عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 28-10-2023, 04:27 PM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 235
افتراضي



المصور والمخرج العالمي عبدالله حمد المخيال

تمكن المخرج الكويتي عبدالله المخيال من تحقيق سبق توثيقي

برصد مُجمل الحياة البرية فكان رائداً من الرواد المبدعين في هذا المجال

حيث قام بإثراء مكتبة التلفزيون بالأفلام الوثائقية والصور الفوتغرافية

حتى وصلت أفلامه العلمية إلى مختلف القنوات التلفزيونية العالمية في العالم

لاسيما فيلم ( البادية السمراء ) إذ قدم بانوراما ضخمة لحياة الصحاري

والقبائل وعاداتها وغاباتها مع توثيق الكائنات البرية

https://youtu.be/s2n_SrDF6Ds

قناصة العرب من اخراج عبدالله المخيال


https://youtu.be/Ifa-I9TPwcU

فيلم الإبل من سيناريو واخراج عبدالله المخيال

https://youtu.be/Dlxdc0WXojA

بحر الرمال : أقوى الوثائقيات العربية (عبد الله حمد المخيال)

https://youtu.be/FRIYxN_sVQ4

البادية السمراء - فيلم وثائقي





أتشرف بلقب «مخرج الصحراء»

مع نهاية سنة 2007 قدم المخرج الكويتي عبدالله حمد المخيال فيلما وثائقيا في نادي السينما الكويتية بالمدرسة القبلية وحضره العديد من الشخصيات المهتمة بمثل هذه النوعية من الافلام السينمائية التي تؤرخ التاريخ والوقائع الطبيعية بصورة مرئية حيث قدم المخرج عبدالله المخيال اول فيلم له سنة 1996، وفي ختام هذه السنة قدم فيلم «صحراء الأمازيغ» في المغرب، حيث تكلم في هذا الفيلم عن الجغرافيا المحيطة بهذه الصحراء ومدى توافق الشعوب بهذه الصحراء التي تمتلك 4 فصول في فصل واحد، كما نقل لنا في هذا الفيلم الاكثر من رائع عن المظاهر الجميلة والخلابة للطبيعة لصحراء الامازيغ والتي يعد سكانها الاصليون من المغرب، فهم اول من سكن هذه الارض. كما سلط المخرج عبدالله المخيال الضوء على القبائل البدوية في الصحراء، وكيف كانت الحياة، ومدى الصعاب التي تواجههم في سبيل الحياة والعيش.

«الأنباء» التقت بمخرج العمل حيث قال: في البداية أود ان اشكر جريدة «الأنباء» التي نجد منها كل الدعم في تحقيق اهدافنا، وهذا ما نطمح اليه لكي نقدم صورة جميلة للمشاهد العربي خاصة والعالمي بشكل عام.

واضاف: أما عن فيلم «صحراء الامازيغ» فأنا أعتبره وثيقة مرئية مهمة في ملف الصحارى للافلام التي بدأت أعمل فيها ومن خلال هذا الفيلم أطمح لأن تكون هناك مكتبة متكاملة مرئية للصحارى العربية والعالمية، والحمد لله أنجزت جزءا مهما جدا في نهاية هذا الفيلم الذي تم تصويره في الصحراء المغربية وهي صحراء تعتمد على طبيعة وجيولوجيا خاصة، بالاضافة الى وجود خليط للقبائل العربية وقبائل الامازيغ، فضلا عن الافارقة وكل هذه الامور تكون مزيجا جميلا جدا في طبيعة التراث والحياة في هذه الصحراء.

واستطرد: وبالاضافة الى ان هذه الصحراء فيها عوامل مشتركة كبيرة بين المشرق والمغرب العربي من خلال قيم وتراث الصحراء، فهذا يعكس ان الامتداد الحقيقي للصحراء ما زال موجودا من ناحية الكرم والبساطة والفراسة وكثير من هذه المعاني الجميلة الخالدة في الحياة البشرية.

وكشف المخرج عبدالله المخيال عن الخطوة المقبلة، حيث قال: لله الحمد انا في المرحلة الاخيرة لتقديم فيلم وثائقي اسمه «حكاية طائر»، وللأمانة اخذ مني مجهود سنتين حيث نتكلم عن طائر الحباري وفيه توثيق لحياة هذا الطائر الجميل والذي بالفعل كان الجهد مكثفا لأن التصوير يكون بشكل واقعي طبيعي فطري لا يعتمد على الكنترول البشري، وأتمنى عرضه خلال الاشهر المقبلة.



