عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 18-03-2008, 08:53 AM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي

وأيضاً مقالة آخرى وبنفس الموضوع ومنها رد حفيد الأسرة زين العابدين النقيب على الموضوع

_____


أشكر الأستاذ المستشار زين العابدين النقيب على تعقيبه لمقالتي في جريدة «الوطن».. بتاريخ 2007/12/17 وذلك تحت عنوان «عتب وتوضيح».. وجاء في عتبه الرقيق ما يعكس دماثة خلق هذا الرجل الفاضل..
المقولة الشائعة على السيد خلف النقيب هي: أشبه ما تكون بطرفة، ولم تكن في مجال البيان، والإخبار.. لقد تداولها الناس في الكويت، والدلالة على ذلك أن هذا الاسم من الاسماء المحببة المتداولة بين الناس تيمناً باسم سيدنا إبراهيم عليه السلام.. ومن الذين رووا هذه القصة، السيد أحمد السيد عبدالوهاب النقيب وأورد القصة ونقلها عنه الشيخ جلال الحنفي البغدادي في كتابه «الالفاظ الكويتية»، كما نقلها السيد حمد السعيدان في «الموسوعة الكويتية المختصرة»، الجزء الأول صفحة «21» أنا اتقبل عتاب استاذي زين العابدين و اعتز بما ذكره، ولكني لم أسئ إلى السيد خلف النقيب وما ذكرته عن القصة ما هو إلا حكاية تروى، وأكثر الناس حملوها محمل الدعابة والطرفة.. وهناك من آلمته هذه المقولة لتهكم الآخرين على من يحمل هذا الاسم بعد أن شاع في المجالس هذا القول «كل إبراهيم مجنون» ولم يحمل أحد هذه الطرفة محمل الاعتقاد.. وكثير من الامثال جاءت من باب التندر والممازحة.. واما ما ذكرته عن العراقيين والفلسطينيين في شتم الانبياء، والرسل والتعرض للذات الإلهية فذلك في سياق التندر ولا علاقة له بأحد من الأعلام.. وأما الشاعر إبراهيم الخالد الديحاني فقد قال قصيدته معاتباً السيد خلف النقيب وبين له أنه قد زهده باسمه «إبراهيم» بعد ان أخذ الناس يتندرون على كل من يحمل هذا الاسم وكما رويت قصة الاسم المذكور رواها الناس وفي مقدمتهم السيد احمد السيد عبدالوهاب النقيب، وهو احد أعلام أسرة النقيب الكريمة، لم يذكر المقولة على لسان السيد خلف النقيب ولم يعتبر ذلك إساءة بالغة على أحد أعلام الكويت، ولم ترق هذه الحكاية إلى زيف التاريخ والتجني عليه كما ذكر استاذي الفاضل زين العابدين النقيب ولا أعتقد أن هناك من يحاول ان يمس أي اسرة من الاسر الكريمة التي لها مكانة في تاريخ الكويت.

اما قصيدة الديحاني ففيها عتاب على السيد خلف النقيب ويشير إليه انه قد تعدى المألوف وأخطأ في تندره على اسم ابراهيم، والقصيدة ذكرت في مواقع أدبية عديدة واعيد بعض ابيات العتاب واللوم:
بالعون يا سيد تعديت واخطيت
وخطاك توه بعد في المهادي
وراك تطعن بالبراهيم ياشيت
وانشدك فيما قلت، ويش المراد
زهدتني باسمي، لك الله، مليت
دعيتني ويا العرب في جهاد
بالعون ما هوزين يا شيخ سويت
فيما اخترعت، وقلت ما هو وكاد
ثم خاطب الشاعر إبراهيم الخالد الديحاني السيد خلف بأن هذا الاسم هو اسم سيدنا إبراهيم فلا يجوز التندر به:
انشدك من جاء الحجر وأشهر الصيت
وخلا هاجر وابنه على جال وادي
وانشدك من شيد لنا ركن البيت
وابنه معه ينتقل، وهو له استادً
هذا الخليل وكل ما قمت صليت
تذكر إبراهيم، لزوم وكاد
وطلب من السيد النقيب لو جاء لكل من اسمه إبراهيم واعتذر منه:
ليتك تجي عند البراهيم، يا ليت
تاخذ خواطرهم وهذا مرادي

وبعد ذلك اشكر الاستاذ زين العابدين النقيب وهذه قصة رويناها بعد رواية علم من أعلام النقيب وغيره.
__________________
رد مع اقتباس