[IE]

لم يكن المرحوم الأستاذ عبدالله زكريا الانصاري بعيدا عن طلبة وتلاميذ الكويت الذين كانوا يتلقون دراستهم الجامعية أو الابتدائية في القاهرة والاسكندرية، إذ لم تشغله مسؤوليات الإشراف على «بيت الكويت» بالقاهرة في الخمسينات من متابعة كل طالب وتوفير احتياجاته الدراسية، خصوصا انهم كانوا بعيدين عن الأهل والوطن، ولأن البعض منهم كان صغيرا لم يعتد على الغربة في حياته، لقد لعب المرحوم الأستاذ عبدالله زكريا دورا كبيرا في هذا الشأن وكان رحمه الله المشرف والأب لكل تلميذ، سواء بالقاهرة أو الاسكندرية، وهذا ما أكسبه محبة وتقدير جميع الطلاب والطالبات خلال إشرافه على «بيت الكويت».
في عام 1955 سافر الأستاذ عبدالله زكريا ومعه عبدالرحمن المجحم، الطالب بالقاهرة في ذلك العام، الى‍ الاسكندرية لتفقد التلاميذ الدراسين في مدارسها وكلياتها، فكانت هذه الصورة التي جمعتهم في تلك المناسبة، ويبدو فيها من اليمين وقوفا فاضل دعيج السمان، صقر ثنيان الغانم، جاسم الخرافي، طارق عبداللطيف ثنيان، فيصل ثنيان الغانم، حامد محمد الغانم، عبدالله الحميدة، ناصر الخرافي، عبدالله الزاحم، مشاري يوسف الحمد، بدر يوسف الحميضي، هاشم الغربللي، جابر حمود الصباح، عبداللطيف البحر، حمد عبداللطيف ثنيان، أحمد سلطان بوطيبان، الأستاذ عبدالله زكريا مشرف «بيت الكويت»، يوسف التركيت، عبدالرحمن الخال، ثم عبدالرحمن المجحم الجالس في المقدمة.

يوسف الشهاب - جريدة القبس - 10/12/2010