عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 04-02-2013, 12:52 AM
الصورة الرمزية PAC3
PAC3 PAC3 غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت - القصور
المشاركات: 2,003
إرسال رسالة عبر AIM إلى PAC3
افتراضي

لقب مؤرخ للهجة غير موجود.. وللكتابة الموسوعية شروط

بقلم الباحث خالد عبدالقادر بن الشيخ عبدالعزيز الرشيد

قدم الباحث خالد عبدالقادر رداً على تغطية «الوطن» لكتاب الباحثة غنيمة الفهد «موسوعة الذهبية الشاملة» واكد ان اللهجة ليست كلمات متداولة بل حدود دولية شفهية، مبيناً ان الحفاظ عليها بأمانة واخلاص لا يقل عن محافظة الجندي من اي اختراق.
ووصف الرشيد اي اختراق للهجة الكويتية بادخال مفردات دخيلة او مولودة يؤدي الى ضعف.
واشار الى عدم وجود لقب «مورخة للهجة الكويتية» معللاً ذلك بأن اللهجة لا يمكن أن تؤرخ كما لفت الى شروط كتابة الموسوعة وفيما يلي نص الرد:


السيد رئيس تحرير جريدة «الوطن» المحترم

طالعتنا جريدة «الوطن» الغراء في عددها الصادر بتاريخ 2012/8/8 بتغطية مطولة في صفحة المحليات بخصوص كتاب موسوعة الذهبية الشاملة للزميلة الباحثة غنيمة الفهد، اورد لكم الرد على المقالة وذلك للمنفعة العامة.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير.

يعتقد البعض ان اللهجات هي مجرد ألفاظ تتناقلها الأجيال عن آبائهم ولا يدركون مدى خطورة التلاعب والعبث بها، ولا يعرفون مدى خطورة توليد الكلمات، أي: «تخليق الكلمات» لتحل محل كلمة أخرى، فمثلا لو فرضنا انه تم توليد كلمة «ضغجر» لتحل محل كلمة «سوق» وعندما يكثر استخدام هذه الكلمة ونعتاد على سماعها، تصبح هذه الكلمة من الألفاظ الكويتية المُوَلَّدة وليس لها أي أصول أخرى، كما لدينا كلمتا «سليحط وغمندة» فلا يوجد لهما مصدر عربي أو فارسي يثبت لهما أصولاً، أو انهما مستخدمتان في احدى الدول المجاورة، وحسب علمي، لم أجد لهما أصلاً أستطيع ان أنسبهما اليه.
هذا مما يترك اثراً سلبياً في بعض المعاجم المتداولة التي احتوت على التراث الكويتي ولهجاته.
اللهجة ليست كلمات متداولة فحسب! انما تعتبر حدوداً دولية شفهية. ولو نسأل انفسنا كيف كان الناس سابقاً يقومون بتحديد حدود دولة معينه قبل تحديد الحدود الاستراتيجية؟ فقد كان المسافر يحدد هوية البلد عندما يصادف أول شخص يتحدث بلهجة مختلفة وهنا يعلم أنه وصل الى المكان المقصود.
فالحفاظ على اللهجة يجب ان يكون بأمانة واخلاص ولا يقل هذا الحفاظ أهمية عن محافظة الجندي الذي يقف حارسا أمينا على الحدود للحد من أي اختراق. وأي اختراق للهجتنا سواء بادخال مفردات دخيلة أو مولدة يؤدي الى ضعف في تلك الحدود.

