عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-11-2008, 04:22 PM
الصورة الرمزية الأديب
الأديب الأديب غير متواجد حالياً
عضـو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 448
افتراضي قصيدة في مدح الشيخ ( عبد الله المبارك آل صباح ).

قصيدة في مدح الشيخ/عبد الله المبارك الصباح



أثناء مطالعتي للكتاب القيم ( الشاعر الراوية الأديب: عبد الله العلي الصانع) للأستاذ الباحث النشط فهد بن محمد بن نايف الدبوس.


صبّحه الله بالخير ومسّاه



وقعتُ على قصيدة نادرة للأديب الصانع يمتدح فيها الشيخ عبد الله المبارك آل صباح.



علماً بأني لم أصادف مادةً مقروءةً تمدح الشيخ عبد الله من قبل.. وذلك في حدود مطالعاتي المتواضعة للمصادر التاريخية والكتابات التراثية الكويتية.


فكأن هذا الرجل قد محي من ذاكرة التاريخ !



وفيما يلي نصُّ القصيدة:




تحية صاحب السعادة الشيخ


عبد الله المبارك الصباح



خليليَّ هذا المجدُ لاحتْ قبابُهُ ** يكاد ينالُ النيّراتِ عمودُها



هنا الجودُ والمعروفُ والعرفُ والحجى ** هنا العزةُ القعساءُ جمٌّ عديدُها



هنا ملجأ العافين حين تروده ** هنا مشرعاتُ الرفد كلٌّ يرودها



هنا معقلُ الآمالِ والموئلُ الذي ** له منةٌ عندي عزيزٌ مديدها



بعيدٌ عن المأثورِ مما يشينه ** قريبُ الندى إنْ صدَّ عنها بليدُها



له راحتا جودٍ وفضلٍ لدى الجَدَى ** وكفّاهُ عضبٌ يوم يعشو عنودها



ينـالُ الذي ما نالَه قطُّ غيرُهُ ** إذا سابقات العزِّ يتلع جيدُها



حلفتُ يميناً برّةً غيرَ كاذبٍ ** بأنك ( عبدُ الله ) حقاً عميدُها



وأنك محمودُ الخصالِ وأنهُ ** لمجتدي المعروفِ منك حميدُها



تباري غمامَ الوسمِ جدواكَ انْ همى ** وينشر منها نسمةَ المسكِ جودُها



وكم لك يا بنَ الأكرمين لدى العلا ** مشاهدُ مجدٍ لم تُغيَّبْ شهودها



أبوك الذي ساد الملا في زمانه ** وجاءته إرغاماً لدى الأمر صِيدُها



( مباركُ ) من قد بارك الله أمرَه ** وأبقى لنا مِ الفخرِ حوضاً نرودها



ونال التي ما لم ينل في حياتهِ ** مجارٍ له إلا كبا من يريدها



تغيَّبتَ يا ذا المجدِ عني فإنني ** لبُعدِك في ظلماءَ ثاوٍ ركودها



أراقبُ ميقاتَ الإذاعة علّني ** أحسُّ بمن قد نال عنك بعيدُها



لأنك عندي في الشدائدِ جُنّةٌ ** ومربعُ خصبٍ إن فنى ليْ حصيدُها



وأنك طودٌ ان تداعت حصوننا ** أشَمُّ الذُّرى لا شيء يوماً يؤودها



وأنت لنعمَ المستلاذ إذا بدتْ ** لنا يومها حمرُ المنايا وسودُها



قدمتَ فأهلاً في لقاك ومرحباً ** ويا حبذا الأوقاتُ وافَى جديدُها



لئن كان في العيدين للناس بهجةٌ ** فيومك ذا للناس قد جاء عيدُها



ومني سلامٌ ما بعدتَ وإن دنتْ ** بك الركبُ يزجيها فخاراً سعودُها



انتهت من كتاب الدبوس ص144-146



وفي بعض الأبيات مبالغات وإطراءات .. قد تخرج عن حد المستحسن.
__________________
ومنطقي العذب للألباب مستلبٌ *** ومبسمي نضَّ فيه الدر والنضرُ
لازم منادمتي وافهـم مناظرتي *** واسمع مكالمتي يفشو لك الخبرُ


التعديل الأخير تم بواسطة الأديب ; 08-11-2008 الساعة 10:47 AM.
رد مع اقتباس