عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-06-2010, 11:20 PM
الصورة الرمزية أدبنامه
أدبنامه أدبنامه غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: في كل مكان يذكر فيه اسم الله
المشاركات: 284
افتراضي دور التنشئة الاجتماعية والإعلام والمجتمع المدني في تحقيق الوحدة الوطنية

دور التنشئة الاجتماعية والإعلام والمجتمع المدني


في تحقيق الوحدة الوطنية





ورقة مقدمة إلى:


مؤتمر الوحدة الوطنية


رابطة الاجتماعيين


24-25/3/2008




إعداد


د. يعقوب يوسف الكندري


عميد كلية العلوم الاجتماعية


أستاذ الاجتماع والأنثروبولوجيا المشارك


مارس / 2008







دور التنشئة الاجتماعية والإعلام والمجتمع المدني في الوحدة الوطنية


مقدمة:-
لعل هاجس الوحدة الوطنية هي الهاجس الرئيس الذي يشغل السياسيين والاجتماعيين، وصناع القرار السياسي والسلطة التنفيذية والتشريعية في الوقت الراهن. فالوحدة الوطنية كما يعتبرها الجميع هي الخط الأحمر الذي لا يسمح لأحد أن ينال منها، وهي الهدف الرئيس الذي تتجمع من خلاله كافة الفئات والشرائح الاجتماعية داخل المجتمع لتحقيقه. فهي الشعار الذي يرفعه الجميع دون استثناء، وهي المقولة التي لا يقبل أي طرف من الأطراف أو أي من الفئات أن تشعر بأنها تسعى بصورة مقصودة أو غير مقصودة في هدمها، أو شق جدرانها المبنية عليها، أو زعزعة بناءها.

فالوحدة الوطنية هي مفهوم يشترك فيه الجميع لتحقيقه. ولكن يبقى السؤال عن ما هي المؤثرات والمخاطر التي من الممكن أن تزعزع من هذا المفهوم، وما هو دور بعض المؤسسات الاجتماعية في تحقيق الوحدة الوطنية. وما هو الدور الملقي على مؤسسة الأسرة، والتنشئة الاجتماعية، وما هو دور المؤسسات الإعلامية المختلفة، وما هو دور مؤسسات المجتمع المدني لتحقيق الوحدة الوطنية. ولعل الهدف الرئيس من وراء هذه الورقة هو الإجابة على هذه التساؤلات الرئيسة. فالورقة سوف تتناول بعض المحاور للإجابة على هذه التساؤلات. فهي ستتناول مفهوم التنشئة الاجتماعية، ودورها في تحقيق وغرس القيم المرتبطة بالوحدة الوطنية، وسوف يتم تناول مفهوم الوحدة الوطنية والوقوف على أبرز الملامح العامة للشرائح الاجتماعية داخل المجتمع المحلي، ومن ثم الوقوف على دور المؤسسات الاجتماعية بشكل عام على تحقيق وغرس القيم المرتبطة بالوحدة الوطنية، ومن ثم التركيز على دور الإعلام والمؤسسات الإعلامية، وكذلك المؤسسات الخاصة بالمجتمع المدني في تعزيز قيم المواطنة والوحدة الوطنية. وأخيراً يتم عرض مجموعة من التساؤلات المرتبطة بالوحدة الوطنية في إطار تقييمي خاص عن الوضع السائد في المجتمع المحلي. فمن خلال الإجابة على هذه التساؤلات يمكن عرض تقييمي للوضع الراهن داخل المجتمع المحلي فيما يتعلق بهذا المفهوم.



التنشئة الاجتماعية:
كما هو الحال في المصلحات الاجتماعية ، فإنه لا يوجد تعريف جامع مانع لمفهوم التنشئة الاجتماعية. ولكن من الممكن أن تعرف التنشئة الاجتماعية على أنها منظومة العمليات التي يعتمدها المجتمع في نقل ثقافته بما تنطوي عليه من مفاهيم وقيم وعادات وتقاليد إلى أفراده[1] وهناك من يمزج بين مفهومي التنشئة الاجتماعية Socialization ومفهوم التنشئة الثقافية Enculturation حيث ينشأ الفرد داخل إطار الثقافة ويغرس القيم الثقافية للمحيط الذي ينتمي إليه، فتنتقل إليه الخبرات من جيل الآباء إلى جيل الأبناء[2] وهناك من يرى بربط المصطلح ويترجمه إلى ما يسمى بالتطبيع الاجتماعي.[3]

