عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 12-05-2010, 10:03 AM
د. يوسف مساعد الميلم د. يوسف مساعد الميلم غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 31
افتراضي مقاطع من الفصل الأخير :ماذا قالوا عن المرحوم (بإذن الله تعالى) مساعد يوسف الميلم

مقاطع من الفصل الأخير من الكتاب بعنوان:


ماذا قالوا عن المرحوم (بإذن الله تعالى) مساعد يوسف الميلم


كان من المهم لنا أن نسمع ونتواصل مع بعض الشخصيات الكبيرة والمرموقة ممن كانوا على علاقة بالمرحوم مساعد الميلم، سواء من أصدقائه أو من تزامل معهم في عضوية مجلس الآباء والمعلمين، أو تعامل معهم أو عرفوه عن قرب ، وعندما تحدثنا معهم وأخبرناهم بما نحن بصدد القيام به وطلبنا منهم الكتابة إلينا عن المرحوم، كانت الحماسة والترحيب والتشجيع الحار من جميع من تحدثنا معهم ،وشدوا على أيادينا وأعطونا مزيدا من الرغبة والإصرار على إخراج هذا العمل بأحسن صورة ممكنة.
يدهشك هذا الكم من الحب والعواطف الجياشة التي تلف كل حرف من كلماتهم، فقد كانت كلماتهم تلامس مناطق عزيزة وغالية على قلوبهم وقلوبنا ، كان يكفيهم أن تطلب منهم أن يتحدثوا عن "مساعد الميلم" فتجد عند كل واحدٍ منهم قصة أو موقفأً يذكره فيها بكل حب واحترام وتقدير، كتبوا عنه ماهو حق له وهو أيضا أهل له، نقلنا ما كتبوه حرفا ونصا دون زيادة منا أو نقصان ..تركنا كلماتهم تعبر بصدق عما يكنون له في قلوبهم من إعزاز، وما يذكرونه له من مواقف تثير الفخر أكثر مما تثير الإعجاب .
كانت كلمات صادقة ...عميقة.. ومؤثرة ،كانت مفعمة بالوفاء في زمنٍ عز فيه الوفاء.

=================================
سعادة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب رئيس الحرس الوطني
إنَّ الحديث عن أخي وصديقي المرحوم ( بإذن الله تعالى) مساعد يوسف العبد الهادي الميلم ليس بالسهل اليسير، فمآثره كثيرة ، تحتاج إلى أكثر من ورقةٍ وقلمٍ لنسجَّل ما اتَّسم به من أدبٍ رفيع وخلق كريم وعطاءٍ تواصلَ حتى فارقنا إلى الرفيق الأعلى .
ضربَ الأخ مساعد أروعَ الأمثلة في الصداقةِ والأخوة فكان الصديقَ الصدوق بل الأخَ الودود .. حقق القولَ المأثور " ربَّ أخ لم تلْدهُ أمك".. تمَّيز ( رحمه الله ) بالحكمةِ وسدادِ الرأي فكنا ننهلُ من فيض آرائه ونستنيرُ بضياء حكمته .
عُرفَ بالإخلاص لوطنه فحمل على عاتقه آلامَه وآماله ، شأنُه في ذلك شأن المخلصين من أبناء هذا الوطن المعطاء.. شارك فيما يرفع أسم الكويت عالياً ، وحرص كلَّ الحرص على نهضتها ورقيها .
رحل عنا الفقيد ، واحتضنه ثرى الوطن الطاهر .. لكنه سيبقى بيننا بروحهِ العَطرةِ وأفعالِه الطَّيبة..
ستبقى ذكراهُ خالدةً في إخوته وأبنائه وأسرته الذين يحملون أسمه .. فعزؤنا فيه أن تركَ خيرَ خلفٍ لخير سلف .

