[ولدالشامي]

توست بوخمسين

بعد إنشاء شركه المخابز الكويتيه بفتره . ظهر صنف جديد من الخبز من ضمن إنتاج الشركه وبحدود سنه 1984 تقريبا , هذا التوست لذيذ وعملي للسندويتشات وكان يباع بخمسين فلسا للكيس .

وكان الاقبال عليه كبيرا جدا وفوق الوصف بسبب سعره المعقول واقبال الناس عليه بشكل كبير وملائمته لعمل سندويشات للابناء لمدارسهم او لتسكيت جوعهم أو حتى للموظفات والموظفين . وحتى ربات البيوت صرن يتفنن بعمل أصناف حلوه منه , منها الكنافه وعيش السرايا واشياء اخرى عديده . وكنا نادرا مانرى بعربات التسوق بالجمعيات من يحمل كيسا أو كيسين . فالجميع وبدون استثناء يحمل عده اكياس قد تصل لخمسه او سته أكياس .

بعد فتره إرتفع سعر الطحين والحليب والسكر عالميا وبالطبع هذا سيؤدي الى رفع سعر التوست ولكن هيهات . إذا لم تتمكن الشركه من رفع السعر ولو فلسا واحدا بسبب الاحتجاجات المتكرره من الناس محبي ومستهلكي هذا الصنف . وبذلت محاولات عديده لرفع السعر بشتى الطرق ولكنها فشلت .

اتجهت الشركه لعمل اصناف أخرى من التوست لتعويض الخساره وذلك بعمل التوست الاسمر والتوست الابيض وغيره ووضعت السعر الذي يناسبها عليهم . وظل هذا التوست على سعره ولم يتغير الا بعد التحرير . بعدها تم تسعيره بمائه وخمسين فلسا وهو الموجود حاليا تحت مسمى التوست العادي . بدلا من الخمسين فلساً بالسابق .هذه هي قصه توست بوخمسين وسبب التسميه المشهور بها سابقا .