المخرج عبدالله حمد المخيال ويبدو بداح حسن من اليمين


وعن سبب حبه وعشقه لأفلام الطبيعة فيقول: الطبيعة اقرب الى الفطرة واقرب الى شخصيتي فأجد فيها نظرة اخراجية جميلة تصل الى قلب المشاهد بكل صدق بعيدا عن المألوف المنظور.

وأشار المخيال الى نوعية الجمهور المتابع لهذه الافلام قائلا: انصدمت من نسبة الجمهور الذي لم أتوقعه متابعا جيدا لمثل هذه الافلام الوثائقية والتسجيلية لأن الاهتمام فيها يكون اكثر لأننا نتكلم عن معلومة وحقيقة وواقع.

وعن الدعم الذي يحصل عليه، فكشف انه يتلقى الدعم من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد من النادي الكويتي للسينما، والآن وصل الى مرحلة ان يُطلب بالاسم في مهرجانات عربية وعالمية، وهذا بحد ذاته فخر للمخرج الكويتي.

الى ذلك حرص الخيال على التحدث عن المشاكل التي واجهته في تصوير هذا الفيلم حيث قال: المشاكل والصعوبات كثيرة، فيجب وجود فريق عمل متكامل في الصحراء، ومن ناحية ادارية، بالاضافة الى ان الجو في الصحراء متقلب وهنا يكون المخرج الواعي لأدواته وكيفية التصرف في مثل هذه الامور لكي ينجح العمل ويقدم بصورة جميلة. وزاد: لكن في النهاية الافراج يستهويني ويجعلني أستمتع بتقديم مثل هذه النوعية من الافلام وأطمح من خلال هذه المسيرة الحافلة بالاعمال التي قدمتها وأتمنى ان يعجب بها الجمهور ان انال رضاء الوالدين، وأطمح ان أمتلك اكبر مكتبة مرئية للصحراء في العالم كله، لأنني سأستعد لتصوير فيلم عن الصحراء في الهند، لأن الصحراء تستهويني بكل ما فيها.



شيبان العجمان في مخيم بوادي العجمان على وليمة غداء.



land cruiser

تصوير المخرج عبد الله المخيال في فيلمه:
(بادية العرب)




«الأنباء» وجهت للمخرج عبدالله حمد المخيال بلقب مخرج الصحراء، وتعليقا عن هذا اللقب قال: أتمنى ان اكون مخرج الصحراء بالفعل لأنني ابن الصحراء، ولي الشرف ان أكون مخرجا لكل الافلام الوثائقية التي تتكلم عن الصحراء والبادية وما تحتويها من اسرار، لأن بداية العالم والدول كانت في التنقل من الصحراء




من اليمين المخرج خالد الصديق والمستشار عبدالرحمن العتيقي


خالد الصديق (1945 - 14 أكتوبر 2021)؛ مُنتج وكاتب سيناريو ومخرج سينمائي كويتي، يُعد رائد الحركة السينمائية الكويتية،

رُشّح فيلمه «بس يا بحر» الذي أنتجه وأخرجه في 1972 لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي في حفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس والأربعين،
وهو أول فيلم كويتي يترشح للجائزة.

حياته العملية
بدأ خالد محمد صديق بستكي حياته العملية في القسم الهندسي في تلفزيون الكويت، ثم أصبح مدير إستديو ثم مخرجًا، وكانت أولى مهامه الرسمية في عام 1964، حيث انتدبه التلفزيون ليمثل الكويت في مهرجان مونت كارلو، وبعد عودته ساهم في إنشاء قسم سينمائي تابع للتلفزيون تبنى فيما بعد الحركة السينمائية في الكويت.

