[يوسف بن خليفة آل بن على]

ق

ال النبى الاكرم صلى الله عليه واله وسلم {إن لله عباداً اختصهم بقضاء حوائج الناس، حببهم إلى الخير، وحبب الخير بهم، هم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة} فقد آلمنا فراقك فإننا نسأل الله لك الرحمه والمغفرة ومهما جر القلم وكتبت السطور فأننا لا نوفى حقك وفى الحقيقة ان هذا الخبر الصاعق صعقنا وجرح اعماقنا ففعلا دلائل القبول من الاعمال رضى الله عن الانسان فتكتب رضاه فى الناس وتحبه حبا مخلصا فقد قال وكيل وزارة العدل المساعد كلمه طيبه عنها فقال {لقد كرست عنيمة المرزوق يرحمها الله حياتها لنشر دين الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وحرصت دائما على ان تبرز محاسن الاسلام، وانه دين المساواة وان منهاجه يعمل على تحقيق العدالة، لانه دين يرفض الظلم والعدوان، كما يرفض ظلم الانسان لاخيه الانسان، ويرفض العدوان عليه او المساس بحقوقه، وان الاسلام دين يتصدى لكل ما يهدد سلام العالم وسلامة البشرية، لانه دين الوسطية}فنسأل الله لها الرحمه والمغفرة ويسكنها الله الجنان مع الانبياء والصديقيين والشهداء وتعتبر السيدة الفاضله نبراسا للعمل الخيرى المتنوع من دور ايتام ومساجد اعمال كثيرة صعب ان نحصرها وانشاء الله ان ترى القبول عند الله سبحانه وتعالى وكثر الله من امثالها وكما يقولون الوجه يبين من عنوانه .