بسم الله الرحمن الرحيم
هذي قصيدة لي في وصف الطير حيث أن الطير الحر هو أحد الحيوانات المحببة عند العرب
كالأبل و الغنم و الخيل و من هذا المنطلق سلك الشعراء طريق وصف الطير في قصائدهم
و لعلي أسلك هذا الطريق كما سلكه من قبلي كثير من الشعراء الكبار
فأقول :
منشان بو سليمان نب نوصف الطير
و نسطر أبيات بشتى التواصيف
لا تحتسبني يا حمد فالمسايير
ماني بضيف بل أنا مكرم الضيف
أنا سليل أهل الفعول المناعير
آل الدعيج اللي لهم صبة الكيف
أنا الشاعر هاجسي لو يجي غير
عن نفس شاعر هاجسه غلق و ضعيف
للوصف أنا جاهز بكل التعابير
و مناطح القالات و مقارع السيف
خذ يا حمد وصف يجيب التباشير
وصف دقيق ما به إقلال أو حيف
الله على اللي لا انتخى نخوة الزير
جلف الطراق يوقف الخرب توقيف
هو منوة عليا لكل الصقاقير
حر و لا يحتاج للناس تعريف
مدرج ريشه و لا به دعاثير
هو ريف قلبي يوم يشتاق للريف
وا وجد قلبي يوم انا اوصف الطير
متى تفارق يا حمد حرة الصيف
و نطرد على الجيبات و نعجل السير
ونجلس حوال النار و نحضر الكيف
مع طيري اللي جاهز للمشاوير
اللي يعنف صيده بشرّ تعنيف
دعج العيون و واسعات المناخير
و حرش الكفوف مدببات المعاكيف
يا زين طلعه بالسنون البواتير
يشتاق له حزم الجلاميد و طريف
و الله يا بو سليمان والصيف به خير
لأجل نتشوق لأم خضر النفانيف
تمت وصوفي يا حمد دونما ضير
و عساي ما اقصّر بجمع التواصيف
و سلامتكم