عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 21-03-2012, 02:41 PM
ندى الرفاعي ندى الرفاعي غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 693
افتراضي فتاوى علماء الكويت بخصوص الإضرابات

«للحكومة الحق في اتخاذ الإجراء المناسب في حق المضربين»

المسباح ومحمد الطبطبائي لـ «الراي»: الإضراب لا يجوز شرعاً




| كتب عبدالله راشد |

اعتبر الداعية الإسلامي الشيخ ناظم المسباح الإضرابات «بدعة تحدث الخلل والفوضى في البلاد وتعطل مصالح الناس»، مؤكدا انها «لا تجوز شرعا، خصوصا ان هناك عقدا وقع بين الموظف والدولة يتبين فيه حقوق وواجبات كلا الطرفين على الآخر».
وقال المسباح لـ «الراي» ان «العقد شريعة المتعاقدين، ومن يرى في ذلك العقد اجحافا بحقه او انه لا يتفق مع ما يطمح اليه، فعليه مناقشة ذلك مع الطرف الآخر، فإذا لم يحصل الاتفاق فعليه تقديم استقالته حتى لا يتسبب من خلال ممارسته للإضراب بإحداث الأذى بالآخرين، فالطبيب على سبيل المثال عندما يضرب فانه سيتسبب في اذى المرضى الذين هم في اشد الحاجة الى مساعدته، وكذا العاملون في جميع الوظائف المرتبطة بمصالح الناس».
وأوضح ان «للحكومة الحق في اتخاذ الاجراء المناسب بحق المضربين، لاسيما وانها قامت بدراسة جميع الرواتب دراسة شاملة حتى تعطي كل ذي حق حقه»، مشيرا الى انه قد تكون هناك قطاعات ظلمت الا انه لا يجب مواجهة ذلك بالاضراب.

بدوره، أكد عميد كلية الشريعة السابق الدكتور محمد الطبطبائي «عدم جواز استغلال الموظفين مصالح الناس كأداة ضغط على الدولة لتحقيق مطالبهم في المميزات الوظيفية وان كانت عادلة»، مشيرا الى ان «من كانت تحت يده مصلحة عامة للمسلمين وامتنع عن ادائها حتى يحقق طلباته الخاصة، فكأنه يعاقب المجتمع كله من اجل مصلحته الخاصة».


http://www.alraimedia.com/Article.as...&date=19032012


المضرب لا يستحق راتبه لأن الأجر مقابل العمل

د. عجيل النشمي: الإضراب محرم بتعطيله مصالح الناس وإيقافه التنمية





- د.عجيل النشمي: الإضراب محرم لتعطيله مصالح الناس وإيقافه التنمية

- تحريمه لا يعني بطلان مطالب المضربين أو عدم تقصير الحكومة

- حرمته لا تعني بطلان المطالب أو عدم تقصير الحكومة


كتب نافل الحميدان:
اكد رئيس رابطة علماء الشريعة بدول مجلس التعاون الخليجي د.عجيل النشمي ان حرمة الاضراب تأتي من باب ما فيها من تعطيل لمصالح الناس ووقف للتنمية وما تكبده الدولة من خسائر فادحة وفي هذا كله مفاسد يمنعها الشرع والقانون وما قد يكون من مظالم أو حقوق يطالب بها المضربون عن العمل فإن طريقها ومجال البحث فيها عبر مجلس الامة أو الاتصالات بين الوزارات والاتحادات المختلفة.
وشدد النشمي في تصريح خاص لـ«الوطن» ان منع أو تحريم الاضرابات لا يعني بطلان مطالب المضربين ولا يعني عدم التقصير من الحكومة واجهزتها هذا كله ولكن الاعتراض على الاجراء والاسلوب فالموظف اجير خاص عليه التزام بأداء العمل الا في الحالات المنصوص عليها ويقابل هذه الالتزامات حقوق له، ومنها المرتب الذي يتقاضاه فالمرتب مقابل العمل ومن لا يعمل لا يستحق ولا يستحل له الراتب ومن هنا كان الحرج الشديد فيمن يضربون فيتغيبون عن العمل مختارين ثم يقبضون أو يطالبون بالمرتب.
وهو مال لا يوجد سند لاستحقاقه شرعا أو قانونا، مضيفا: لهذا دعونا الحكومة الى اعطاء موظفيها حقوقهم بالسوية، فلا تمنح مكافأة أو تعدل اوضاع قطاع في الرواتب وتترك نظراءهم فاختلال العدالة مما لا يقبل قطعا.
وتابع النشمي: قد يخلط البعض فيعتبر الاضرابات هي مثل التظاهرات فالفرق كبير جدا فالتظاهرات في حدود بلادنا هي مجرد تعبير عن الرأي سمح به الدستور ونظمته القوانين واللوائح واذنت به الجهات المعنية وحمت المتظاهرين، فلا شك بشرعيته أو قانونيته تلك والاسلام كفل حق التعبير عن الرأي وتاريخنا حافل بالمواقف الجريئة امام الخلفاء والولاة، والتظاهرات اسلوب مستحدث يتناسب والاوضاع الحياتية في هذا العصر وقد دللنا على شرعية ذلك في السابق فالفرق شاسع بين هذا وذلك فالاضرابات توقف متعمد عن العمل واخلال بالمصالح الشرعية للعباد واهدار للمال العام وهي اموال الناس واما التظاهرات فهي مجرد تعبير عن الرأي سمح به ولي الامر ولو منعه امتنع.
وزاد د.النشمي: وجهنا المضربين في وسائل التواصل الاجتماعي كالتويتر ان يتراجعوا عن اضرابهم والحكومة ان تنظر جديا في تحقيق العدالة والمساواة بين موظفيها وسائر المواطنين والمقيمين بمن فيهم من نسميهم البدون فإذا كان هؤلاء يضربون عن العمل فالبدون لا يجدون حق الاضراب لأنهم لا يسمح لهم بالعمل.
واختتم النشمي تصريحه بأنه على اعضاء مجلس الامة واجب ان يبادروا الى التعاون وتشريع ما يحتاجونه من قوانين لحل هذا الاشكال، فالتعاون مطلوب من الاطراف كلها حماية للوطن ومصالحه وسمعته.


http://alwatan.kuwait.tt/articledeta...rQuarter=20121
__________________

*****
๑۩۞۩๑

{إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِين}
هود114
๑۩۞۩๑

*****