عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 24-03-2013, 07:53 AM
فالح الغضوري فالح الغضوري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 40
افتراضي

موطني موطني.. الجلال والجمال
والأهله والكمال في علاك
في علاك
هل أراك.. هل أراك
سالما منعما وغالبا مكرما
في علاك تبلغ السما
موطني موطني

هناك أيضا نشيد عن المغفور له الشيخ أحمد الجابر الصباح أمير الكويت الأسبق تقول أبياته:
شمس المعالي أشرقت
وانجلى باب الظلام
والكون قد تعطر
وفاح مسك عنبرا
وهذه أبيات لنشيد آخر يقول:
يا وطني عداك ذم
مثلك من يرعى الذمم
علمتنا كيف الشمم
وكيف يرفع العلم
وكانت جميع هذه الأناشيد تعلم لجميع طلبة الكويت.

والأستاذ عبدالصمد التركي وعبدالمجيد السالم، ومدرس التربية البدنية عبدالإله، وكذلك اذكر من الطلبة الشيخ مشعل الأحمد وعبدالله وحسين نوشاد ومحمد بستان وأبناء خريبط وصديقي العزيز المرحوم مصطفى عبدالله النخي وكان يعمل خطاطا في الديوان الأميري واذكر علي بوعركي واذكر الأستاذ الشيخ ابراهيم عجلان وفتحي بشير مدرس الكيمياء والموجه للمادة وأدركته زميلا عندما أصبحت موجها للكيمياء، واذكر مصطفى هاشم واحمد ياغي من المدرسين الذين كان بالصديق.

النشاط الفني
التحقت بالنشاط الفني في مدرسة الصديق وكنا مجموعة من الطلبة اذكر منهم عبدالخضر عوض وحسن علي حسن وعبدالله كمشاد وعبدالعزيز عبداللطيف المطوع وشاركت في نشاط التمثيل وشاركت في مسرحية عنترة بن شداد وتمثيلية قيس وليلى والأخ خليل حبش في دور عنترة بن شداد وكان دوري في قيس وليلى، اقول «ما هذه إلا عبلة وما عبلة بنكرة واسمع الطارق الآخري قول صه صه يا بجير حسب باقراد ثرثره – دع الفضول وابعث تحية معطرة.. ما تلك إلا عبلة ما عبلة بنكرة لماذا الغزل بعبلة».

أيضا شاركت بالفريق الخاص وشاركت بفريق الأشبال وكنا نقسم المخيمات خلف سور الكويت أيام الربيع النوير وشاهدت وردة غير موجودة بالبيت معهد الأبحاث يبحثون عن تلك الوردة اسمها «بصيلة المو» زرقاء بنفسجية والقلمان وأصابيع العروس والحنبزان والحنبصيص.

وفي مدرسة الصديق التحقت بفرقة الكشافة وشاركت في مخيم الفنيطيس وكنا نغسل الأواني في البحر وكان ذلك في الخمسينيات وكنت اذهب الى المدرسة مشيا أو مع مصطفي معرفي بالدراجة الى مدرسة الصديق.

المرحلة الثانوية
لقاسم خضير ذكريات جميلة عن المرحلة الثانوية وثانوية الشويخ يحكي عنها قائلا: أنهيت التعليم المتوسط في مدرسة الصديق وانتقلت الى ثانوية الشويخ وذلك العام الدراسي 1956 – 1957 وكان ناظر ثانوية الشويخ الأستاذ عبدالمجيد مصطفى ومن المدرسين الكويتيين عبدالعزيز مصطفى وبيتهم بفريج الزهاميل.

وكان متخصصا في الرياضيات ومن مدرسي ثانوية الشويخ الأستاذ سليمان المطوع مدرس اللغة الإنجليزية والمرحوم الأستاذ علي زكريا الأنصاري وكيل الثانوية وزهير الكرمي والأستاذ عبدالله بشارة وكان مشرفا وفتحي بشير التحقت بالقسم الداخلي الذي يتكون من اثني عشر بيتا ويشرف على البيت الواحد مدرس ويساعده أحد الطلبة وكل بيت فيه 4 عنابر وكل عنبر فيه 20 طالبا، حالة اجتماعية عجيبة كل شيء يقدم للطالب المراجعة بعد العشاء في القسم الداخلي، أكل ونوم وشرب وغسل الملابس.

ومن الطلبة بالداخلي عبدالرحمن الفضل والمرحوم يوسف التركي وابراهيم الفليج وعلي الهزيم وعبدالله القندي وفييصل المقهوي وعبدالعزيز الأيوب وابناء النصرالله وشاكر عوض وعبدالعزيز المطوع وعبدالله الفارس وكان المدرسون مهتمين بالطالب وأحد المدرسين كان يدعو الطلبة عنده في بيته في الثانوية وكنت واحدا من اولئك الطلبة وكان يدرسنا ويعلمنا زيادة على التعليم اثناء الدوام، وكل يوم يحدد لخمسة طلاب لكي يعلمهم، ويقدم لنا الشاي والماء، وكان يدرسنا رياضيات ومدرس آخر يعلمنا الميكانيكا.

