[IE]

بينما كنت أبحث في أرشيفي الخاص، وجدت مظروفاً مغلقاً لم يُفتح بعد، ومرسلا لي شخصيا بواسطة البريد، ومن خلال التاريخ بداخل الرسالة وختم البريد على المظروف، تبين أنه قد مضى عليه عشر سنوات، ومما زاد استغرابي وحيرتي أنه كيف كان المظروف مندساً بين أوراقي طوال تلك المدة ولم أهتدِ إليه؟! فبعد فتحه وجدت بداخله رسالة مرفقاً بها صورة.. لهدف نشرها في زاوية «سور الديرة»، التي كنت أحررها في جريدة القبس آنذاك.

الرسالة من سيدة فاضلة، ومؤرخة في 2002/4/17، وتقول في رسالتها: «هذه صورة التُقطت عام 1962، أثناء تظاهرات لأجل بلد المليون شهيد الجزائر، وتضم مجموعة من تلميذات ثانوية المرقاب: الدكتورة طيبة العصفور، المرحومة نعيمة الخرافي، غنيمة الفلاح، ليلى أحمد الغربللي، هيا العثمان، وإقبال الغربللي وهي محمولة على كتف إحدى فراشات المدرسة، أرجو شاكرة نشرها، علماً بأني أنا التي قمت بتنظيم هذه التظاهرة».. انتهى نص الرسالة.

د. عادل العبدالمغني - جريدة القبس - 20/4/2012