أهمية المعاجم وكتب اللهجات

ان المعاجم العربية كتاج العروس ولسان العرب والقاموس المحيط وغيرها من المعاجم حفظوا لنا كماً هائلاً من الكلمات العربية ولا تزال تعاني من أخطاء فيقوم المراجعون والمدققون بتدارك تلك الأخطاء، وبَعْدَ مَنْ؟!! من بعد علماء اللغة العربية الزبِيِدِي وابن منظور والفيروز آبادي فلم نسمع ان أحداً احتج أو أخذته العزة بالاثم بأن لايجوز التدقيق بعد هؤلاء العلماء انما نجدهم قد تكاتفوا وتعاونوا لتصحيح ما فاتهم من أخطاء املائية أو نحوية وخير دليل د.خالد عبدالكريم جمعة عندما قام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بانتدابه لتصويب تاج العروس، طبعة الكويت، وقد صحّح ما يستحق تصحيحه وعدَّل ما يوجب تعديله وخرجت هذه الطبعة الأفضل عربياً.
وبحسب خبرتي في كتابة المعاجم وأخص «موسوعة اللهجة الكويتية» بطبعاتها الثلاث ان المعجمات لا تكون كاملة، وان تكامل فريق العمل، وفريق العمل يجب ان يكون مدروساً لذا يستوجب علينا كباحثين استشارة من هم أعلم منا بكيفية ترتيب وصياغة وشرح المادة المعجمية، ويجب ان يتكون فريق العمل من عدد من المستشارين أذكر منهم:
1 - مستشاراً في الشؤون والتراث البحري.
2 - مستشاراً في الشؤون البيئية.
3 - مستشاراً في الشؤون الاجتماعية.
4 - مستشاراً في الشؤون التاريخية.
5 - مستشاراً في الشؤون الاقتصادية.
6 - مستشاراً في الشؤون الجغرافية.
7 - مستشاراً في اللفظات النسائية.
8 - مستشاراً في اللفظات الفارسية.
9 - مستشاراً في اللفظات الهندية.
10 - مستشاراً في الألفاظ العراقية والسعودية.
11 - مستشاراً نحوياً واملائياً وانشائيا.
12 - مصممين.
13 - مصورين.
14 - رسامين.
وغيرهم، فالكتاب وفي أغلب الأحيان يُقَيَّم من قوة المصادر كـ«الرواة، المراجعين، المستشارين». وأي كتاب من غير مصادر يعتبر كتاباً تجارياً لا يسمن ولا يغني من جوع.

لقب الزميلة الباحثة غنيمة الفهد

لقد اختارت لقب «مؤرخة اللهجة الكويتية». وهذا اللقب لا وجود له بين ألقاب أو درجات الباحثين العرب، وأن اللهجة لا يمكن ان تؤرخ ولا أحد منا يستطيع ان يلحق تاريخ ولادة «مَثَل أو جُملة أو كلمة» والدليل على هذا لا أحد يعلم في أي سنة أطلق اسم نوخذا أو محمل أو برجوتن فكيف نقول بأن للكلمة تاريخ ميلاد لنؤرخه!.
يقول سيبويه في كتابه «الكتاب» جزء (1) صفحة (52) باب الاستقامة من الكلام والاحالة فمنه مستقيم حسنٌ، ومحال، ومستقيم كذب، ومستقيم قبيح، ومحال كذب.
فأما المستقيم الحسن فقولك –أتيتُك أمْسِ- و–سآتيك غداً- وأمّا المحال فأن تَنقض أوَّل كلامك بآخِره، فتقول: -أتيتك غداً- وسآتيكَ أمسِ- وأما المستقيم الكذب، فقولك –حَمَلتُ الجبلَ- و–شربت ماءَ البحرِ-، ونحوه وأما المستقيم القبيح، فأنْ تضع اللفظ في غير موضعه، نحو قولك: - قد زيداً رأيتُ- و- كي زَيدٌ يأتيك- وأشباه هذا.
وأما المحال الكذب، فأن تقول –سوف أشرب ماء البحر أمسِ-
والباحثة ولَّدَت لها لقباً لا يوجد له درجة علمية أو ثقافية في سلم ألقاب الباحثين في اللهجات العامية ولم أرَ أو اسمع أحداً قال مؤرخ لهجة. وهذا اثبات واضح بأن الباحثة لم تقم باستشارة أحد بهذا اللقب الذي أدى الى وقوعها بهذا الخطأ الفادح الذي يؤثر على مصداقية العمل حسب خبرتي في المعاجم.
عزيزي القارئ ان اسم الموسوعة الذهبية الشاملة والكاملة في الكلمة واللهجة الكويتية اسم غير دقيق لما يحتويه الكتاب، وكما نؤمن بأن الشامل والمتكامل هو القرآن الكريم فقط. ولا يوجد كتاب شامل ومتكامل غيره وان جميع الموسوعات والمعاجم تحمل اسم (المختصرة أو المُيَسَّرَة) وذلك ليتفادى الباحث أي نقد وايماناً واعترافاً من الباحث بأن لا عصمة لكتاب غير كتاب الله المقدس.

ما المفهوم الثقافي لكلمة موسوعة؟

ان لكتابة الموسوعات شروطاً واضحة وضعها أهل العلم والمعاجم، والموسوعة يجب ان تكون اسماً على مسمى، وان كلمة موسوعة كلمة مستحدثة لا يوجد لها أصل في المعاجم انما تعني توسعا في شرح المعلومة. ويجب ان تكون المادة المعجمية واضحة كتابةً ونطقاً ويجب ان يكون شرح المادة المعجمية شرحاً كاملاً ووافياً، ويجب على الباحث ارجاع المادة المعجمية الى أصلها وان لم يجد أصلاً للكلمة يستشهد في أبيات شعر أو حديث شريف أو آية قرآنية. ويجب ان تحتوي على صور توضيحية وهامش يذكر فيه مصدر النقل وموقع النقل ليؤكد للباحث مصداقية أصل الكلمة.