أعماله
السينما
المطرود (1964)
الصقر (1965)
الرحلة الأخيرة (1966)
الأمن الداخلي (1967)
محكمة الفريج (1967)
وجوه الليل (1968)
معهد الأمل (1969) (عن الصم والبكم)
بس يا بحر (1972)
عرس الزين (1976)
شاهين (1986)
جوائز وتكريمات
نال عدد من الجوائز والتكريمات العالمية والعربية عن فيلمه بس يابحر منها الجائزة الأولى في مهرجان الفيلم الشبابي في دمشق (1972)، جائزة الشرف في مهرجان طهران الأول للسينما العالمية، جائزة فيبرانشي وجائزة النقاد السينمائيين العالميين في مهرجان البندقية السينمائي، الجائزة الثانية في مهرجان أوهايو العالمي، في الولايات المتحدة وكانت الجائزة الوحيدة المخصصة لفيلم روائي، جائزة الأسد الفضي في مهرجان البندقية، إضافة لعدة جوائز من مهرجانات وملتقيات سينمائية في شيكاغو وأسبانيا وقرطاج وغيرها، كما حصد فيلمه «عرس الزين» 7 جوائز عالمية، ونال خالد جائزة الدولة التقديرية لعام 2010.

وفاته
توفي فجر يوم الخميس 14 أكتوبر 2021 الموافق 8 ربيع الأوّل 1443 هـ، عن عمر ناهز 76 عامًا، ونعى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في بيان صحفي الصديق الذي وُصِف بأنه رائد الحركة السينمائية الكويتية




هذه صورة أول كاميرا سينمائية امتلكها خالد الصديق

ويذكر المخرج الراحل أثناء لقائه عبر ( برنامج صور وذكريات ) أنه قام بشراء هذه ال Camera عام 1961م

بسعر 80 دينار تقريباً .. ثمانية ميلي وكان يتدرب عليها بتصوير الإعلانات

ثم يرسلون " نيجاتيف الأفلام " إلى انجلترا للتحميض،

عندما تقاضيت أول راتب من البنك البريطاني كان 90 دينار اشتريت كاميرا سينمائية، وفي المعاش التالي اشتريت كاميرا فوتوغرافية، لأنه رفض أن يشتري لي كاميرا، فهو ضد تعلمي السينما.

أجرى الحوار ( جريدة الجريدة )

كيف كانت طفولتك وذكريات الدراسة؟ - كنت طفلاً شقياً أحب اللعب أثناء دراستي في مدرسة الشرقية خلف المستشفى الأميري، لأنني من مواليد منطقة شرق، وكان ناظر المدرسة وقتذاك الشاعر والأديب وأحد رواد الحركة الفكرية في الكويت الراحل أحمد السقاف، المعروف بقساوته الشديدة والعصا لمن عصى، لذا أهرب مع مجموعة صبيان من فريجنا من المدرسة لصيد الطيور (الحبال)، وذلك في مقبرة هلال بجانب المدرسة، إلى أن جاء والدي في أحد الأيام من محله بسوق التجار واكتشف هروبي، فأخذت نصيبي من الصفعات (چم طراق)، وفي المرة التالية أصبت بالدهشة، لأنه لم يقل لي شيئاً، وبعد مرور أربعة أيام أرسل أحد موظفيه وأخذني بـ«اللنچ»، ثم صعدت إلى الباخرة المتوجهة إلى الهند، فهو يمتلك العديد من المكاتب التجارية في دبي وكراتشي وبومبي. في الهند • وماذا حدث في الهند؟ - طلب والدي من أحد موظفيه إدخالي أفضل المدارس الداخلية عام 1951، وأول مدرسة اسمها «كايس تشيرج»، لأن أحسن المدارس في ذلك الوقت هي التبشيرية في بومباي، تم إنشاؤها منذ عهد الإنكليز، فاكتشفوا أنني لا أعرف التحدث بالهندية، ثم ذهبنا إلى مدرسة أخرى هي «سانت ميري»، التي رفضتني أيضاً. أما الثالثة، فكانت ثابتة، حيث تم قبولي في «سان بيتر»، وهي ثاني أفضل مدرسة في بومباي، وقضيت هناك 10 سنوات، وسر قبولهم لي، هو اكتشافهم قابليتي للتعلم، وأجمل ما في الموضوع، أنني تفوقت في حصة الدين الإنجيلي طبعاً. • لماذا كنت الأفضل بين التلاميذ؟ - لأننا كنا في تلك الفترة ندرس العهد القديم، وهو ما سبق أن تعلمته في دروس القرآن الكريم عند الملا محمد، وأنا في سن الخامسة من عمري، وعندما درسنا العهد الجديد تورطت فعلا، حينها انتسب للمدرسة د. مبارك الخضوري من عُمان ومع أخيه خالد، فقال نحن كمسلمين يحق لنا أن نستثنى من دروس الدين المسيحي، وقدمنا كتاباً في هذا الموضوع، فتم إعفاؤنا من حضور هذه الحصص الدينية. • ماذا فعلت حينها؟ - طبعا إعفائي من حصص الدين هو بداية العيد بالنسبة لي، حيث حضرت في تلك الأوقات الأفلام، سواء كانت هندية أم إنكليزية أم أميركية، وفي خمسينيات القرن الماضي كانت الأفلام الإنكليزية الأكثر انتشاراً في الهند، كما أذهب إلى الاستديوهات، متطوعاً كعامل، لأشبع فضولي، وتعرفت عن قرب على كثير من جوانب العمل، فخصصوا أجراً لي، لكنني رفضت تسلمه، لأن لدي ما يكفيني، ما يهمني فقط التواجد، وكل ما كانت هناك مساحة من الوقت، استغلها بالذهاب إلى الاستديو واسمه «سنترال استديو»، أو ارتياد صالات السينما، ومشاهدة النجوم السينما والمخرجين، وكنت مستمتعاً وسعيداً بهذه الأجواء. عشق السينما •