ويعتبر دوركايم هو أول من استخدم مفهوم التنشئة الاجتماعية Socialization بالمعنى التربوي، وهو أول من صوغ الملامح العلمية لنظرية التنشئة الاجتماعية يقول دوركايم بصدد تعريفه لغاية التربية "إن الإنسان الذي تريد التربية أن تحققه فينا ليس هو الإنسان على غرار ما أودعته الطبيعة، بل الإنسان غرار ما يرده المجتمع. "فالتنشئة هي العملية التي يتم فيها ومن خلالها دمج ثقافة المجتمع في الفرد ودمج الفرد في ثقافة المجتمع. أما فرويد ، فيري بأن التفاعل الذي يتم بين الأنا الأعلى والهو عبر تدخل الأنا يمثل الجانب الأساسي في عملية التنشئة الاجتماعية..[4] ومن جانب آخر، تعرف التنشئة الاجتماعية على أنها ".. عملية التفاعل التي يكتسب فيها الفرد شخصيته الاجتماعية التي تعكس ثقافة مجتمعه.[5] وهي مجموعة من العمليات التي يكتسب الفرد من خلالها الاتجاهات والقيم والسلوك وذلك لكون الفرد ينتمي إلى كينونة ثقافية داخل المجتمع الذي ينتمي إليه[6] . والآباء هنا هم المسئولين المباشرين ويعتبرون القوة الأكبر لعملية التنشئة من خلال تعليمهم لأبنائهم التي يفترض أن تتم ممارستها من عدمه والتي من الممكن أن تختلف من ثقافة إلى أخرى[7] . وإن هذه العملية تعرف على أنها عملية للتفاعل الاجتماعي التي تستمر مع الأبناء طيلة حياتهم. فاكتساب المعرفة، والاتجاهات والقيم، وأنماط السلوك الأساسية يتم اكتسابها وتستمر مع الفرد طيلة حياته[8] فيما يكسبه الفرد في بداية حياته من مفاهيم عامة يظل مترسخا معه عند الكبر.

أما مفهوم التنشئة من الإطار الاجتماعي والنفسي، كما أشارت إليه أماني بديتي[9] من خلال عرضها للأدبيات المتعددة، فإنها تشير إلى أن إلكن Elkin يرى أن التنشئة الاجتماعية من الجانب الاجتماعي لا تركز على نماذج الفرد والعمليات الفردية، فهي العملية التي بواسطتها يتعلم فرد ما طرائق مجتمع أو جماعة حتى يستطيع أن يتعامل معها وهي تتضمن تعلم واستيعاب أنماط السلوك والقيم والمشاعر المناسبة لهذا المجتمع أو الجماعة. إضافة إلى أن التنشئة الاجتماعية كما يراها عبد الرحمن العيسوي هي العملية التي يكتسب الطفل بموجبها الحساسية للمثيرات الاجتماعية كالضغوط الناتجة عن حياة الجماعة والتزاماتها وتعلم الطفل كيفية التعامل والتفاهم مع الآخرين وأن يسلك مثلهم. فهي العملية التي يصبح الطفل بموجبها كائناً اجتماعياً.

أما مفهوم التنشئة من الإطار النفسي كما لخصتها أماني بديتي بأنها كل العمليات التي يكتسبها الفرد في دوافعه وقيمه، وآرائه، ومعتقداته، ومعاييره، وسمات شخصيته. وبوجه عام نجد أنه بينما يهتم الإطار الاجتماعي بتعريف التنشئة الاجتماعية بالطرق التي ومن خلالها يتعلم الفرد عادات وثقافة المجتمع، ويصبح عضواً فعالاً فيها، ونجد أن الإطار النفسي لتعريف التنشئة الاجتماعية يهتم بالفرد ودوافعه وميوله واتجاهاته والنمو الاجتماعي والنفسي والمعرفي والعقلي[10] .

