الموضوع: أحمد السقاف
عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 11-11-2011, 02:57 PM
ندى الرفاعي ندى الرفاعي غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 693
افتراضي

رحيل الشاعر الكويتي الكبير أحمد السقاف... أحد أهم رواد النهضة الفكرية في الكويت

الكويت- الاتجاه الديمقراطي:
أعلن في دولة الكويت أمس السبت عن وفاة الشاعر الكبير أحمد محمد السقاف، وهو أديب وشاعر كويتي وأحد أهم رواد النهضة الفكرية في الكويت.
ولد الراحل في مطلع عام 1919 في اليمن، ترك الشاعر الكبير مجموعة كبيرة من المؤلفات, ومنها "المقتضب في معرفة لغة العرب" و "أنا عائد من جنوب الجزيرة العربية" و"الأوراق في شعراء الديارات النصرائية" و"حكايات من الوطن العربي الكبير" و"تطور الوعي القومي في الكويت" صدر في عام 1982، و"العنصرية الصهيونية في التوراة" 1984, و"قطوف دانية...عشرون شاعراً جاهلياً ومخضرماً" 1995, و"أحلى القطوف...عشرون شاعراً أموياً ومخضرما" 1996, و"الطرف في الملح والنوادر والأخبار والأشعار" 1996, و"أحاديث في العروبة والقومية" 1997, و"أغلى القطوف...عشرون شاعراً عباسياً" 2000.
ووفق صحيفة "السياسة" الكويتية خاض الراحل ميدان العمل السياسي فعين عام 1962 وكيلاً لوزارة الإرشاد والأنباء "الإعلام حاليا" وفي عام 1965 نقلت خدماته إلى الهيئة العامة للجنوب والخليج العربي بدرجة سفير وهي هيئة مستقلة مرتبطة بوزير الخارجية, مهمتها بناء المدارس والمستشفيات والمستوصفات والكليات في اليمنين الشمالي والجنوبي, انذاك, وفي الإمارات أيضاً قبل أن تتحد وكانت الهيئة معنية بالبحرين وجنوب السودان أيضاً وكانت إنجازاته في هذه البلدان محل إعجاب وتقدير من حكوماتها وشعوبها .
أيضا كان السقاف عضو رابطة الأدباء في الكويت وأمينا عاما لها منذ عام 1973 حتى عام 1984 ورأس وفدها إلى المؤتمرات الأدبية لمدة تزيد على العشر سنوات،وشارك في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب من عام 1972 حتى 1976.
قال الفيلسوف الفرنسي جان جيتون عن السقاف في كتابه "همسات الروح" : "ساهم السقاف بشكل كبير في نشر الثقافة والمعرفة ليس في الكويت فحسب وإنما في الأقطار العربية، من خلال مركزه في دائرة المطبوعات والنشر، قبل استقلال الكويت، وفي وزارة الإرشاد والأنباء بعد الاستقلال حين عين وكيلا للوزارة" .
من شعره نقرأ تحت عنوان "القسم المقدس":

يمينا فلسطين لن نركعا/ أمام اليهود ولن نخضعا
يمينا تجلجل في الخافقين/ وتمتلك القلب والمسمعا
يمينا يرددها المسلمون/ وتشغل في السعي من قد سعى
لئن طال ليلك بالغاصبين/ فقد آن للفجر أن يطلعا
صبرنا فظن العدو الظنون/ وبالغ في قتله وادعى
وعربد يبطش بالآمنين/ ويعصر من دمهم أدمعا
جبان وإن ملك الطائرات/ جبان وإن ملك المدفعا
ونحن سلكنا دروب الخلاف/ وكنا لأحلامه مطمعا
حجارتكم قد أذلت يهود/ وفاقت بقواتها المدفعا
وصارت شموسا بليل بهيم/ تضيئ الطريق لكي نرجعا
بسيف وعزم وعون المجيد/ تعود الديار لنا مرتعا
ونرجع للقدس أفراحها/ وملكا تليدا لنا يرجعا

__________________

*****
๑۩۞۩๑

{إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِين}
هود114
๑۩۞۩๑

*****
رد مع اقتباس