ما سبب عشقك للسينما؟ - تولعت لدرجة رهيبة بهذا الفن، ويعود ذلك إلى الهروب الدائم من التعاسة التي عايشتها في تلك الفترة، حيث كنت بعيداً عن والدتي وأخواتي وإخوتي وأصدقائي وديرتي، فكانت السينما هي الملاذ الوحيد والملجأ بالنسبة لي. تدريجياً أحببتها لدرجة الجنون، فانتسبت إلى معهد التصوير السينمائي، أثناء دراستي هناك، حيث خططت منذ البداية، وحينها كان عمري 14 عاما، أن أشتغل في مجال السينما، وأن أصنع فيلماً. • هل اكتشف والدك غيابك عن المدرسة؟ - كان والدي يأتي كل عامين، للإشراف على مكتبه في الهند، وبعض موظفي مكتبه قدموا له تقاريري المدرسية، فاكتشف كثرة غيابي عن المدرسة، فاستفسر عن سبب ذلك، فقالوا له إنني ارتاد السينما، فما كان منه إلا أن غضب وقال لي في الهند تهرب من أجل السينما وفي الكويت من أجل صيد الطيور، فآثر أن يصحبني معه للكويت، وكان قرار العودة لمساعدته في تجارته. • ما عدد الأفلام التي شاهدتها في الهند؟ - كنت أشاهد من 4 إلى 5 أفلام خلال عطلة نهاية الأسبوع، واكتشفت أنني وقعت أسيرا لغرام السينما التي استحوذت على اهتمامي وشغفي، لذا طمحت إلى دخول المعهد السينمائي الرسمي في تخصص الإنتاج والإخراج في منطقة اسمها بونا، بعد تخرجي في الثانوية، لكن والدي رفض الموضوع برمته، ولم أكمل دراستي، وسحبني فوراً إلى الكويت، من زعله وقهره مني. أول راتب • ماذا عملت في الكويت؟ - أراد والدي أن أعمل معه في التجارة، حاولت لمدة شهر، لكنني لم استسغ الموضوع، وتصادمت معه، وقلت له إن تجارة اليوم غير الأمس (عشرينيات القرن الماضي)، فلم يواكب تطور العصر، فتوسط لي أن أعمل في مجال البنوك، لكي أتعلم أصول التجارة، وذلك عن طريق صديقه عبدالحسين معرفي، مدير البنك البريطاني والشرق الأوسط، الذي أصبح في ما بعد بنك الكويت والشرق الأوسط، والآن البنك الأهلي المتحد، وبالفعل عملت لمدة عامين، وعندما تقاضيت أول راتب اشتريت كاميرا سينمائية، وفي المعاش التالي اشتريت كاميرا فوتوغرافية، لأنه رفض أن يشتري لي كاميرا، فهو ضد تعلمي السينما. • هل كتبت لك الاستمرارية في البنك؟ - أثرت الظروف التي عشتها على مشوار حياتي، ولا سيما أنني عشت تحدياً من أجل العمل في مجال أحبه، وقد ضحيت كثيراً وصبرت كي أحقق ذاتي، إذ رأيت أن المكان الوحيد الذي أستطيع من خلاله تحقيق طموحي السينمائي، هو تلفزيون الكويت، الذي كان في بدايات انطلاقته، ودققت في الأمر، لم أجد قسما للسينما، وبدأت أطلب العديد من الكتب المتخصصة في مجال السينما على مبدأ علّم نفسك بنفسك، إضافة إلى معرفتي للمبادئ الأولية التي تعلمتها في معهد الهند. فقدمت استقالتي من البنك، قال لي عبدالحسين معرفي يجب أن تراجع والدك، وتجادلت معه بقولي يحق لي أن أقدمها لكوني فوق الـ 18 سنة. فتحدث إلى والدي، وقال له لن يشتغل معك سيذهب إلى التلفزيون، وفعلاً ضحيت في العمل بالتجارة مع والدي وعملت في قطاع التلفزيون عام 1963. العمل في التلفزيون • أين بدأت العمل في التلفزيون؟ - قدمت أوراقي، من بينها كتب من الشركات الإنتاج السينمائي التي عملت لديها بلا مقابل، ومعهد التصوير الفوتوغرافي والسينمائي، وشهادة في مجال الهندسة الإلكترونية، وخاصة الراديو، حيث كان هوايتي في تلك الفترة، فلم يعترفوا بكل هذه الكتب والشهادات، وعرضوا عليّ العمل كمبتدئ براتب 26 ديناراً، فوافقت على الرغم من كون معاشي في البنك 90 ديناراً. واشتغلت في القسم الهندسي مع اثنين بلجيكيين كانا يركبان أجهزة الإرسال وغيرها، وكان معي يعقوب دشتي، الذي أصبح في ما بعد الوكيل المساعد للشؤون الهندسية في التلفزيون، ومصطفى المطوع. • لماذا لم تكمل عملك في القسم الهندسي؟ - لقد حققت هناك جزءاً من هوايتي، لكنه ليس ما أريده وأطمح إليه، وخلال فترة العمل في القسم الهندسي بالتلفزيون سألني مدير التلفزيون، وكان حينها د. يعقوب الغنيم، عما إذا كان لدي معرفة بالإخراج التلفزيوني، وأبلغته بعدم معرفتي بذلك، فقرر أن أعمل مدير استديو، لأتعلم وأكتسب خبرة من الشغل اليومي، ودوري هنا أن أنقل أوامر المخرج للممثلين، وكان المخرجون قد جاؤوا بنظام الإعارة من مصر، اشتغلت معهم لفترة من الزمن. ثم سنحت لي العديد من الفرص في الانتداب والمشاركة بعدة مهرجانات، كما ذهبت إلى القاهرة، بإعارة مقدمة من التلفزيون المصري لمديري الاستديو لمدة 3 شهور، وهناك تعلمت الكثير في عمل الإخراج. تصوير أغنيات عبدالحليم حافظ * كيف تم تكليفك بتصوير أغنيات عبدالحليم حافظ؟ - في عام 1965، اتصل الشيخ جابر العلي، رحمه الله، وكان حينها وزيراً للإرشاد والأنباء (وزارة الإعلام حالياً)، وقال لي اتفقت مع الفنان عبدالحليم حافظ على أن يأتي إلى الكويت لتصوير 6 إلى 7 أغنيات، ومعه المخرج يوسف شاهين، وعليك أن تكون معهما، فاستقبلنا حافظ وشاهين، وصورنا أغنيتين، من بينها «بلاش عتاب» كلمات مرسي عزيز جميل والحان كمال الطويل، التي شاركت فيها الفنانة الراحلة عائشة إبراهيم، وتم تصويرها في قصر عبدالله المبارك، بقرب المسبح في مشرف. وبعد تصويرهما، قال لي شاهين إنه لن يستطيع إكمال تصوير البقية، لأنه مرتبط بعقد مع الأخوين رحباني، لتصوير فيلم «بياع الخواتم»، وهنا قلت له عليك الاستئذان من مضيفك الشيخ جابر العلي، فذهبت معه إليه، وقال له عن التزامه، فسأله من سيقوم باستكمال بقية الأغنيات؟ فقال له عندكم واحد مجنون مثلي لديه القدرة على تنفيذها بأفضل ما يمكن، فسألني الشيخ جابر: هل بمقدورك تكملة التصوير؟ أجبته بنعم. * ما الأغنيات المتبقية؟ - «يا هلي يا هلي» من كلمات وليد جعفر وألحان عبدالحميد السيد، و»عيني ضناها السهر «من كلمات عبدالمحسن الرفاعي وألحان سعود الراشد، و»وفي المنام» و»ضي القناديل»، طلبت من عبدالحليم أن يلبس الدشداشة والغترة والعقال في «يا هلي يا هلي»، وقد اعترض على ارتدائه الزي الكويتي الملحن السيد والفنان سعود الراشد، فقلت لهما إذا لم يعجبكما ذلك، فعليكما التحدث إلى الشيخ جابر العلي، فرد عليهما، بأن المخرج هو المسؤول الأول والأخير، وهذه الأغنية المصورة حققت نجاحاً كبيراً على المستويين الخليجي والعربي، وهي من أوائل أعمالي. السقاف كان ناظر مدرستنا وقد عُرف بشدة قساوته وإيمانه بمبدأ «العصا لمن عصى» عملت في القسم الهندسي عام 1963 كمبتدئ براتب 26 ديناراً إعفائي من حصة الدين بالمدرسة الهندية جعلني أرتاد السينما أول راتب تقاضيته من البنك 90 ديناراً اشتريت به كاميرا سينمائية ألبست عبدالحليم حافظ الدشداشة والغترة والعقال في «يا هلي يا هلي»