"إذاً عملية التنشئة الاجتماعية هي عملية تعلم وتعليم وتربية، وتقوم على التفاعل الاجتماعي إلى إكساب الإنسان [طفلاً/مراهقاً/راشد] سلوكاً ومعايير واتجاهات مناسبة لأدوار اجتماعية معينة حتى يتمكن من مسايره جماعته والتوافق الاجتماعي معها وتكسبه الطابع الاجتماعي وتيسر له الاندماج في الحياة الاجتماعية العامة".[11] ويفترض أن التنشئة تتأثر مباشرة بعوامل من داخل أحد الأبوين (شخصيته) ومن الطفل نفسه (الصفات الفردية للطفل) ومن البيئة الاجتماعية التي تتداخل فيها العلاقة بين الأبوين والطفل لاسيما العلاقة الزوجية ، وشبكات العمل الاجتماعي ، والتجارب الوظيفية للآباء.[12] فعلى الرغم من أن عملية التنشئة الاجتماعية تشتد في مرحلة الطفولة، فمن الخطأ الاعتقاد في أنها عملية تتوقف عند هذه المرحلة، إنما تستمر هذه العملية في مرحلة المراهقة، وحتى في مرحلة البلوغ . وتلقى دراسة جين بياجيه الضوء على الدور الذي تلعبه البيئة الخارجية على الأسرة مثل جماعة اللعب وأثره على الطفل. إذ تمد جماعات اللعب الطفل بأول فرصة لدمج معايير السلوك الاجتماعي بفضل نموذج العلاقات الشخصية المتبادلة المميزة لمثل هذه المواقف ، ذلك لأن علاقة الطفل بالآخرين في نطاق الأسرة عبارة عن علاقة تبعية ودونية، ولكن في نطاق جماعة اللعب تصطبغ هذه العلاقات بطابع التعاون والمساواة، ويعتبر امتثال الطفل في محيط الأسرة امتثالاً خارجياً وعادة ما ينظم من خلال سلطة البالغين. ولكن الامتثال في محيط جماعة اللعب، على خلاف ذلك، يتحقق داخلياً عن القرار الحر للطفل بأن يطيع قواعد اللعب[13] . فجماعة الأقران هي المحطة الثانية التي يتعلم منها الإنسان بعد الأسرة والمدرسة والتي تسمي بثقافة الأطفال [14]Child Culture .

فالتنشئة الاجتماعية وفق ذلك كله عبارة عن تداخل لمفاهيم اجتماعية نفسية وتربوية تصب جميعها في إطار ثقافة المجتمع . وبالتالي ، فهي غرس ثقافي للأجيال من خلال آبائهم، وهي نقل للعناصر الثقافية بكل معانيها وبشقيها المادي واللامادي إلى الأبناء ، وإذا ما كانت هذه التنشئة قويمة ـ إذا صحت التسمية ـ فإن الأبناء سيكونون متكيفين مع الوضع الاجتماعي السائد داخل المجتمع . ومن الممكن تجديد التعريف الذي استقاه الأنثروبولوجي نبيل صبحي حنا[15]بأنها ـ أي التنشئة الاجتماعية ـ هي تدريب الطفل على التعامل الاجتماعي الناجح . فتبدأ الأسرة منذ نعومة أظافر الطفل بإدماجه في المجتمع عن طرق تلقينه واجباته نحو الآخرين ، كما تطالبه بأن يطابق سلوكه التقاليد والعرف والسلوك الاجتماعي السائد المقبول . وهي جميعها عناصر ثقافية تنتقل للأطفال وتستمر معهم طيلة فترة حياتهم لأنها قد ترسخت في بداية عمر الإنسان . فهي قواعد عامة من السلوك يستطيع الآباء تفعيلها بدور مميز حتى تكون تنشئة اجتماعية ناجحة وسوية من خلال عملية تفاعل ثقافي مع المحيط المجتمعي . وأن أي خلل في عملية التنشئة الاجتماعية سيصاحبها بشكل قطعي سلوكاً متأثراً بهذا الخلل باختلاف درجاته وتأثيراته مع العوامل الأخرى .



التنشئة الاجتماعية ومنظومة قيم المواطنة :
لاشك أن التنشئة الاجتماعية وفقاً لذلك كله هي التي تنقل وتعزز في الوقت نفسه القيم الاجتماعية عند الفرد داخل المجتمع . فهي التي تحدد الخطوط العامة لشخصية الفرد وما يملكه من قيم اجتماعية تتأصل فيه وتحدد سلوكه ، وتحدد أيضاً مستوى علاقاته مع الآخرين نتيجة لما كسبه من قيم محددة . فأبعاد القيم ثلاثة كما يوضحها فتحي مبروك([16]) تتمثل في البعد المعرفي ، وهي التي تضم المعلومات والمعرفة بما هو مرغوب به ، والبعد الانفعالي ، وهي الشحنة الانفعالية التي تنشط القيمة ، وإبداء الانفعال مثلاً عند انتهاك القيمة ويقاوم المواقف السلبية إزاءها ، وأخيراً البعد السلوكي والتي ترتبط بالأسلوب الذي يجب أن يسلكه الفرد تجاه موضوع معين .

