اختلف العلماء في تعريف كبائر الذنوب، والراجح ما عليه ابن عباس والحسن البصري بأن كل ذنب ختمه الله بغضب أو لعنه فهو كبيرة مثل قوله تعالى: {من يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه} وقوله تعالى أيضاً: {إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة}. وقال الإمام أحمد: الكبائر هي الذنوب التي أوعد الله عليها بنار في الآخرة، وأوجب عليها حدا في الدنيا مثل الزنا والقذف.
__________________
للمراسلة البريدية: kuwait@kuwait-history.net
|