https://youtu.be/PXeULgO3yqM

برنامج صور وذكريات المخرج الكويتي خالد الصديق تقديم جاسم الغريب تلفزيون الكويت

برنامج فريد بالمعلومات .. أحاديث ذات شجون مع الصور الفوتغرافية الخاصة بالضيف


https://youtu.be/z-eIZ5JbPzM

الفيلم الوثائقي الصقر والقنص بالكويت / خالد الصديق




جزء من لقاء مع رائد التصوير السينمائي محمد قبازرد في عدد 36 لعام 1985 من مجلة الكويت

https://youtu.be/DEk2gtlva9M

الفيلم الوثائقي الكويت بين الامس واليوم



إضاءة ..
- يعتبر محمد قبازرد رائد التصوير السينمائي في الكويت ومن أهم أعماله الفيلم التسجيلي "الكويت بين الأمس واليوم" .


تسجيل نادر لمعالم وأحياء الكويت القديمة في الفترة مابين عام 1948 الى عام 1968م .. التسجيل عبارة عن مادة فلمية قديمة تظهر مدينة الكويت بأحياءها القديمة وبشوارعها وأزقتها الضيقة قبل مرحلة التطور والعصرنة التي واكبتها البلاد وتسارعت وتيرتها أكثر فأكثر.

محمد قبازرد عاصر هذه الفترة بما فيها من احداث وأعد فلما سينمائيا خاصا عام 1968م بتعليقه وصوته ( ومنه هذه المقتطفات التي ترونها الان )..ضمنه المشاهد القديمة التي صورها عام 1948م ..والمشاهد الجديدة .. فأخذ يتجول بعدسته في احياء الكويت القديمة ماراًًًًً بأسواقها ودواوينها ..مستطلعا معالمها القديمة التي اخذت تختفي شيءَ فشيء.


انه في بداية الثلاثينات قام السيد محمد قبازرد بشراء كاميرا للتصوير السينمائي

(16) ملم من نوع كوداك و أخذ يصور هنا و هناك ثم ارسل الفيلم الى لندن ...وكانت النتيجة صوراً متحركة.....و كانت " باكورة عمل حفزتني على الاستمرار في تلك الهواية تدفعها روح انتاجية ابتكارية.."..و بعدها اشترى قبازرد كاميرا اخرى كبيرة
و قال" ساعدتني أكثر و تعلمت عن طريقها الكثير من الحيل السينمائية .....
و أخذ قبازرد يثقف نفسه و يؤرخ له بأنه أول مخرج فيلم وثائقي كويتي طويل " الكويت بين الأمس و اليوم
و عن نشاطه بداية الاربعينات قال :" كانت معظم الافلام التي أضعها عبارة عن مناظر للكويت القديمة و المناسبات و الأعياد ...و كنت أعرضها على الأمراء أو في البيت عندي حيث كنت أجمع الاصدقاء لعرض هذه الأفلام....و في عام 1954 قمت برحلة الى أوربا و تجولت في عواصها و صورت معالمها و شطآنها.".

