الموضوع: الوزان
عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 08-06-2010, 08:39 PM
WaZZaNi WaZZaNi غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: الكويت اغلى بيت
المشاركات: 9
افتراضي

أنقلك قارئي العزيز اليوم الى عائلة ضربت في عمق تاريخ الكويت الحديث تلك عائلة الوزان التي تربت وترعرعت في منطقة شرق ووسط المدينة القديمة، عائلة الوزان الذين منهم الفاضل عبدالوهاب الوزان وزير التجارة السابق.

والوزان في الكويت اكثر من عائلة واحسن وصف ذكره المرحوم حمد السعيدان في موسوعته صفحة (1631) حيث قال:
الوزان هو من يتولى وزن البضائع ويأخذ أجرا على ذلك وحول الوزان جاء في الامثال «صكع الوزان وضاعت الحسبة» ويقول الوزان في الكويت ثلاث عائلات من نجد والبحرين وايران.
وهنا اورد ان الوزان في نجد ثلاث عائلات ايضا وزان الزلفي من شمر ووزان عنيزة من تميم ووزان حائل من شمر.

وفي البلاد العربية اكثر من وزان فهناك في الأردن وسوريا في حلب ودمشق واللاذقية وفي لبنان وكذلك في المغرب العربي عائلة الوزاني.

نعود للحديث عن عائلة الوزان في الكويت وهي أقدم اسرة في الوزازنة في الكويت.
اول مرة أتعرف على هذه الأسرة الكريمة كان عن طريق زميل لنا في الدراسة يدرس معنا في مصر وهو علي الوزان وتخرج من هناك في كلية التجارة والتحق بوزارة التجارة الى ان اصبح وكيلا مساعدا لهذه الوزارة وشاءت الظروف ان يسكن جاري عندما كنا نسكن في منطقة الشويخ الجنوبي قرب ديوان الموظفين سابقا وبعدها لم أره أبدا.

كيف وصلت هذه الاسرة الى الكويت.
مع تقلبات الاحداث في ايران قبل ثلاثة قرون وكانت منطقة أذربيجان وما حولها والتي احتلها الروس منذ حكم الملكة كاترين اخذت تنزح عائلات كثيرة الى المناطق الآمنة خشية المذابح وكان من ضمن هذه الاسر أسرة الوزان التي وصلت الكويت مع اوائل تكوينها كان مركز هذه الاسرة هو تبريز وقد بقي فرع من هذه الاسرة في مناطق الديلم وبقيت هناك.

كان من اوائل الذين وصلوا الى الكويت هو جد جاسم الوزان الاول وجد احمد ابراهيم الوزان.
كانت هذه الاسرة لا تعتمد في بداية حياتها على اسمائها الاولى احمد ابراهيم جاسم الى ان علقت او ارتبط لقب الوزان بهذه الاسرة ذلك في عهد جابر بن عبدالله بن صباح امير الكويت في تلك الحقبة.

كان في الكويت الميناء وقصر السيف لا يبعدان عن أرض المناخ الحالي الا منطقة البهيتة فقط.
كان جاسم الاول قبل قرن ونصف من الزمان يزن الحاجيات للسابلة في الميناء ولما كان هذا الرجل امينا فقد أعطي قطعة من الارض وهي عبارة عن دكان ليزن للناس في هذا المكان حاجياته المجلوبة الى الفرضة لتتأكد قناعتهم في شراء بضاعتهم وقد انتهى هذا الدكان بملكيته الى جاسم ثم بدوره قد تنازل عنه لولده عنزان وليس لولده أحمد اي شيء بذلك.

بعدها انتقلت الوزازنة مع الوزان الى ارض المناخ حيث الحبوب والتمر والملح وغيرها من الحاجات المجلوبة من بلاد المطلة على البحر لتنتقل بدورها الى الصحراء وسكان الصحراء.
ظلت الوزانة مستمرة لآل الوزان وغيرهم في ارض المناخ منذ عهد عبدالله الثاني الى عهد محمد وجراح وهذا ما رواه لي جدي سعد الصالح الفرحان فقد قال لي انني كنت صغيرا مع والدي صالح محمد الفرحان وكنا نذهب الى المناخ وكان والدي صالح يتعمد ان يأخذ حاجياته من وزن آل الوزان لانهم موضع ثقة وأمانه.

كانت هناك وثيقة كتبت في سنة (1281) هجرية وجددت في سنة (1951) لتؤكد تملك آل الوزان بعض المحال في بهيته وتذكر في ثناياها بعض افراد هذه الاسرة، هذه الاسرة الوزان برز فيها
العديد من الاسماء و منهم :

- نجم الوزان اول شهيد كويتي في معركه الرقه سنه 1783

ـ عبدالله يعقوب جاسم الوزان كان نائبا في المجلس سنة (1975).