مشعل الأحمد الجابر الصباح


نائب رئيس الحرس الوطني

=================================



معالي الدكتور رشيد الحمد (وزيرالتربية ووزير التعليم العالي الأسبق وسفيردولة الكويت بجمهورية مصر العربية)
عرفت مساعد العبد الهادي الميلم منذ كنا تلاميذ في مدرسة عمر بن الخطاب، في منطقة القبلة ، وقد كان يسبقني بعدة فصول دراسية ، وأذكر أنه كان منذ ذلك الوقت مثالا للطالب المؤدب ، المستقيم ، المحب للعلم. كما كنت ألتقيه وإخوانه في ديوانهم العامر في منطقة القبلة مقابل مسجد "البدر"، حيث كان والدي –رحمه الله- يصطحبني أحيان كثيرة في زياراته لهذا الديوان.ثم تشاء الظروف أن ننتقل للسكن في منطقة العديلية في نفس الحي وبقرب ديوان العبد الهادي الميلم الجديد هناك. وتستمر العلاقة الوطيدة بين الوالد وأصحاب الديون من عائلة الميلم الكريمة ويصبح عضوا أساسيا فيه ،وهنا تتعدد لقاءاتي بأبي يوسف وإخوته الكرام حيث كان ديوانهم – ولايزال- ركنا هاما ومشهورا في منطقة العديلية وذلك من حيث الشكل والمضمون.
وتمر السنون وأنتقل إلى السكن في منطقة أخرى، وتتباعد اللقاءات فيما بيننا وذلك بسبب تعدد المشاغل والارتباطات. ثم نعود لنلتقي، وبصورة متواصلة ، ولعدة سنوات عندما أصبحنا عضوين في مجلس الآباء والمعلمين لمدرسة أحمد مشاري العدواني الثانوية مع مجموعة من الإخوة الأعزاء الذين أبلوا بلاء حسنا في النهوض بأحوال المدرسة، وتحسن جوها الدراسي، وجعلها في مقدمة المدارس الثانوية المتميزة في الكويت.
وكان عطاء "أبو يوسف" –رحمه الله- عطاء لاينفذ، فلم يبخل بوقته وجهده وماله من أجل المساهمة في تقديم تعليم وخدمات تعليمية متميزة لأبناء المدرسة. وكانت له أراء سديدة وقيمة في كثير من القضايا والموضوعات التي كان المجلس يناقشها، وكان المجلس يواجه أحيانا عقبات تحول دون تنفيذ أو استكمال بعض خططه ومشروعاته، وذلك بسبب قلة الموارد المالية، أو البطء في الحصول عليها،فكان رحمه الله- يبادر ودون تردد بتغطية أي عجز مالي لتلك المشروعات كي تأخذ طريقها للتنفيذ.
لقد كان وإخوانه مقدرين للعلم ، وحريصين على مصلحة أبناء المنطقة، وتمثل ذلك في المركز التعليمي الذي انشأوه داخل مدرسة العدواني، والذي قدم خدمات تربوية كبيرة للأبناء.وأيضا ،فإنه انطلاقا من هذا الحرص ، فإنه لم يتوانى عن تقديم مقر الديوانية لمناسبات تربوية واجتماعية تخص المدرسة والعاملين بها.وقد كنت أحد الذين كرموا في أحد المناسبات في ديوانهم العامر وكان أثر ذلك التكريم في مثل هذا المكان، كبيرا في نفسي ونفوس الإخوة الآخرين، ولاشك إن ذلك جسد الارتباط الوثيق بين المدرسة والمجتمع.
إن المدرسة ومجلس الآباء قد فقدا بانتقاله الى الرفيق الأعلى أخا كريما وداعما كبيرا وعنصرا نادرا، بيد أن ما يعزينا وأسرة المدرسة –طلابا وإدارة وعاملين- هو استمرار عطاء إخوانه وأبنائه الكرام وتواصلهم وتقديم دعمهم، ليس للمدرسة فحسب ، ولكن لكل الجوانب المجتمعية في العديلية وغيرها.
رحمك الله أبا يوسف وأنزلك النعيم المقيم بإذنه تعالى.وبارك في إخوانك وأولادك.
رشيد الحمد
=================================




