[دهن عداني]

حفاظاً على تراث اجدادنا اليوم جايبه لكم حزايه من حزاوي الماضي

وان شاء الله تنول اعجابكم ومايضيع هالتراث بما فيه من عبر للأجيال القادمه


اليوم قصتنا عن سميميجه.


ليه يانا وياكم
خير لفانا ولفاكم
بشر تعدانا وتعداكم
والسوالف تروح وتيي
ومالنا غير الصلاة على النبي
اللهم صلي وسلم عليه




اسميميجة
في بيت صغير على شاطئ البحر كان يعيش صياد طيب وزوجته وابتنه الوحيدة نورة, وعاش الثلاثة حياة طيبة
هانئة حتى ذلك اليوم الذي مرضت فيه الأم مرضا شديدا ثم انتقلت الى رحمة الله فحزن عليها الصياد وأبنته وبكى عليها بكاء مراً.
عاش الصياد وحيدا مع ابنته نوره التي أصبحت تقوم على رعاية والدها وإعداد الطعام له وتنظيف ملابسه وترتيب المنزل,
فشق على والدها رؤيتها تعمل وتتعب طوال اليوم وهي بعد صغيرة على مثل هذه المسؤليات, فقرر الزواج مرةثانية ليكون اسرة جديدة,
ووقع اختياره على جارة لهم كانت قد فقدت زوجها منذا اعوام ولها إبنة صغيرة هي اضيا بحاجة للرعاية والحب والحنان,
كما ان الجارة كانت كثيرا ماتظهر لنوره اسمى آيات المحبة والعطف وخاصة في حضور والدها,
وهكذا تزوج الصياد من الجارة واحضرها لتعيش معهم في نفس البيت.




حبايبي انتظروني مع (سميميجه)