ولذلك تأثرت بذلك المدرس وعندما صرت مدرسا للكيمياء في ثانوية عبدالله السالم عملت مثل المدرسين، كنت اطلب من مجموعة من الطلبة لكي يحضروا مساء واعلمهم، ومن يريد الحضور وكان الطالب الفلسطيني يهتم بتلك الدروس، ولم ابلغ الناظر وانما تحملت ذلك على عاتقي وكان ايضا بعض المدرسين يعملون نفس الطريقة.

بعد انتهاء دوام يوم الخميس من كل اسبوع وبعد الغداء يكون الباص جاهز لنقل الطلبة الى بيوتهم من الثانوية والعودة الى الثانوية مساء يوم الجمعة بعد العصر فيجتمع الطلبة في ساحة الصفاة ونستقل الباص الى الثانوية. وهكذا كل اسبوع حتى نهاية العام الدراسي.

لعبت كرة القدم في الانشطة الرياضية والسباحة والطائرة ولعبت التنس. الدولة وفرت كل شيء للطلبة وكان في ثانوية الشويخ مسرح كبير ومطعم كبير والمسجد ومستشفى.

السنة الثالثة التحقت بالقسم العلمي واكملت سنة رابعة وحصلت على الثانوية العامة القسم العلمي وكنت ارغب بمادة الفيزياء والعلوم بشكل عام والرياضيات وكنت دائما متقدما في حل المسائل. ادركت الاستاذ ابراهيم الشطي مدرسا في ثانوية الشويخ، وكان زهير الكرمي يدرسنا العلوم.


الدراسة في انجلترا
كل طالب ناجح في الثانوية له الحق بالذهاب للدراسة في الخارج وتم دعوتنا الى دائرة المعارف وهناك التقينا بأنور النوري وكان مسؤول البعثات وكان عدد الذين كانوا يرغبون وبالدراسة في بريطانيا هم قاسم خضير قاسم، عبدالعزيز سعود المطوع وعلي راشد الهزيم.

واكملنا جميع اجراءات الدراسة في بريطانيا وارسلنا الى هناك وتم استقبالنا من قبل مندوب المكتب الكويتي وكان المسؤول ومدير المكتب الاستاذ ابراهيم الشطي، وذلك عام 1960/1961. استقبلنا موظف انجليزي وذهبنا الى المكتب ثم ذهبنا الى الفندق وفي اليوم الثاني ذهبنا الى السوق واشترينا ملابس وذهبنا الى محطة بارنتم وركبنا القطار حتى محطة اسوندن والمسافة لمدة ساعتين، وكان عددنا ثلاثة انا وعبدالعزيز المطوع وعلي الهزيم وكانت سيدة انجليزية واقفة في المحطة تنتظرنا، نزلنا من القطار وسلمنا عليها واخذتنا الى منزلها نحن الثلاثة واليوم الثاني اخذتنا الى الكلية وقالت هذا الطريق من والى الكلية ونحن الثلاثة في بيت واحد ما يصير، فكل واحد منا بحث عن عائلة وسكن عندها لكي نتعلم اللغة الانجليزية وكنا نحن الثلاثة نلتقي في الكلية وفي الاحتفالات والاسواق وكنا نقيم الحفلات.

وبعد سنتين عند العائلة وبنفس المعهد نتعلم اللغة «وجنرال سرفتيكت اوف ايكيشن»، الدراسة العامة للقبول في الجامعات والكليات وحصلت على شهادة في الكيمياء والفيزياء واللغة الانجليزية كان بودِّي ان اكون مدرسا، فقلت اقدم للجامعات وأرى الجامعة التي تقبلني.

مشهد مخيف بالمدرسة
يحكي لنا ضيفنا قصة مشهد غريب ومخيف رآه في المدرسة فيقول: بعد 3 أيام من الدوام في مدرسة الملا بلال شاهدت امرأة سوداء واقفة بالليوان قدماها مربوطتين بسلسلة لكي لا تتحرك، والمرأة مريضة نفسيا والملا يقرأ عليها، تلك المرأة انصب نظرها علي دون الطلبة فأدخلت الخوف في نفسي وكانت تعمل حركات تحرك اذنها وتخرج لسانها وتؤشر بيدها تحت رقبتها كأنها تقول أريد أن أنحرك وكنت خائفا جدا فأشغلتني عن الدراسة من الخوف وأشاهد الملا بلال أحيانا يميل للنوم.
أدخلت بنفسي الخوف وتغيرت حالتي النفسية وبعد أسبوع لم أشاهدها عند الملا بلال.

كفيفان أخرجاني من « الجليب»
كما ذكرت ان بيت الوالد كبير وواسع، وفي الليل يخيم علينا الظلام وكنت خائفا وأصوات تخرج من حوائط المنزل المبنية من الصخور.
وفي يوم من الأيام سقطت بداخل الجليب وكانت فتحة الجليب متساوية مع الأرض وكنت أشاهد الجراد وأنا أركض فسقطت وسمعت صراخ الأهل، وأحضروا رجلين كفيفين وأخرجوني من الجليب بمساعدة الوالد وكان الرجلان عملهما تنظيف «القلبان»، وصادف مرورهما بالفريج وكانوا ينادون جليب نخم يعني ننظف، وخرجت والحمد لله ولم أصب بأي أذى.


http://www.alanba.com.kw/weekly/lite...868/08-09-2012