ـ عبدالوهاب محمد علي جاسم الوزان كان وزيرا للتجارة و رئيسا للبنك الدولي و نائب رئيس غرفه التجاره و الصناعه حاليا

ـ علي عيسى علي جاسم الوزان وكيل مساعد لوزارة التجارة سابقا

- جاسم محمد الوزان وكيل مساعد لوزاره المواصلات سابقا

- المهندس علي الوزان وكيل مساعد لوزاره الكهرباء

- التاجر المرحوم جاسم الوزان و اولاده خالد و عبدالرحمن و المعتمد والمنتصر و المعتصم احد اكبر تجار الاغذيه و الادويه و الشركات الاستثماريه و غيرها

- خالد جاسم الوزان رئيس مجلس اداره شركه اعيان

- علي عبدالرحمن الوزان مدير شركه المنصوريه و نائب رئيس مجلس اداره شركه غلوبل الاستثماريه ( ممثل مجموعه الوزان في الشركه )

- محمد شكري الوزان عقيد ركن سابق في الجيش و مستشار سابق في القنصل العسكري الكويتي في استراليا و مدير عام لشركه المنسوجات الوطنيه التابعه لشركات الوزان

- مصطفى حسين الوزان مدير عام المصنع الوطني للبلاستيك التابعه لشركات الوزان

- باقر الوزان نجم النادي العربي و المنتخب الوطني لكوره اليد

وكان هناك في إدارة الميناء القديم كل من جاسم وحسين وغضبان ذلك في القرن الماضي.

هذه الاسرة لا يمكن لانسان أن ينسى ما قامت به ابان الاحتلال الصدامي وأنا اتذكر ا نها فتحت مخازن بضائعها التي كانت ممتلئة بالاغذية وقد وزعتها على كثير من ابناء هذا الوطن لتغيث بهم وقت الزحمة.

هذه الاسرة اليوم ربما عددها غير قليل لكن سنة الطاعون والرحمة حصد منها العدد الكثير ولم يسلم منهم الا من كان على سفن السفر في تلك الفترة.

كان اشهر شخصين في هذه الاسرة في القرن التاسع عشر هما (غزال وغزان) وهما شقيقان.
ولقد كان الحظ (لغزال) ان يموت قبل غزان ولقد ذكرت الوثيقة ان بيت غزان شهد محمد عبدالله جمال وحسين بن احمد عباس وغيرهما ان هذا البيت لغزال وغزان وهما عما جاسم الوزان وبعد موتهما ورثه جاسم وامان ابن عبدالكريم اولاد اخوتهم لكونهما الورثة لهما وبعد موت امان خالص جاسم ورثته بتملكه البيت وباعه على ولده غزان وكتب له ورقة عدسانية بذلك وبعد موت جاسم رهنه غزان عند رجل من اهل هنديان اسمه شاه احمد ومات غزان وهو مدين ومات شاه واحمد والورقة رهن عنده فأتي ورثته يطلبون دين والدهم على غزان من ورثته فسألوهم عن الورقة فقالوا فقدت لأننا سرقنا.

هذه الاسماء التي وردت وغيرها من هذه الاسرة توفاهم الله منذ أمد بعيد ولم يعد امامنا الا الذكريات والتاريخ لهذه الاسرة الكويتية العتيدة.
واليوم نحن نلقي الضوء على هذه الاسرة وغيرها من الاسر التي انضوى وانتهى ولكن لنا بالتاريخ عبره


هذا منقول بتصريف من الكاتب الفرحان

و للعائله مسجد يمسى بمسجد المرحوم جاسم الوزان في غرب مشرف

و شارع المرحوم جاسم الوزان في المنصوريه بين قطعه 1 و 2

بالاضافه الى مستوصف المرحوم جاسم الوزان في المنصوريه

و من اسهامات العائله .. فتح المرحوم جاسم الوزان لمخازن المواد الغذائيه و توزيعها على الكويتيين ابان الغزو الغاشم بلا مقابل .. و لدى ابناء المرحوم رساله شكر خاصه من الديوان الاميري في ديوان العائه بالمنصوريه

و اتمنى من الاخوان التصحيح اول صكوك العدساني لمنزلين في جبله للمرحوم حسين الوزان

كذلك اسهمت العائله عن طريق ابناء المرحوم جاسم الوزان بتدوين اسم الكويت في موسوعه غينيس للارقام القياسيه :

الخبر منقول من الموقع الالكتروني لقناه الصباح التلفزيونيه :