سلبيات الكتاب

1 - لا يوجد مقدمة في كتابها توضح كيفية استخدام الكتاب أو ربما نبذة عن اللهجة وتطورها والتغييرات التي طرأت عليها منذ نشأتها وأساسيات قلب الأحرف، كحرف الجيم عندما يقلب الى ياء أو القاف عندما يقلب الى جيم قاهرية، وهذا يؤدي الى صعوبة في نطق الكلمة بصورة صحيحة وخاصة الكلمات التي اندثرت والتي يعاني منها الكثير والحيرة في طريقة نطق الكلمة.

الضبط

عندما اطلعت على محتوى الكتاب وجدت الضبط سيئاً، وهذا أيضا يؤدي الى خطأ في النطق، ويقول الأستاذ عبدالستار أحمد مختار في مقدمة تاج العروس طبعة الكويت في سنة 1287هـ طبع من تاج العروس خمسة أجزاء، بالمطبعه الوهبية، وتوقفت المطبعة عن اتمامه، ثم طبع كاملاً في عشرة أجزاء، كان الفراغ منها سنة، 1307هـ كما هو مؤرخ في آخر الجزء العاشر.
والطبعتان خاليتان من الضبط، تشتمل الصفحة في كل منهما على واحد وأربعين سطرا، في كل سطر حوالي عشرين كلمة، تكاد الكلمات تتلاصق، دون مراعاة للمعاني وأوائل السطور. وكثير من الشواهد الشعرية لا تستقل بسطورها.. وهذا كله يرهق الباحث ويزهده في الانتفاع بما فيه.
على ان الطبعتين حافلتان بالخطأ، منه ما جاء بسبب الطباعة، ومنه ما جاء عن المراجع التي نقل عنها الزبيدى، اذ كانت مخطوطة كلها في عهده، الى جانب السهو من الزبيدى نفسه في النقل والتأليف*. المصدر تاج العروس طبعة الكويت ج1 ص (ز)

الترتيب الأبجدي

الترتيب الأبجدي للكتاب ترتيب جيد، وابتدأ بالهمزة وانتهى بحرف الياء وهذا حال أي معجم. ولكن وجدت ان باب الهمزة أصابته تخمة حيث رصدت 720 مادة معجمية مستقلة، وهذا العدد الهائل من الكلمات يثير الريبة والشك، وقد قمت بفرز واعادة ترتيب المواد المعجمية، فوجدت ان الباحثة لم تعمل حساب القاعدة النحوية التي تقول «اللغة العربية لا تبدأ بساكن» أي لا يمكن ان تجد كلمة عربية بأول حرف للكلمة عليه سكون ولكن في اللهجة الكويتية قمنا بتسكين الحرف الأول ليصبح النطق نطقاً كويتياً سليماً واليكم بعض الكلمات من الكتاب التي تبدأ بساكن «بْزور، زْقرتي، زْكيد» وكتبتهم الباحثة للتفادى الخطأ النحوي هكذا: «ابزور، ازقرتي، ازكيد» وهذا أدى الى تورم باب الهمزة. وكان الأولى لها ان تستفيد من تجارب غيرها لتختصر المسافة والجهد والوقت. ولحل هذه المعضلة كان الاجدر بالباحثة ان تتبع الطريقة التي اتبعها باقي الباحثين في كتابة المادة المعجمية من غير أي اضافات وتكتبها بهذه الطريقة «بْزور: تنطق (ابزور)... الخ» فهنا تُنقل المادة المعجمية الى حرف الباء بدلا من ان تكون موجودة في باب الهمزة.
والملاحظة الثانية في الكتاب هي «فات على الباحثة مراجعة كتابها نحويا وهذا السهو أدى الى مشكلة في النحو، اذ أضافت حرف «أ» المضارع الى الكلمات، أذكر منها «أبات، اترجاه، اترس...الخ» وهنا نقف عند قول الله جلا وعلا {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ ان تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (109)}.