فالقيمة هنا هي مجموعة من المعتقدات والمعاني التي يحملها الفرد وتحدد وتوجه رغباته واتجاهاته ، وهي في النهاية تحدد ما هو مقبول ، وما هو غير مقبول ، فهي التي تحدد له السلوك القديم أو الصحيح أو السلوك الخاطئ . وللقيم من هذا المنطلق وظائف متعددة. فبالإضافة إلى أنها تحدد المقبول وغير المقبول داخل المجتمع ، فإن القيم أيضاً كما يشير غسان سنو([17]) إلى أنها تستعمل لتقيم الذات ، وتقييم الآخرين المحيطين حولنا وإصدار الأحكام عليهم . وهي أيضاً تهيؤ الفرد لتقبل إيديولوجية أو سياسية أو دينية محددة على أخري ، ويتم توظيفها لتوجيه عرض ذواتنا على الآخرين بطريقة مقبولة بالإضافة إلى أننا نستطيع أن نقارن فيها بيننا وبين الآخرين بقضايا مختلفة ، وتعلمنا على اتخاذ مواقف محددة . ومن الوظائف الأساسية أيضاً للقيم، إنها تساعد بشكل مباشر ورئيس كما يشير حسين تكريتي([18]) على تماسك ووحدة المجتمع من خلال التشابه في المنظومة القيمية بين كافه أفراده . فيشير إلى أنه كلما اتسع مدى التشابه بين هؤلاء الأفراد ، كلما ازدادت وحدة المجتمع وتماسك أعضاؤه ، والاختلاف القيمي هنا يؤدي إلى اختلاف بين الأفراد ونشوء الصراع بين أفراد المجتمع ، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تفككه .



ولعل هناك العديد من القيم الاجتماعية التي يكتسبها الفرد في محيط مجتمعه . وهناك بعض الدراسات الاجتماعية التي حاولت أن تقدم قياساً عاماً لهذه القيم ، وحاولت أيضاً أن تحدد ماهيتها وطبيعتها . وقد حدد مقياس روكيتش للقيم مجموعتين من هذه القيم والتي قسمها إلى قسمين سميت بالقيم الغائية ، وقيم الوسيلة . فمن القيم الغائية هي تلك المتعلقـة بالاحترام الاجتماعي ، واحترام الذات ، والأمن الأسري ، والأمن القومي ، والتناغم الداخلي ( الانسجام مع الذات ) ، والجنة ( في حياة الأخرى ـ والخلاص ) ، والحب الزواجي ( المودة والألفة والجنس ) ، والحرية ( الاستقلال ، القرار الحر ) ، والحكمة ، والحياة المريحة ( مرفهة ) ، والحياة النشطة ، والسعادة ، والسلام العالمي ( عالم بدون حروب ) ، والصداقـة الحميمة ، والجمال ، والمتعة ، والمساواة ، والمشاركة . أما القيم الوسيلية فهي الابتهاج ، والإخلاص ، والأدب ، والاستقلالية ، والانضباط ، والانفتاحية ، والتفكير ، والخيالية ، والشجاعة ، والطاعة ، والطموح ، والمحبة ، والمساعدة ، والمسامحة ، والمسئولية ، والمقدرة ، والمنطقية ، والنظافة([19]) .

هذه المجموعة من القيم الاجتماعية التي يكتسبها ويتعلمها الإنسان من التنشئة الاجتماعية ، وعن طريق عملية التفاعل الاجتماعي . ويشير في ذلك باندروا [20]Bandyra إلى أن الإنسان يتعلم القيم من خلال عدة طرق أهمها الملاحظة والمحاكاة والتقليد . فالفرد يلاحظ ويقلد ومن ثم يكتسب عن طريق عملية التنشئة الاجتماعية والتفاعل الاجتماعي . فالقيم هنا ستكون أحدى أبرز مكونات شخصية الفرد .