معالي السيد /أحمد خالد الكليب (وزير والسفير السابق ورئيس لجنة المناقصات المركزية الحالي)
بسم الله الرحمن الرحيم
كان لي شرف الكتابة ولو نبذة قصيرة عن مآثر العم مساعد يوسف العبد الهادي الميلم وما قدمه من خدمات لوطنه العزيز الكويت ومنطقته العديلية خاصة ، حيث لم يبخل المرحوم بجهده ولا ما يملك من وقت ولا مال في سبيل دعم كافة أوجه الخير، وهذا ليس بمستغرب على مثله من رجالات الكويت الأوفياء.لقد كان للمرحوم مساهمات في دعم المدارس في المنطقة وتطويرها والمساعدة في مسيرتها التعليمية والتربوية. كما كان له الفضل في دعم كثير من المشاريع التي تهم المنطقة سواء اجتماعية أو صحية أو دينية .
نسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناته وأن يسكنه أعالي الجنان ويجعل الخير في ذريته وأهله.
أحمد خالد الكليب
=================================


معالي المهندس/ عبد الرحمن إبراهيم الحوطي (وزير الأشغال ورئيس المجلس البلدي سابقاَ)
إن الذكريات والخواطر التي تمر بنا تتلاشى مع مرور الزمن وتذكرها يكون من الأمور الصعبة.
عندما أسطر بعض الكلمات عن فقيد عزيز علينا جميعا ، أرجو أن لاأكون مقصرا في حقه.
لقد عرفت المرحوم مساعد منذ طفولتنا، حيث كانت عائلته الكريمة جار لنا في منطقة القبلة، ووجدت فيه رحمه الله خصال عدة أذكر بعضا منها.
كان يرحمه الله يتحلى في مجلسه بالهدوء والهيبة ،فهو قليل الكلام ،قوي الملاحظة ، مهتماً بأصحابه وحريص على راحتهم وملاطفتهم بروحه المرحة، كان كريما كثير العطاء ، يوفر لأصحابه في بيته العامر كل مستلزمات الضيافة.
وكما علمت كان يرحمه الله يتكفل بجميع مصاريف السفر عند اصطحابهم معه.
كان وطنيا غيورا على بلده حيث كان له ولعائلته الكريمة موقفا مشرفا يوم اعتداء الجيش العراقي الغاشم وغزوه واحتلاله للكويت، فتحوا وجهزوا عمارتهم بالكامل المسماة "هادي سنتر" في إسبانيا لخدمة الكويتيين المتواجدين هناك وجعلوها مركزا لنشاط الكويتيين الذين شرفوني بأن أكون منسقا لذلك النشاط.
رحم الله المغفور له بإذنه تعالى وأسكنه فسيح جناته
عبد الرحمن إبراهيم الحوطي.

