[الجسار]

ونعم بالطواله ونسأل الله تعالى ان يسكنه الجنه ويغفر له كان له دور كبير فى إنقاذ المحاصرين بالقصر الأحمر ورحم الله الرجل الذى خرج معه لنفس المهمه ولأسف لايحضرنى أسمه واود من الأخ عبدالله الشمرى ان يذكر لنا من هو ؟
يقول جدى غريب الجسار العونى وهو من الرجال الذين كانوا داخل القصر الأحمر يقول: عندما حاصرنا الأخوان أمر الشيخ سالم المبارك بأرسال احدنا إلى الكويت فقلنا للشيخ سالم ياطويل العمر الفرس الى تبيها توصل للكويت يبيلها رجال خفيف وزن حتى لايتعبها لأن المسافه بعيده على الخيل والفرس ماتستطيع أن تنطلق غاره للكويت مباشره إذا كان عليها رجال ثقيل فقال الراى لكم واخترنا لهذه المهمه الفارس الشاب الظفر مرشد بن طواله لأنه كان وقتها صغير سن وكان خفيف وزن وعمره مايقارب العشر أو مايزيد قليل والبدو يقولون جذع أى شاب فى مقتبل العمر وشرط الشيخ سالم أن الذين يخرجون من القصر لإنذار اهل الكويت أن لايحملوا السلاح حتى لايكون بيدهم سوى هدف واحد وهو الكويت لأنه إذا كان معهم سلاح سيتبادلون الرمى فى مابينهم ولعلهم يقتلون من قبل العدو فأراد رحمه الله أن يكون همهم الوحيد هو التوجه للكويت دون لألتفاف لأى من كان حتى وإن طاردوهم لمحاولة صدهم عن المهمه ولكن الله تعالى شأء ان ينقذ الفارس المغوار مرشد بن طواله وقتل خويه الى خرج معه من القصر لنفس المهمه فرحمه الله عليهم أجمعين وكانت طريقة خروجهم من القصر كما وصفه لنا جدى غريب بن جسار العونى انهم اتوا بالفارسين إلى اخر القصر وهما على الخيل مستعدين للأنطلاق وقام حراس البوابه بالأستعداد لذالك وعند إنطلاق الفرسان قام الحراس بفتح الباب بسرعه لأخراجهم وهم على سرعتهم وغلق الباب على الفور حتى لايتمكن العدو من الدخول للقصر الأحمر هذا ماأحببت ان أظيفه فى هذا الموضوع القيم فرحم الله شهداء القصر الأحمر ورجال القصر الأحمر من جميع القبائل والعوائل الكويتيه وشكرا لحفيد الفارس مرشد بن طواله على هذا الكتاب فهو يستحق الكثير لأنه علم وبطل من أبطال الكويت الأوفياء وسأذهب للمكتبه المذكوره لأغتناء هذا الكتاب ودمتم بحفظ الله ورعايته.