وبما أن القيم تحدد وتكون شخصية الفرد ، فإنها بذلك تحدد شخصيته الوطنية ، وتحدد انتماءه وعلاقته مع الآخرين . فمقدار ما يكتسب من قيم ذات علاقة وارتباط، بمقدار ما تتكون شخصيته وتتحدد اتجاهاتها نحو الآخرين ونحو الأشياء من حوله . فالقيم التي تحدد الشخصية الوطنية تنطلق من عدة أبعاد تتمثل في مدى احترامه للرأي والرأي الآخر ، وتقبل الآخرين مهما اختلف معهم . فعملية التفاعل بين الفرد والآخر تحددها ويرسمها الإطار القيمي ، وكذلك مدى التسامح أو المساحة التي يملكها الشخص في تعزيز هذه القيمة مع الآخرين باختلافه عنهم ، بالإضافة إلى حدود الخطأ والصواب والمقبول وغير المقبول من الآخرين . وكذلك شيوع قيم المحبة والمودة داخل المجتمع وفي شخصيات الأفراد . وهناك بعداً آخراً هام في الشخصية

[1] علي أسعد وطفه، التنشئة الاجتماعية ودورها في بناء الهوية عند الأطفال، مجلة الطفولة العربية، 2001، 8: ص. 93

[2] يعقوب يوسف الكندري ، الثقافة والصحة والمرض: رؤية جديدة في الأنثروبولوجيا المعاصرة. الكويت: مجلس النشر العلمي- جامعة الكويت ، 2003، ص. 30

[3] سيد أحمد عثمان، علم النفس الاجتماعي التربوي . الجزء الأول، التطبيع الاجتماعي. القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية ، 1975

[4] انظر: علي أسعد وطفه، التنشئة الاجتماعية ودورها في بناء الهوية عند الأطفال، مرجع سابق، ص.ص: 92-93

[5] فوزية يوسف العبد الغفور ومعصومة أحمد إبراهيم، أساليب التنشئة الاجتماعية في مرحلة الطفولة المبكرة عند الأسر الكويتية. المجلة العربية للعلوم الإنسانية، 1998، 64:54-100 ، ص:62

[6] Schgaefer, E., Children's reports of parental behavior, child Development, 36: 413-424, 1995

[7]Berndt, Thomased, Child Development. Fort Worth: Harcourt Brace Jovanovich College Publishers.

[8] James Zaden, The social experience, New York: Mc Graw Hill Publishing company, 1990, p. 148

[9] أماني بديتي، تنشئة الأمهات العاملات وغبر العاملات وعلاقتها بالنضج الاجتماعي للأبناء لدى عينة من تلاميذ وتلميذات المرحلة الإعدادية . رسالة ماجستير . القاهرة : جامعة عين شمس- معهد الدراسات العليا للطفولة – قسم الدراسات النفسية والاجتماعية، 1995

[10] المرجع نفسه، ص.ص.: 13-15

[11] عائشة السيار، الطفولة والتنشئة ، المؤتمر الإقليمي الرابع للمرأة في الخليج والجزيرة العربية. 15-18 ديسمبر، 1986، ص. 198

[12] بدر العيسى ، سوء معاملة الطفل الكويتي: طرق الوقاية والعلاج. المجلة العربية للعلوم الإنسانية. 66: 144-191 ، 1999، ص. 190

[13] علي عبد الرازق حلي , دراسات في المجتمع والثقافة والشخصية ، بيروت : دار النهضة العربية ، 1984 ، ص 248 .

[14]John Biesanz and Mavies Biesanz , Modern Society : An introduction to Social Sciences, Prentice- Hall , Englaewood Cliffs. N . J ., 1963,p. 333.

[15] نبيل صبحي حنا ، طفل الخليج ، مرجع سابق ص . 20 .


[16] ) فتحي مبروك . القيم الاجتماعية اللازمة لتلاميذ الحلقة الثامنة من التعليم الأساسي ودور مناهج المواد الاجتماعية في تنميتها ، المجلة العربية للتربية ، 12 (1) : 33 ـ 47، 1992 .

[17] ) غسان منير سنو . القيم والمجتمع : نظم القيم السائدة عند طلبة الدراسات الشرعية في بيروت . بيروت : دار صادرة 1997 .

[18] ) حسين تكريتي . دور التخطيط التربوي في تغير القيم الاجتماعية . دراسة مقدمة إلى مؤتمر القيم والتربية في عالم متغير . عمان : جامعة اليرموك ،1999

[19] ) غسان سنو . القيم والمجتمع . مرجع سابق ، ص ص 30-31

[20] ) Bandura , AL . social learning and personality development , New York : Holt , Rinehart and Winston , 1977 .



يتبع
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

ادبنامه لوطرقت الارض شرقا او جنوبا في تهامه لن تجد للاسم ذما يفرض الاسم احترامه غايتي ان ابقى دوما في جبين العز شامه
الآرض تحيا اذا ما عاش عالمها متى يمت عالم منها يمت طرف
كالأرض تحيى أذا ما الغيث حل بها وأن أبى حل بها التلف
رد مع اقتباس