=================================





اللواء عبد الله عبد الرحمن الفارس (وكيل وزارة الداخلية السابق ومحافظ حولي الحالي)
كلمة رثاء بحق أخي وصديقي المرحوم بإذن الله / مساعد يوسف عبد الهادي الميلم
تعرفت على المرحوم مساعد منذ صغرنا في فريج جبلة عندما كنا في العاشرة من العمر ، وكان نعم الأخ والصديق.واستمرت صداقتنا حتى بعد أن انتقلنا إلى بيت آخر يبعد قليلا عن بيتنا الذي كان بقرب المرحوم مساعد وعائلته الكريمة، وكان يجاورنا آنذاك كل من عوائل ( المطير والحوطي والخميس والميلم والساير والغنيم والطيار والجريوي والسيف).
وظلت صداقتنا أيام الدراسة وكان يزاملني في الصف ابن أخته خالد صالح السيف رحمه الله.ثم تفرقنا أيام الدراسة بالخارج حيث درست خمس سنوات بالقاهرة.
وبعد استلامي العمل بوزارة الداخلية عادت علاقتنا واتصالنا مع بعض كما بالسابق.
وكان المرحوم مساعد كريما سخيا لايتردد في مساعدة كل محتاج.عندما استلم الإدارة في مستشفى هادي كان خير معين لكل معارفه أيام الصبا والفريج حيث كان يعالجهم بالمجان ويدفع حسابهم من ماله الخاص،ولا أنسى موقفه الرجولي معي عندما مرضت والدتي رحمه الله حيث أدخلت إلى مستشفى هادي فكان دائم السؤال عنها هو وأخوته الكرام ويقوم بتوصية الأطباء جميعا على الاهتمام بها ويعتبرها كوالدته.وتم علاجها بالمجان ولم يقبل أن يتسلم مني أي ثمن للعلاج.
وخلال الغزو العراقي الغاشم على الكويت،كان المرحوم الأخ مساعد وقتها في أسبانيا وأنا في الكويت. وعند خروجي أنا وعائلتي من بعدي وذهابي إلى السعودية ثم دبي ثم القاهرة لإدخال أولادي مدارس المقررات التي لم تكن موجودة في السعودية أو دبي، وكنت لاأملك إلا المال القليل.وليس عندي سكن.
وعند وصولي إلى القاهرة علمت بوجود المرحوم بالقاهرة في فندق شيراتون الجزيرة فذهبت في نفس الوقت للاطمئنان عليه وعلى عائلته. وأثناء محادثتنا سألني إذا كان لدي سكن خاص لي فأجبت بلا وأنني أبحث عن سكن لي، فأبلغني جزاه الله ألف خير وأسكنه فسيح جناته بأن لديه وأخوته أربع شقق في الزمالك" برج أم كلثوم" وطلب مني مقابلته صباح اليوم التالي لاختيار الشقة المناسبة.وبالفعل قابلته اليوم الثاني وكانت الشقق في غاية الروعة وأحضر مندوبه مجموعة من الناس لتنظيف الشقة وتوصيل التليفون ودفع جميع المستلزمات المطلوبة للشقة وسكنت بها أنا وعائلتي.وعند عودتي إلى الكويت بعد التحرير، ظلت عائلتي لمدة سنة كاملة في القاهرة في شقة المرحوم جزاه الله ألف خير.
وتقابلنا مرة أخرى بعد التحرير في مستشفى هادي وكان رحمة الله عليه دائم السؤال عن الجميع ويعالجهم بالمجان ويساعدهم ماليا ويمدهم بكل ما يحتاجون إليه من مواد غذائية وغيرها.
وبالنسبة لمحل التايرات التي يملكونه في منطقة الشويخ، فكان خير معين لكل أصحابه وخصوصا من كانوا يزاملونه في الفريج.
وعندما نذهب إلى ديوانه العامر في منطقة العديلية يستقبلك بكل ترحاب وتشاهد عنده بالديوان كل من كان يجاورنا السكن القديم من أطال الله في عمرهم أومن أبنائهم أو أحفادهم، يجتمعون جميعا بالديوان العامر.
وقبل وفاته بسنتين سافرت معه إلى لبنان وكان نعم الصديق بالسفر وكان كريما سخيا معي ومع أصحابنا جميعا.
رحم الله أخي وصديقي المرحوم/ مساعد يوسف عبد الهادي الميلم وأسكنه فسيح جناته
عبد الله عبد الرحمن الفارس
=================================



