وفاء لهذا الرجل الذى احببناه لتواضعه ودينه وخلقه الرفيع ، فلقد دخل عليه احد كبار السن الى ديوانه العامر فنزع حذائه عند الباب توهما منه انه المجلس مفروش بالسجاد لا الرخام ، فجلس الشايب على الكرسى ورجلاه على الارض الباره وكان الجو شتاء باردا ، فما كان من العم عبدالعزيز الغنام الا ان قام بنفسه فاحضر حذاء ذلك الشيخ العجوز ووضعها فى رجليه، والحاضرين ينظرون اليه بعجب ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فلله درك من رجل فلقد أعطيت للمتكبرين درسا فى الشموخ.
|