25-01-2012, 02:54 AM
|
|
مشرف
|
|
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
|
|
عن حاشية الأمير شكيب أرسلان زار أحد أمراء اليابان السلطان عبد الحميد وجاء في الحديث ذكر الأديان فقال السلطان للأمير بلغني أنكم تبحثون عن دين فإن كان الخبر صحيحا فأنا أوصيكم بدين الإسلام، فأجابه الأمير "ليس الخبر كما سمعت بل نحن متمسكون بديننا" ويقول الأمير شكيب أرسلان: فمن هذا تعلم بطلان قول من قال أن اليابان لم تنهض حتى تركت الدين ونبذته وراء ظهرها.
يقول صاحب حاضر العالم الإسلامي (لوثرت) إن دين الإسلام قد غشيته غاشية سوداء من الخرافات وقشور الصوفية، وخلت المساجد من أرباب الصلاة، وكثر الذين يحملون في أعناقهم التمائم والسبحات، والذين يرغبون الناس في الزيارة لقبور الأولياء يزينون لهم الشفاعة والنفع من دفناء القبور، وحاد الناس عن فضائل القرآن والعمل به. وبالجملة فقد بدل المسلمون غير المسلمين. وهبطوا مهبطا بعيد القرار. ولو عاد النبي إلى الأرض ورأى ما عليه المسلمون لأطلق اللعنة على من استحقها من المسلمين انتهى كلامه بتصرف واختصار.
أقول يا معشر المسلمين هل ترضون هذا الإنتقاد الموجع من رجل أمريكي وأنتم عاكفون على الإستغاثات بأهل القبور ولا لكم رادع من العلماء؟
__________________
للمراسلة البريدية: kuwait@kuwait-history.net
|