التأمل في هذا النص .. يدفع الاستغراب الذي أثاره البعض من كون عثمان بن سند حنبلي المذهب .. ولو لفترة وجيزة من حياته !
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
فأكرمه أحمد الأسعد ثم رحل ابن فيروز إلى البصرة، فتولى التدريس بمدرسة السليمانية، فراسله والي بغداد، وقد درس مؤلف هذا الكتاب (عثمان بن سند) على ابن فيروز.. |
|
|
|
|
|
فإن الشيخ عثمان قد درساً شيئاً من مذهب الحنابلة .. على يد أشهر شيوخهم في محيط منطقته .. لذلك فيجب أن تحمل عبارات المؤرخين الناعتة عثمانَ بالحنبلية ؛ على هذا المعنى ليس غير.
ولا يجوز أن يقال هناك عثمانان اثنان ... مالكي وحنبلي، أو يقال إن المؤرخين أخطؤوا .. فالمسألة واضحة لمن تأملها.
__________________
ومنطقي العذب للألباب مستلبٌ *** ومبسمي نضَّ فيه الدر والنضرُ لازم منادمتي وافهـم مناظرتي *** واسمع مكالمتي يفشو لك الخبرُ
|