تفسير ابن كثير

يقول تعالى: قل يا محمد لو كان ماء البحر مدادا للقلم الذي يكتب به كلمات الله وحكمه وآياته الدالة لنفد البحر قبل ان يفرغ كتابة ذلك {ولو جئنا بمثله} أي بمثل البحر آخر ثم آخر وهلم جرا بحور تمده ويكتب بها لما نفدت كلمات الله كما قال تعالى {ولو ان ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله ان الله عزيز حكيم}.
فتخيل أخي القارئ أنك ترصد الكلمات في الماضي والمضارع والأمر، والكلمات التي ذكرتها لكم تجدونها في حرف الالف والياء والنون والتاء مثال:
«ابات، نبات، يبات، تبات
اترس، نترس، يترس، تترس»
فأصبح لدينا أيضا تخمة في الاحرف «ا، ن، ي، ت» فتخيل أخي القارئ ان عدد المفردات ما هي الا مواد معجمية مكررة سوف اذكرها لكم لاحقاً.

استخدام «الـ» التعريف

استخدمت الباحثة «الـ» التعريف مثلا:
خالد = الخالد
تخصص = التخصص
كمبيوتر = الكمبيوتر
موسوعة = الموسوعة
انظر أخي القارئ حولك وسجل أسماء كل ما تقع عينك عليه من أشياء فكم مفردة سترصد؟ مؤكد بأن يكون حجم باب الهمزة لاتحمله ناقلات العالم كلها. أو انظر للسماء وارصد النجوم ولكل نجمة اسم، فكم اسماً سترصد في نفس الباب؟
انها حقا معضلة، لو استشارت أحداً لما وقعت في هذا الخطأ
وأيضا استخدمت الباحثة حرف «باء» الذي يحل محل «السين» بمعنى سوف، وتقول في كتابها «بنصره، ببكي عليه، بتقرطم، بتطيب... الخ» ما هذه الفوضى المعجمية؟ هل تريد الباحثة ان تبتكر طريقة جديدة للبحث في المعاجم؟ أو تريد ان يكبر حجم كتابها ليكون منظره للوهلة الاولى بأنه معجم محكم؟
كتاب العين للعلامة الخليل بن احمد أو المُحْكَم لابن سيدة اتَّبعوا منهجية بحثية تختلف عن باقي المعاجم وابتدأ بحرف العين أي أقصى حرف في المجرى الصوتي للانسان حتى الهمزة. وهذه المنهجية أضعفت انتشار الكتاب لصعوبة البحث فيه أما الباحثة فقد ابتعدت كل البعد عن المنهجية التي توفر للباحث السهولة في استخراج المعنى ان وجد. فهذه المنهجية تصعب على الباحث للاعتماد كمرجع أو مصدر.

الكلمات المُوَلَّدَة

تعتقد الباحثة أنه عندما يتوفر عدد من الأحرف المتناسقة والصوت الجميل يمكنها ان تولِّد لها كلمة، وهذا ما لمسته من خلال تصفّحي لكتبها واذكر منها «امقطعن، اشويه أي: أعاتبه، المسد أي: القدرة على العمل» وهذا غيض من فيض.

خلط الأمثال بالأهازيج

لقد اختلطت في الكتاب الأقوال المأثورة والأهازيج والأمثال والتبس فيه هذا الأمر، وتركته الكاتبة من غير توضيح اذا كان هذا مثل أو قول مأثور أو أهزوجة.
1 - لم تشرح المعنى شرحاً وافياً ليستفيد منه الباحث «وفسر الماء بعد الجهد بالماء». اذكر منها «أسلم: ألقي التحية، اصلك: انتماءك، الجال: جال البحر، السيف: الشاطئ» فمن منا يحتاج ان يعرف أسلم ماذا تعني!!؟
2 - لم تستعن بالمعاجم العربية وكتب التراث الكويتي كاستشهاد لمفرداتها لتعزيز كتابها ودفع النقد عنها.
3 - دمجت ثلاثة كتب من تأليفها وتجاهلت أحد كتبها وهو «سلسلة موسوعة الكلمة الكويتية 2012».
-4 تكرار المفردات بشكل كبير
تجد المادة المعجمية مكتوبة بالماضي والحاضر والمضارع وأيضا تذكرها بلفظة مذكر ومؤنث والجمع، وعلى سبيل المثال «أسلم، هي تسلم هم يسلمون، يسلم، سَلَّم، سلام» فلكل مفردة تكون لها مادة معجمية منفردة والصحيح يجب عليها ان ترصدهم تحت أسلم وتسترسل في شرحها للجمع والمؤنث وغيرها.
5 - سوء استخدام أحرف «غ، ق» ابرز نقص خبرة في قلب الأحرف وفي هذا النقص وجدتُ الكتاب لا يميز الفرق بين حرف (الغين والقاف) وهذا من ضعف الاملاء، فتجد في مقدمة الكتاب كلمة «قطاوي» والصحيح غطاوي وكررتها الكاتبة في المقدمة مرتين وقد يكون خطأ املائياً نستطيع ان نتجاوزه، ولكن ذكرتها مرة أخرى في باب الغطاوي فكتبتها قطاوي! لا بل أيضا ذكرتها في احدى مقالاتها في جريدة القبس وهذا نص المقالة: «ولقد احتوت تلك التعبيرات الشعبية في اللهجة الكويتية على عدة محاور، فهناك أيضا (القطاية) أي «الغزورة*» القبس السبت 16 ابريل 2011، 13 جمادى الأولى 1432، العدد 13606.
انظر صورة المقال
فالباحثة لديها مشكلة في التمييز بين حرفي الغين والقاف وليس فقط هذين الحرفين أيضا لديها مشكلة بالتمييز مابين حرف الضاد وحرف الظاء اذكر من كتابها «عظني، خظ، تظوي» والكثير سوف اعلق عليهم ان شاء الرحمن.

