الأخْبارِ، بشّدِّ الميم وفَتْحِها: أَباطِيلُها. ]]
[[ أتى بِمُرَمَّعاتِ الأخْبارِ، كمُعَظَّمٍ: أي بالباطِلِ.
ودَعْهُ يَتَرَمَّعُ في طُمَّتِهِ: يَتَسَكَّعُ في ضَلالِه، أو يَتَلَطَّخُ في خُرْئِه. ]]
[[ رَمَأَ الخَبَرَ: ظَنَّه وقَدَّره. ]]
اليرمع : حجارة لينة رقاق بيض تَلْمَع، وقيل: هي حجارة رخْوة،
والواحدة من كل ذلك يَرْمَعة. ويقال للمَغْموم: تركته يَفُتُّ اليَرْمَع؛
كَفّا مُطَلَّقةٍ تَفُتُّ اليَرْمَعا
يضرب مثلاً للنادم على الشيء
القدرة الضئيلة على تمييز الشيء عند النظر إليه
وفي اللغة :
[[ رمقت الشيء رمقا أتبعت النظر إليه
و أرمق العيش لم يدرك منه إلا الرمق ]]
[[ الرَّمَقُ، مُحرَّكةً: بقِيَّةُ الحَياةِ،
وعَيْشٌ رَمِقٌ، ككَتِفٍ: يُمْسِكُ الرَّمَقَ.
ورَمَقَه: لَحَظَه لَحْظاً خَفيفاً.
ورجُلٌ يَرْموقٌ: ضَعيفُ البَصَرِ.
وتَرَمَّقَ اللَّبَنَ: شَرِبَهُ قَليلاً قَليلاً،
و ترمَّق الماءَ وغَيْرَهُ: حَساهُ حُسْوَةً بَعْدَ حُسْوَةٍ.
والمُرَامِقُ: مَنْ لم يَبْقَ في قَلْبِهِ مِنْ مَوَدَّتِكَ إلا قَليلٌ.
وهذِهِ النَّخْلَةُ تُرامِقُ بِعِرْقٍ، أي: لا تَحْيا ولا تَمُوتُ.
والرِماقُ، ككِتابٍ: النِفاقُ، وأن تَنْظُرَ شَزْراً نظَرَ العَداوَةِ،
و الرماق من العَيْشِ: الضَّيِّقُ.]]
[[ الرَّمَقُ: بقيّة الحياةِ، وفي الصحاح: بَقِية الرُّوح، وقيل: هو آخِر النفْس.
ويقال: ما عَيْشُه إِلا رُمْقةٌ ورِماقٌ؛ قال
ما وَجْزُ مَعْرُوفِك بالرِّماقِ،
أَي ليس بِمَحْضٍ خالصٍ، والرَّمَقُ والرُّمْقةُ
والرِّماقُ والرَّماقُ؛ الأَخيرة عن يعقوب: القليل من العَيْش الذي يُمْسِكُ الرَّمَقَ
ومن كلامهم موتٌ لا يَجُرّ إِلى عارٍ خَير من عَيْشٍ في رِماق.
والمُرْمَقُّ من العَيش: الدُّون اليَسِير.
وعيش رَمِقٌ أَي يُمْسِك الرَّمَق.
وما في عيش فلان إِلا رُمْقة ورِماق أَي بلغة.
والرُّمُق: الفُقراء الذين يتَبلَّغون بالرِّماق وهو القليل من العيش؛
والمُرامِقُ: الذي بآخِر رَمَقٍ؛
والمُرامِقُ: الذي لم يبقَ في قلبه من مودَّتك إِلا قليل؛
ورامَقْتُ الأَمر إِذا لم تُبرمه؛
ونخلة تُرامِقُ بعِرْق أَي لا تَحْيا ولا تموت.
والرُّمَّقُ: الضعيفُ من الرِّجال.
وحَبْل مُرْماقٌّ: ضعيف، وقد ارْماقَّ الحبْلُ ارْمِيقاقاً.
وارْمَقَّ الأَمرُ ارْمِقاقاً أَي ضَعُف.
وحبل أَرْماقٌ: ضعيف خَلَقٌ..
وارْمَقَّ العيْشُ: ضَعُف.
وترمَّقَ الرجلُ الماءَ وغيره: حَسا منه حُسْوةً بعد أُخرى.
