[AHMAD]

إعداد: يوسف الشهاب
القبس - اليوم


يتوق الشوق بالإنسان إلى حلاوة ماضيه، ماضي الطفولة بكل براءتها ومقاعد الدراسة، حيث الجد والهزل في آن واحد بين جدران المدرسة وهيبة المدرس، ويأسى هذا الإنسان ايضا في حاضره على ما فات يستدعي الذكريات والمواقف والتجارب ويتمنى أن تعود به السنون والأيام ولو جزءا منها إلى ما هو عليه اليوم ليعيش لحظاتها وتفاصيلها، خصوصا إذا كانت تلك المواقف بعيدا عن الوطن والأهل، حيث غربة الدراسة وشح وسائل المواصلات، وحيث الشوق إلى سكيك الفريج والجلوس مع الأهل في حوش البيت.
أرض الكنانة، كانت قبلة أبناء الكويت في بدايات دراستهم، سواء على الصعيد الجامعي أو مراحل الكليات المختلفة، وفي القاهرة والاسكندرية، كانت لقاءات أبناء الكويت بحثا عن اخبار الكويت وأهلها، وفيها كانت اللقاءات مع القادمين إليها من رجالات الكويت الذين كانوا يحرصون على اللقاء بالطلبة للوقوف على أحوالهم وأخبارهم واحتياجاتهم.
كما في هذه الصورة التي التقطت عام 1943، خلال زيارة المرحوم الشيخ فهد السالم إلى القاهرة ولقاء الطلبة الكويتيين الدارسين هناك.
وفيها يبدو الطلاب (من اليمين): يوسف الشايجي، الشيخ جابر العبدالله الجابر، الشيخ فهد السالم، ثم عزت جعفر وكان مرافقا للشيخ فهد السالم خلال تلك الزيارة، علي زكريا الأنصاري.
الصف الثاني: جاسم مشاري الحسن، الاستاذ أحمد حمدي، الدكتور المرحوم عبدالرزاق العدواني، ثم موظف في بيت الكويت محمد السروي.
الصف الثالث: المرحوم عبدالعزيز الصرعاوي، الدكتور داود مساعد الصالح، خالد ثنيان الغانم، خالد الجسار، المرحوم عبدالعزيز حسين المشرف على طلبة الكويت بالقاهرة آنذاك، أحمد عريقات مدرسا ثم المرحوم محمد الفهد