عدم التمييز ما بين حرفي (ج، ي)

في اللهجة الكويتية الحاضرة كما نعلم تُقلب الجيم ياء وهي عادة قبيلة بني تميم، وقد غطيت هذه الجزئية في كتابي موسوعة اللهجة الكويتية وبما أننا ننطق الجيم ياء في بعض الأحيان يجب على الباحثة ان تكتب المادة المعجمية كما ننطقها مثلا دجاجة نرصدها تحت دياية والمادة المعجمية يجب ان تأخذ بعين الاعتبار النطق وشرح الأصل في تفسير المعنى وتقول «دياية: أصل الكلام دجاجة»...الخ وتسترسل بالشرح الا ان الباحثة لم تلتزم بهذه الطريقة لتتفادى النقد.

عدد المواد المعجمية 5658 واكثر

يقول الزَّبِيِدِي في مقدمة كتابة «تاج العروس» طبعة الكويت سنة 1993 في المقصد الثالث صفحة 17 «عدة مستعمل الكلام كله ومهمله ستة آلاف ألف وتسعة وخمسون ألفا وأربعمائة المستعمل منها خمسة آلاف وستمائه وعشرون».
بمعنى ان تاج العروس من جواهر القاموس وهو اكبر معجم لغة عربية، به مستعمل من الكلام 5620 من كلام العرب وليس كلام الكويتيين والباقي مهمل والباحثة فاقت الزبيدي علماً وثقافةً وقدرةً بكتابها، بل اللهجة الكويتية فاقت العربية بمفرداتها وهذا دليل واضح ان تكرار المعلومات في كتاب الباحثة جعلها تكرر المادة المعجمية ليصل عدد المواد المعجمية في موسوعتها ما يقارب من 416 الفا و745 مادة معجمية أي نصف مليون كلمة كويتية تقريبا مع ان تاج العروس به 5620، هل لتحشو كتابها لتتمكن من تحدي منافسينها في كتب اللهجة والتراث؟.
6 - اخراج متواضع ولم يأتِ بشيء جديد.
7 - اختفاء الصور التوضيحية للكلمات.
8 - باب حرف الزاي، اختارت الباحثة له اسما غريبا وهو باب زين ولست أدري ماذا تقصد في زين.
عندما قلبت الكتاب وجدت اسما آخر على الغلاف وهو:
«المعجم قاموس الكلمة واللهجة الكويتية».
«التربوية الأديبة الاعلامية الكاتبة الباحثة في التراث والتاريخ الكويتي، الباحثة غنيمة فهد الفهد».
فلست ادري أي عنوان لكتابها نستطيع ان نعتمده هل الموسوعة الذهبية... أم المعجم أم قاموس؟.
ان ما جاء سلفا ماهو الا نقد بَنّاء لصالح العمل القادم ان شاء الله وغيرةً على ابنة بلدي وإحدى سيدات المجتمع الكويتي وابنة المرحوم الشاعر فهد الفهد الذي اتحفنا بأشعاره التي تغنينا واشعرنا بها في كل مناسبة. وزوجة المرحوم الباحث والمؤرخ يوسف التركي الصديق العزيز - طيب الله ثراه - وارجو من اختي أم بدر ان تأخذ هذه الملاحظات بعين الاعتبار وانا اتعهد امام الكويت كلها بأن اكون خير مساعد لها.
المصدر
صحيفة الوطن


__________________


وأن ماحمينا دارنا @ وشعاد نبغي بالحياه

ذيبٍ عــوا بـديـارنا @ وديـار حـيانـه وراه