وفي سنه الرحمه وهي السنه التي اصاب الكويتين وباء الطاعون وهي في سنه 1247هجري الموافق 1831 ميلادي نقل كثير من الكويتين خارج مدينه الكويت حتى لا يصابوا بالعدوى فما كان من عيسى بن محمد المخيزيم مع الموسرين من اهل الكويت الا تقديم الطعام لهم والمأوى كذالك في سنه الطبعه وهي السنه التي غرق فيها كثير من السفن الكويتيه بسبب الطوفان الذي اصابه منطقه الهند كما انه ساعد في نقل سفن الماء للاسر الفقيره هكذا هم اهل الكويت في ساعه الشده تغمد الله الفقيد بواسع من رحمته وجعلها جبال من الحسنات ومن الذين انعم الله عليهم من النبين والصديقين والشهداءوحسن اولئك رفيقا وسائرالمسلمين امين
|