بدأت الهواية بالتصوير السينمائي في أوائل الثلاثينات ، وفي عام 1948 قمت بشراء كاميرا سينمائية كوداك 16مم كتجربة . قمت بتصوير بعض المناظر عن معالم الكويت في ذلك الوقت وأرسلت الفيلم إلى لندن للتحميض . وعندما رأيت النتيجة – صور متحركة ملونة – شعرت بشيء من النشوة والفرح ، وكانت باكورة عمل هزتني وحفزتني إلى أن استمر في تلك الهواية ، وصارت الهواية عندي هي الدافع إلى روح انتاجية وابتكارية لدرجة أنني أعطيت هذا المجال كل اهتمامي وقد كان هذا بدون أي نوع من الدراسة لهذا الفن . وأقصد بالروح الابتكارية أنني حاولت أن أبحث عن زوايا أفضل للتصوير بالكاميرا ، وكيف التقط بعض المناظر عن طريق الرجوع بالكاميرا إلى الخلف ، أو من أعلى أو بالعكس .. بعد ذلك اشتريت كاميرا كوداك كبيرة 16مم وهذه ساعدتني أكثر وعلمتني كيف أصنع بعضاً من الحيل السينمائية بحيث كان بمقدوري أن أصور الشخص الواحد وهو على طاولة يتكلم مع نفسه كأنه اثنين .. ولم تقتصر الروح الابتكارية على هذا فقط وإنما لاحظت أن الفيلم الصامت يبحث على الملل ولذلك ابتكرت واضفت بعض المقطوعات الموسيقية لتكون خلفية لتلك المناظر التي كنت أقوم بتصويرها وأول عرض سينمائي شاهدته كان في البصرة في أواخر العشرينات ، وكان فيلم ( وداد ) لأم كلثوم وكان هذا الفيلم شيئاً عجيباً في هذا الوقت من ناحية الإخراج والتمثيل ، وقد رأيت هذا الفيلم أربع مرات ، لدرجة أنني حفظت القصة ، كان نوع آلة العرض هو R.C.A وهي أمريكية الصنع وقد كانت هذه الأفلام التي أقوم بتصويرها تعرض بشكل عائلي أو على بعض الأصدقاء ، وفي بعض الأحيان كنت أعرض هذه الأفلام أيضاً على الأمراء بناءاً على طلبهم . بدأت العروض السينمائية في الكويت على ما أذكر في بداية الخمسينات .. وكانت تعرض بعض الأفلام المصرية .. أو الأمريكية بشكل خاص في بعض بيوت الأمراء . ولم يكن للسينما في ذلك الوقت هذا الإنتشار الواسع الذي نراه الآن ، كما لم يكن لها الدور الهام الذي تلعبه الآن في تشكيل ثقافة المجتمع ، ولاشك أن السينما الكويتية حديثة النشأة بالمقارنة إلى سينما البلدان الأخرى ، ولا يمنع ذلك أن تلك الأفلام هي أفلام جيدة وتدل على زيادة الوعي السينمائي ، وقد طلب مني السيد / خالد الصديق أن التعاون معه قبل أن يبدأ فيلمه " بس يا بحر " ولكن كنت مشغولاً في ذلك الوقت واعتذرت وكان اعتذاري بعد أن تحدثنا عما يجب البدء فيه بالنسبة لفيلم يصور الحياة في الكويت ، حتى أنني قلت له أن يبدأ هكذا إذا ما أراد ، والفيلم عموماً باكورة عمل ممتازة جداً ، ولم أعد أمارس هذه الهواية في الكويت نظراً لانشغالي في أعمالي الخاصة .. ولكنني أمارسها أحياناً في أسفاري خارج الكويت .. وقد تعرضت لبعض الصعاب .. وتعرضت لعدة انتقادات في إحدى المرات تسببت هذه الهواية في بعض الإحراج لي .. وكان ذلك عند زيارة الوفد العراقي برئاسة نوري السعيد رئيس الوزراء إلى الكويت ، فعند نزولهم من الطائرة في المطار القديم .. تقدمت لاصور عند سلم الطائرة وقد كنت مكلفاً بذلك من قبل المغفور له سمو الشيخ فهد السالم وكنت من القلائل الذين يملكون آلة عرض .. وعندما تقدمت إلى سلم الطائرة نهيت من ذلك وطلب مني أن أبتعد .. وقد سبب هذا كثيراً من الإحراج لي .