ويقال: رامَقْته رِماقاً وهو أَن تنظُر إِليه شَزْراً نظَرَ العَداوة، يعني
ما لم تَضِق قلوبُكم عن الحقّ.
وفي حديث قُسٍّ: أَرْمُق فَدْفَدَها أَي أَنظُر نظراً طويلاً شَزْراً.
والمُرَمِّقُ في الشيء: الذي لا يُبالِغ في عَمَله.
والتَّرْمِيقُ: العَمل يعمَلُه الرجل لا يُحْسِنه وقد يَتبلَّغ به.
يقال: رَمِّقْ على مَزادَتَيْك أَي رُمَّهما مَرَمَّةً تتبَلَّغ بهما.
ورمقَه يَرْمُقه رَمْقاً ورامَقَه: نظر إِليه.
ورمقْتُه ببصري ورامَقْتُه إِذا أَتْبَعْته بصَرك تتعهَّده وتنظر إِليه وتَرقُبه.
ورمَّقَ تَرْمِيقاً: أَدامَ النظر مثل رَنَّقَ.
ورجل يَرْموقٌ: ضعيف البصر.
والرُّمُقُ: الحسَدةُ، واحدهم رامِق ورَمُوقٌ. ]]
يرامك ج : يتكلم برخاوة وبرود مع المبالغة في فقر الفم ويسمى ارماجي ك
يرامج ك يتكلم برخاوة وبرود مع المبالغة بفتح الفم و يسمى ارماكي ج
لم يَبْقَ منها، أَبَدَ الأَبِيدِ،
غيرُ ثلاثٍ ماثلاتٍ سُودِ
وغيرُ مَشْجوجِ القَفا مَوتُودِ،
فيه بَقايا رُمَّةِ التَّقْليدِ
يعني ما بقي في رأْس الوَتِدِ من رُمَّةِ الطُّنُبِ المعقود فيه،
ومن هذا يقال: أَعطيته الشيء برُمَّتِه أي بجماعته.
والرُّمَّةُ: الحبل يقلَّد البعير.
قال أبو بكر في قولهم أَخذ الشيء برُمَّتِه: فيه قولان:
أَحدهما
أَن الرُّمَّةَ قطعة حبل يُشَدُّ بها الأَسير أَو القاتلُ إذا قِيدَ إلى
القتل للقَوَدِ،
والقول الآخر
أَخذت الشيء تامّاً كاملاً لم ينقص منه شيء،
وأَصله البعير يشد في عنقه حبل فيقال أَعطاه البعير برُمَّته؛
التهذيب: والرُّمَّة من الحبل، بضم الراء، ما بقي منه بعد تقطعه، وجمعها رُمٌّ.
والمِرَمَّةُ، بالكسر: شفة البقرة وكلِّ ذات ظِلْفٍ لأنها بها تأْكل،
والمَرَمَّةُ، بالفتح، لغة فيه؛ أبو العباس: هي الشفة من الإنسان، ]]
رنع الضرب على الراس ويرنع يدوّي
وفي اللغة المرنعة الاصوات واللعب تسليا
قال الفراء: كانت لنا البارحةَ
مَرْنَعةٌ، وهي الأَصوات واللَّعِبُ.
ورُعِنَ الرجلُ، فهو مَرْعُون إذا غُشِيَ عليه؛ وأَنشد:
باكَرَهُ قانِصٌ يَسْعَى بأَكْلُبِه،
كأَن من أُوارِ الشمسِ مَرْعونُ.
خفت و ( رنق ) الماء رنقا كدر
و ( رنق رنقا كذلك و ( رنق ) الطائر خفق بجناحيه والنوم في العين خالطها
[[ الرَّنْق: رَنَقَ الماءُ رَنْقاً ورُنُوقاً ورَنِقَ رَنَقاً، فهو رَنِقٌ ورَنْقٌ، بالتسكين،
ورَنَّقَه هو وأَرْنَقه إِرناقاً وترنيقاً: كدَّرَه.
والرَّنْقة: الماء القليل الكَدِر يبقى في الحوض؛ عن اللحياني.
وصار الطين رَنْقة واحدة إِذا غلَب الطين على الماء؛ عنه أَيضاً.
والرَّوْنَقُ: ماء السيف وصَفاؤه وحُسنه.
ورَوْنَقُ الشباب: أَوّله وماؤه، وكذلك رَوْنَقُ الضُّحى.
يقال: أَتيته رَوْنَقَ الضحى أَي أَوَّلها؛ ]]