عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 17-02-2008, 07:02 PM
IE IE غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي

بعد أن اوشكت على الانتهاء من النقول التي كتبت عن موضي العبيدي كنت في زيارة لمركز المخطوطات للاستاذ محمد ابراهيم الشيباني فوجدت عنده ـ من ضمن المراجع الموجودة في هذه المكتبة ـ وجدت قد كتب عنها في المملكة العربية السعودية وفي كتيب وهو جزء من سلسلة كتب عن مدن وقرى المملكة العربية السعودية ومن ضمنها عن الزلفي ومؤلف الكتاب هو عبد الرزاق بن احمد اليوسف المسعود المطبوع سنة 1408هـ و1988م ويذكر في صفحة 90 حتى 92 اسماء الشعراء الذين ينتمون الى مدينة الزلفي وذكر منهم المرحومة موضي العبيدي.
وعلى اساس ان منبت اهل هذه السيدة واصلها من الزلفي وفي مرجع آخر هو قاموس تراجم الشخصيات الكويتية في قرنين ونصف اعداد وتحرير د. احمد عبد الله العلي واحمد عيسوي ومحمد بدوي يقول في الصفحة .393
«موضي العبيدي»
موضي عبد العزيز البراك العبيدي
اول امرأة كويتية شاعرة
شاعرة كويتية اشتهرت بقصيدة رثائها بعد ان سمعت نبأ مقتل ابنها من قرينيس خادم الشيخ مبارك وجيش عبد العزيز الرشيد، فقدت ولديها عبد العزيز في الغوص عام 1895 والآخر محمد في حرب الصريف في مارس .1901
توفيت عام .1921
التعليق: اولاً: لا يوجد في اسم عائلتها البراك بل اسم احد ازواجها، ثانياً: الذين نجوا من المعركة لم يكن الشيخ مبارك وكرينيس وحدهم بل آخرون نجوا كذلك، ثالثاً: ولدها الذي قتل في الصريف اولاً ثم غرق ولدها الثاني فيما بعد.
بعد هذه الملاحظات كانت قد وردت لي رسالة كريمة من الاستاذ عبد العزيز العندليب يسجل فيها ملاحظات على الحلقة الخامسة التي وردت في الاسبوع الماضي وقد سجل حول بعض الاخطاء المطبعية والاخطاء التي وردت في بعض شعر هذه الشاعرة العتيدة ويسرني في هذا المقام ان اضع رسالة الاستاذ العندليب برمتها للفائدة وعلماً بأنه متابع ومدقق جيد وهذه نص االرسالة:
حول مقال الاستاذ الفرحان عن موضي العبيدي تعقيباً على ما كتبه الباحث الفاضل الاخ الاستاذ فرحان الفرحان في الحلقة الخامسة من بحثه عن الشاعرة الكويتية المرحومة موضي العبيدي اود ان اذكر ان ثمة اخطاء مطبعية عديدة في القصيدتين المنشورتين في المقال، اما السيد يوسف الوارد ذكره في القصيدة الثانية فهو النوخذة الذي ركب معه ولدها عبد العزيز الذي قيلت القصيدة في نعيه، اما ما ذكره الاستاذ الفرحان من ان مولد الشاعرة المرحومة كان في فريج الفرج فهو الصحيح وليس فريج العليوه في المرقاب.
وبالنسبة الى الاخطاء المطبعية فهي:
1ـ في البيت الاول وكذلك الثالث من القصيدة الاولى «البائية» فالاسم الصحيح هو قرينيس وليس قرنيس.
2ـ سقطت واو بعد كلمة الحبيب في شطر البيت الثالث (العجز) والصحيح وين الحبيب وقال ما علمنا به.
3ـ في البيت الخامس الصحيح ردّيت في كثر البكا والهواجيس وليس ردّت.
4ـ في البيت الثامن (الاخير) وردت كلمة هبّ والصحيح هبت هبوب النسانيس، اما على فقد اصبحت (علي) بنقطتين تحت الالف المقصورة.
5ـ في البيت الاول من القصيدة الثانية يا بو سعد وليس كما ورد يابو سعيد.
6ـ في البيت الخامس من القصيدة الثانية يوسف وجزوان وليس كما ورد يوسف وجزاوان والجزوة (اليزوة) الجماعة.
7ـ في البيت التاسع منها (ونصيفة) بنقطتين على الهاء لتصبح تاء وهي بكسرتين (منونة).
8ـ في البيت الثاني عشر من القصيدة، الصواب نقلها من عقب عينه بولي وقد سقطت (من) فاختل وزن البيت (العجز).
كما ان اسم المرحوم الاستاذ عبد الله الحاتم في اوائل المقالة اصبح عبيد الحاتم... الا ان هذه الاخطاء المطبعية كلها لا تخفى على القارىء اللبيب.
هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عبد العزيز العندليب

وبعد هذا أكون قد انتهيت من النقول التي ذكرت عن هذه الشاعرة في مراجعها اللهم ما غاب عن الذهن وبعدها سأبدأ بالحديث عن قصة حياة هذه المرأة العتيدة وحياتها من منتصف القرن التاسع عشر حتى الربع الاول من القرن العشرين والاجواء التي عاشت فيها والمنطقة التي تواجدت فيها والحي والبيت الذي تربت فيه وسأذكر بعض قصائدها ومناسباتها وصلة قرابتها مع بعض العائلات الكويتية ومنهم احفادها واقاربها.
هذه المرأة التي تركت بصمات لا تمحى في التاريخ ربما ظل شعرها غافلاً فترة من الزمن وذلك بسبب ما يرتبط بحياة المرأة في تلك الفترة وعدم رغبة بعض اقاربها في اشهار صورتها الشعرية التي عاشتها هذه الشاعرة الكبيرة.
__________________
"وَتِـــلـْــكَ الأيّـَــامُ نُـــدَاوِلـــُهَـــا بـَـيـْـنَ الـــنَّـــاسِ"