يقول عبد العزيز الرشيد :
اما تركهم – أي العتوب - للصبية، فيقال هو من الحكومة – العثمانية - أيضاً، ويقال بل أن قبيلة الظفير همت بمهاجمتهم، وفي طريقها إليها قبضت على رجل منهم، ولم تفلته إلا بعد أن أخذت عليه العهد والميثاق أن لا يخبرهم، وما كاد يفلت حتى سار إليهم، وهناك شرع يخاطب أحد زعمائهم المسمى (دولة) بقوله:
عمّر الغليون يا دولة
ترى دنياك معلولة
أني حلفت بالله ما قوله
ففهم الزعيم وإخوانه إشارة الرجل، وعلموا منها بما يراد بهم، ففروا من أرض الصبية، ولم يتراجعوا إلا في أرض الكويت التي هي في حماية ابن عريعر
انتهى
!
|