شاركت شركة المنصورية لتجارة المواد الاستهلاكية - التابعة لمجموعات شركات جاسم الوزان وعليان كمبرلي كلارك وشركة مركز سلطان احدى اهم شركات البيع بالتجزئة في الكويت والشرق الاوسط، والاسم الاكبر للبيع بالتجزئة للعمل على تحقيق رقم قياسي جديد لاكبر منتج معروض في العالم دخل موسوعة غينيس للارقام القياسية العالمية في مركز سلطان الجملة «الشويخ»، وقد حضر الاحتفال الادارات العليا للشركتين وعدد كبير من الموردين والزبائن ليشاهدوا هذا الانجاز الكبير.
تم صف علب المحارب الورقية - بطريقة هندسية مدروسة لتحقيق هذا الرقم القياسي لاكبر منتج معروض في العالم بمركز سلطان الجملة - الشويخ والذي تم قياسه من خلال المساحة بالمتر المكعب والتي يحتويها هذا العرض وقد تم الاستعانة بأربعين موظفا لاتمام هذا العرض والذي استغرق 10 ساعات من العمل الدؤوب، واشرف ممثل موسوعة غينيس للارقام القياسية العالمية، جاك بروكبانك، على العمل بأكمله موثقا اياه بشهادة رسمية مميزة لشركة المنصورية لتجارة المواد الاستهلاكية عليان كمبرلي كلارك وشركة مركز سلطان بهذا اللقب العالمي.
وفي كملة كابيل خوسلا - المدير العام وبالنيابة عن ادارة شركة المنصورية لتجارة المواد الاستهلاكية - شكر فيها عائلة الوزان على دعمهما لهذا النجاح العظيم كما وجه شكره وتقديره لكل من شركة عليان كمبرلي كلارك وشركة مركز سلطان على مساندتهم وتعاونهم في تحقيق هذا الرقم القياسي، بالاضافة الى الشكر والتقدير لفريق العمل في شركة المنصورية لتجارة المواد الاستهلاكية وشركة مركز سلطان علىالجهود التي بذلت لتحقيق هذا الصرح. وانهي كابيل كلمته قائلا بقدر التحدي الذي واجهناه كان الانجاز العظيم لنا ولدولة الكويت بتواجدنا في موسوعة غينيس للارقام القياسية - وهذا فخر لنا جميعا.
وقد عبر فراس حمدان - المدير التنفيذي في مركز سلطان للبيع بالتجزئة في الكويت عن فخره واعتزازه بهذا الانجاز العالمي للشركتين والذي وضع دولة الكويت علىالخريطة العالمية للارقام القياسية في موسوعة غينيس. وفي الختام اكد حمدان على اننا «في مركز سلطان» طالما حرصنا على التعاون والشراكة مع موردينا وهذا الانجاز العالمي هو ثمرة التعاون والعمل الجماعي بين الشركتين. كما اثنى الرئيس علي عبدالرحمن الوزان على نجاح هذا الحدث وشكر الشركاء بالعمل والموردين وادارة شركة المنصورية لما فيه من الفخر لدولة الكويت لابرازها على الساحة العالمية في هذا المجال.



وقف المرحوم جاسم حسين الوزان .. الوقف الخيري رقم 14 في تاريخ الكويت و الوقف الشيعي الثالث بعد وقف المرحوم جاسم الشمالي
وقف خيري للمرحوم جاسم الوزان 1 رجب 1277 هجري - 13 يناير 1861 م في عهد الشيخ صباح الثاني
المصدر الموقع الالكتروني لوزاره الاوقاف الكويتيه
كذلك اول وقف شيعي في الكويت باسم المرحوم احمد الوزان و هذا موجود في لوحه في وزاره الاوقاف .. و لكن الوقف لم يكن باسم الوزان لان اللقب لم يكتسب الا بعد معركه الرقه البحريه


كذلك للعائله تاريخ مشرف من خلال مشاركتها في معركه الصريف سنه 1901
من خلال احد ابنائها و عاد حيا الى اهله بعد المعركه و هو المرحوم جاسم الوزان و مصدر هذا الكلام كتاب د عبدالمحسن جمال عن تاريخ الشيعه في الكويت


و كما يقول الحاج احمد يعقوب المحميد ان عوائل الشمالي و المحميد وبن شيبه و الوزان وعيدي كانوا قد قدموا الى الكويت منذ البدايات الاولى لتاسيس الكويت في منتصف القرن السابع عشر تقريبا ومن بعدهم اتت عوائل معرفي و النقي الكرام و غيرهم من العوائل العريقه حيث اشترك ابناؤهم في اول حرب خاضها الكويتيون مع بني كعب وهي حرب الرقه وقد قتل منهم العديد من الرجال ومنهم نجم الوزان و محمد الشمالي ويذكر ان السيد جاسم حسين الوزان احد الناجين من المعركه. المصدر كتاب لمحات من تاريخ الشيعه في الكويت ل . د عبد المحسن يوسف جمال


اول من وصل الى الكويت من ال الوزان هو اب جد جد الشهيد نجم الوزان المتوفي سنه 1783 في معركه الرقه مما يعني
ان العائله اتت الى الكويت منتصف او الربع الاخير من القرن السابع عشر .. و هذا مثبوت في شجره عائله ال الوزان في الكويت .. و ان شاء الله يتم وضعها في هذا الموضوع مع بعض الصور الاخرى


بالنسبه للمصاهره و النسب .. فعائله الوزان لها نسب مع الكثير من العوائل الكويتيه .. و لكن اكثر العوائل مصاهره مع الوزان هي عوائل الشمالي و المحميد و بوعباس و عيدي و بن شيبه
وللعائله نسب مع عوائل اخرى كالرامزي و خان و ملا جمعه و بو شهري و بن نخي و الصايغ و الموسى و الحداد والمطوع و بهبهاني و دشتي و النقي و فخره و بوحمد و خريبط و المؤمن و الرشيد و المسري و مقامس و الخرس و الحرز و نصيب و الشرهان و الرقم و الصانع و الجاسم و ال ابراهيم و المتروك و غيرهم

رد مع اقتباس