اللواء متقاعد فيصل مساعد الجزاف (رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة الحالي)
الحمد لله رب العالمين،والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.في بدء كلمتي أود أن أعبر للأخ الفاضل الدكتور – يوسف مساعد الميلم، عن إعجابي وتقديري لفكرة إعداد كتاب يؤرخ لحياة والده المغفور له بإذن الله تعالى الأخ والصديق العزيز مساعد يوسف عبد الهادي الميلم- طيب الله ثراه- وتغمده بواسع رحمته, وأسكنه فسيح جناته ، فقد كانت حياته_ رحمه الله_ رحلة إنسانية عظيمة الأثر بالغة الثراء، وهي امتداد عامر للخير وارف بالجود والعطاء لعائلة كريمة تضرب جذورها في أعماق التاريخ الكويتي،وتواكب سيرتها العطرة ، وإنجازاتها الطيبة والمتعددة في شتى مجالات العمل الوطني ، والأعمال الخيرية مسيرة الكويت لبناء وطن زاهر يسير في ركب الحضارة والتقدم ، ليكون دعماً حقيقياً للمسيرة الإنسانية، ويشهد المجتمع لتلك العائلة الكريمة بناصع الصفحات ونبل الصفات ، فضلا عن أياديها البيضاء في نهضة الكويت وازدهارها ، وفي تحقيق الأمن الاجتماعي والرخاء لأهلها ، حتى أصبحت عائلة الميلم واحدة من أكبر العائلات التي يشار إليها في بناء المجتمع الكويتي ، ومد روابط علاقاته القوية في شتى المجالات مع كثير من دول العالم ، وإلى هذه العائلة الكريمة والأصيلة ينتمي فقيد الكويت طيب الذكر ( العم أبو يوسف) رحمه الله .ولقد كان لي شرف التعرف على تلك الشخصية الغنية والآثرة ومصاحبتها في كثير من المناسبات الوطنية والشخصية لسنوات طويلة ، ولمست في شخص العم أبو يوسف أسمى معاني الرجولة ، وحسن الخلق وطيب المعشر، رجل يتسع قلبه للعالم أجمع ، لا يحمل ضغينة لأحد ، مسارع لفعل الخير ، محب للمساكين ، ينشغل بهموم الناس ، يرى في فعل الخير واجباً ، وفي فتح أبواب الرزق عبادةً ، وفي تقديم العون للمحتاجين شكرأً لأنعم الله ، تزاملنا في مجلس الآباء والمعلمين بثانوية أحمد العدواني بنين بالعديلية لسنوات عديدة ، ساهم بفكره وماله في تحسين منشآتها وتجديد مرافقها وتطوير وسائل التعليم بها , وآخرها قاعة العروض الضوئية والمختبر اللغوي لعائلة الميلم، كما شارك في تكريم الفائقين من أبنائها وأعضاء مجلس الآباء والمعلمين السابقين, وكنت واحد ممن حظوا بذلك التكريم في الحفل الذي أقيم يوم 25/12/2008 ، إلى جانب الدكتور: رشيد الحمد، وزير التعليم السابق والسيد: أحمد الكليب نائب رئيس مجلس الآباء والمعلمين بمدرسة أحمد العدواني بنين بالعديلية، كما كان –رحمه الله – حريصا على دعوتي في العديد من المناسبات الاجتماعية والخيرية التي يرعاها ، أو يدعى إليها وما أكثرها ! وما أغزر عطاياه لها ! حتى يصعب على المرء أن يحصي عددها أو يعدد مناقبه بها.
وبصفتي رئيساً لمجلس إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة ومديرها العام ، فإنني لأشهد للراحل العظيم وعائلته الكريمة بفيض عطائهم وسخاء كرمهم في رعاية الرياضة والرياضيين ، فهو أحد الرعاة الرئيسيين للعديد من الأنشطة الرياضية والشبابية ، والمبادر بتكريم الأبطال والفائزين ، والمسارع لمد يد العون في علاج الرياضيين بمستشفى الهادي الذي تمتلكه العائلة ، أو سفرهم للعلاج بالخارج ، فضلاً عن دعمه الدائم للأندية الرياضية العامة والخاصة، ورعايته الأبوية للأنشطة الشبابية المختلفة.والحقيقة أن الحديث عن العم أبو يوسف ، يعجز عنه اللسان ويقصر في ذكر فضائله المكان ، وكفاه في مرقده عاطر ذكراه في وطنه وبين أهله وصحبه ، ودعوات من عرفوه وعايشوا مسيرته ونالهم خير من فيض عطاياه وجوده ،وأحسب أن هذا المسعى الكريم من ابنه الدكتور "يوسف مساعد الميلم " ، لتخليد ذكرى والده في هذا الكتاب القيّم ، لهو جهد يقصد به أن يكون الفقيد الغالي نبراساً لكل من يرتجي وجه الله وحسن ثواب الآخرة ، الذين يصدق فيهم قول الحق تبارك وتعالى " وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا "
رحم الله العم "أبو يوسف" وأثابه عن أهله ومحبيه خير الجزاء ، وألهم آله وصحبه الصبر والسلوان .
فيصل الجزاف
رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة

=================================








اللواء متقاعد محمد أحمد القبندي (وكيل وزارة الداخلية المساعد سابقا)
الذكريات تعود بنا الى أيام أوائل الثمانينات من القرن الماضي ولقاءاتنا في الكويت وجنوب اسبانيا في مدينة تورمولينوس نهاراً أومساءً مع الصديق الوفي مساعد يوسف الميلم ، حيث كنت التقي به يوميا أمام مدرسة فجر الصباح لتوصيل أبنه يوسف وأنا لتوصيل ابني جهاد إلى البيت .
كنا نلتقي يوميا ظهرا في اسبانيا للسباحة في البحر وفي المساء نلتقي جميعا مع بعض رموز الكويت من المربين أمثال عبد العزيز حسين وحمد الرجيب وفهد الدويري، وكنا ننهل من علمهم وثقافتهم وتجاربهم في الحياة .لهم الرحمة والغفران
بعد انتقال المذكورين إلى جوار خالقهم تقلص ذهابنا إلى اسبانيا وزاد الطين بلة بعد فقداننا مساعد فجأة كانت آخر مكالمة بيني وبينه عندما كان في أحد مستشفيات ألمانيا قبل وفاته بأيام وأنا في اسبانيا حضرت الكويت وذهبت لزيارته ولكن إرادة الله التي لاراد لها أسرع من وصولي وزيارتي له ولكني لم أتمكن من الدخول للعناية المركزة ونقل الخبر المحزن لي من قبل شقيقه فهد. رحمه الله واسكنه فسيح جناته وبارك الله في يوسف وأخوته وجعلهم خير خلف لخير سلف .
محمد أحمد القبندي

=================================



السيد عبد الرزاق السيد يوسف الرفاعي
هو صديق وصهر المرحوم مساعد وقد ألف كتاب بعنوان "الفحيحيل مرتع صباي" يحكي ويوثق جزءاً من تاريخ قرية الفحيحيل وعن ذكرياته الشخصية فيها ، وهو كتاب يستحق القراءة فعلا لما فيه من متعة وإفادة وقد كتب في مقدمته :
لقد تزامن صدور كتابي هذا مع وفاة صديقي وصهري مساعد يوسف الميلم والذي خطفه الموت من بيننا مبكرا ونحن في غفلة ، فوجدت من واجبي أن أرثيه ، فلم أجد خيرا من هذه الكلمات الست المتواضعة في عددها والغنية في معانيها
مساعد الميلم وردة وعمر الورد قصير
صديقك
سيد عبد الرزاق السيد يوسف الرفاعي
=================================


السيد محمد سيد عبد الرحمن سيد محمد سيد عبد الله سيد يوسف الرفاعي
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد فاجأني إبننا يوسف حفظه الله بأن أكتب نبذة عن علاقتي الشخصية مع المرحوم بإذن الله والده مساعد يوسف العبد الهادي الميلم.
وفي الحقيقة فقد أسعدني هذا الطلب لأن من حق هذا الرجل عليّ أن استعرض بعض الصور الناصعة والمشرفة من حياته وسوف أتكلم عن بعض صفات هذا الرجل الكريم.قال الله في محكم تنزيله ( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما) صدق الله العظيم.
وهذى صفة من الصفات التي يتمتع بها أخي وصديقي المرحوم بإذن الله مساعد ، إنك لاتشعر به وهو يمشي من تواضعه وهدوئه وترى الابتسامة مرسومة على شفافيه مهما كانت صفة الشخص أو منزلته أو مكانته في المجتمع.
كريما كرم مفرط يخجلك بكرمه ويتمتع هذا الرجل بكرمين كرم الأخلاق وكرم البذل ولايبالي في ذلك.
حنون يغرق بالحنان فيداوي كثيرا من جروحك.
جبل أصم من الصبر يتحامل على نفسه ويلعق جراحه دون أن يشعر أحد بذلك.
سخيا في عطاء بلا حدود وبلا منة.
سباق لفعل الخيرات في الخفاء محتسب عند ربه.أن هذا الرجل له منزلة خاصة في قلبي وله ذكريات جميلة في نفسي لم تتمكن رياح الزمن أن تغطيها بترابها. وقد التصقت به كصديق وأخ ما يقارب الأربعين سنة لم أجده في يوم من الأيام إلا مبتسما ومتفائل ويدخل إليك السرور والبهجة كلما التقيت به ويتسلل إلى قلبك وينتشلك مما أنت فيه من ضيق وضجر .
نعم هذى قليلا من كثير من صفات هذا الرجل وإني لم أوفي بحقه لو كتبت ألف صفحة عن حياة وصفات وشمائله الطيبة والله يشهد أنه كان نعم الأخ لي ونعم الصديق.
رحمك الله ياأبو يوسف وأسكنك فسيح جنانه إنه سميع مجيب
أخيك وصديقك محمد سيد عبد الرحمن الرفاعي
رد مع اقتباس