أما بالنسبة للعروض التي جائتني .. فقد عرضت جماعة السينما بالكويت الاشتراك في نشاطها .. ولكن دائماً أفضل أن أكتفي بالسينما كهواية ، وأشاهد الأفلام الأجنبية وأفضل مشاهدة الأفلام التاريخية مثل " الوصايا العشر " كذلك الأفلام الدينية مثل فيلم " الرسالة " وقد أعجبني جداً فيلم انتوني كوين " عمر المختار " ولا أفضل مشاهدة أفلام الكاوبوي ، أما بالنسبة للأفلام العربية ، فمعظمها أفلام تسلية . إلا بعض الأفلام القليلة التي تعالج مشاكل الحياة وأفضل أن أرى تلك الأفلام التي تعالج موضوعاً ما ولذلك تعجبني جداً أفلام نجيب الريحاني ، وأفلام يوسف وهبي .. وأي فيلم جاد . يوجد عندي الآن فيلم " الكويت بين الأمس واليوم " وقد عرض جزء منه في التلفزيون الكويتي .. هذا الفيلم يصور مناظر الكويت من الثلاثينات حتى يومنا هذا .. وهذا الفيلم عبارة عن لقطات متفرقة جمعتها في صورة فيلم وثائقي يعطي صورة واقعية عن الكويت .. ولو أنني كنت أفكر عندما بدأت في التصوير السينمائي أن أخرج فيلماً عن الحياة في الكويت ، كان بإمكاني أن أخرج فيلماً من هذا الفيلم الوثائقي ، لأنني كنت أركز على بعض المناظر داخل البيوت لأعطي صورة أدق ، لكن مع الأسف ، لم يكن هناك من يسعفني على ذلك أو يوجهني .. هذا على الرغم من وجود وزارة الإعلام في ذلك الوقت .. وقد كان إخراج مثل هذا الفيلم أملاً بالنسبة لي خلال الخمسينات والستينات ، وربما كان أملي هذا مشجعاً للأصدقاء من هواة الفن الذين نفتخر بهم اليوم . يوجد في العائلة من تعلم الفن واعتقد انهم تأثروا بي إلى حد ما فهناك إبراهيم قبازرد ، وهو يعمل في وزارة الإعلام .. وحصل على بكالوريس سينما قسم إخراج من إحدى جامعات لوس أنجلوس .. وابني عبد الحميد مصور ممتاز .. كذلك ابني عبد الله مارس الإخراج المسرحي كهواية عند دراسته في أمريكا فقد اشترك وكان ضمن مسئولي الليلة العربية في أمريكا لمدة خمس سنوات كذلك ابني جاسم تعلم الموسيقى ، فهو يعزف على الأورج والعود .. كذلك بقية أبنائي لهم ميول فنية كثيرة في مجال الفن التشكيلي .. ونصيحتي للجيل الجديد أن تكون عنده في البدء هواية خلاقة تبني في نفسه روح بناءه ، تهيء له الابتكار والإبداع كذلك يجب أن يتعلم من يعمل في مجال السينما .. أن السينما والمسرح مدرسة للمثقف لأن الإنسان عندما يرى الشيء في السينما فانه يثبت في ذاكرته مرتين . وتمنياتي للجيل الجديد بكل توفيق .



محل تصوير فوري في " الشارع الجديد " بالأربعينات

" وثائق فوتغرافية "

url=http://up.kuwait-history.net/][/url]

مصور ( ستوديو الكويت )

الموقع ( شارع الدهلة )




مصور ( الأندلس )