من الحديث
[عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له] رواه البخاري ومسلم.
حديث [الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهدين في سبيل الله وكالقائم بالليل والصائم بالنهار] رواه البخاري ومسلم.
[اجتنبوا السبع الموبقات فقالوا ما هي يا رسول الله فقال الشرك وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق والسحر وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات والمؤمنات] رواه البخاري ومسلم.
[إن أحق الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج] رواه البخاري ومسلم.
أقول تأمل مخالفة الكثير من المقلدين بإسقاط الشروط بحجة مقتضى العقد فالأئمة رحمهم الله متفقون إذا صح الحديث فهو مذهبهم فهذا حديث في الصحيحين وإذا خطب أجنبي ابنتك وشرطت عليه أن لا يسافر بها أو أن تكون في والدها وما أشبه ذلك يقولون مقتضى العقد أن تسافر بها وأن تخرجها من بيته فهل الدين فيه خداع وحيل ومقتضى العقد هو ما قال الرسول.
[إذا دعا الرجل زوجته إلى فراشه ولم تأته وبات غضبان لعنتها الملائكة].
جمدنا على قول فقيه ولم نرجع لكتاب الله ولا سنة نبيه الصحيحة.
__________________
للمراسلة البريدية: kuwait@kuwait-history.net
|