عاد الى ارض الوطن سمو الامير الشيخ صباح السالم الصباح يوم 17 سبتمبر 1966 بعد رحلة خاصة امضاها للراحة في لبنان، وكان معه على الطائرة نفسها محافظ المدينة، وسعادة الشيخ سالم العلي، والسفير اللبناني علي بزي، والدكتور كميل الريس الطبيب الخاص لسموه، وعائلة الأمير.
وعندما وصلت فرقة الجهراء للرقص الشعبي الى قصر المسيلة العامر للسلام، قاموا بتأدية رقصة العرضة بالسيف وشاركهم سموه بالفرحة.
قدر عدد الحضور يومها بسبعة آلاف مواطن، وكان اضخم استقبال تشهده البلاد الى حينه.
ونقلا عن جريدة «اخبار الكويت» الصادرة يوم 18 سبتمبر 1966 فقد جلس محمد درويش العرادي، والامين الاول عبدالصمد شهاب، وخالد عبدالسلام رئيس الادارة الصحفية بالديوان الاميري بعضهم الى جانب بعض بعد انتهاء مراسم الاستقبال.
بحسب التغطية الصحفية التي نشرتها صحيفة «أخبار الكويت» الصادرة يوم 1966/12/4، فقد رفعت لافتة على مدخل المطار «الكويت سند لكل العرب».
حيث استقبل سمو الامير الشيخ صباح السالم الصباح وسمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر الاحمد الصباح «ضيف الكويت الكبير» الرئيس عبدالرحمن محمد عارف رئيس الجمهورية العراقية.
أطلقت المدفعية الكويتية طلقات تحية للزعيم العراقي، وكانت ثلة من البراعم الطفولية في الاستقبال.
فوجئ الجميع بإطلالة الشيخ صباح الاحمد وزير الخارجية ووجوده بينهم، فانهالت عليه القبلات.
وأقامت وزارة التربية حفلا كبيرا في مدرسة قرطبة، نقلته الإذاعة.
__________________
www.flickr.com/photos/aljamea
|