[PAC3]

في تلك الجلسة قام المحلس بأتخاذ عدد من القرارات الهامة من أهما إصدار أعلان للمواطنين لمراجعة دائرة الأوقاف بوثائق الأوقاف الموجودة لديهم لكي يتم حصرها للقيام في تنظيم أمور تلك الأوفا كما قام المجلس بأقرار رواتب للأئمة والمؤذنون العاملين في المساجد في تلك الفترة على النحو التالي :
1. أمام درجة أولي ويستلم راتب وقدرة 255 روبية.
2. أمام ردجة ثانية ويستلم راتب وقدرة 175 روبية .
3. مؤذن ويستلم راتب وقدرة 100 روبية ويكلف بمسؤولية نظافة المسجد بالأضافة لعملة .

الاشراف على الأوقاف

حدد الدائرة حين انشئت مجال عملها وأختصاصها وهو الأشراف على المساجد وأوقافها كالتالي :

1. الأوقاف التي لم يكن لها قيم ولاناظر : تقوم إدارة الأوقاف العامة بأدارة الاوقاف التي لم يكن لها قيم ولاناظر أوكان لها ثم توفي و أهملت فيما بعد ولم يتم تعين مسئول لأداراتها حسب الحكم الشرعي.
2. الأوقاف المشروطة : وهي الاوقاف التي شرط الوافقون " أن ما زاد عن حاجة المسجد يصرف في سبيل الله لاقاربهم أو غيرهم أو ما زاد عن الجهة المعنية في الوقف يصرف إلى المسجد " .ففي الحالة الأولي تستوفي الدائرة من ريع هذا الوقف ما يسد حاجة المسجد وفي الحالة الثانية تستولي الدائرة على مافضل بعد الجهة المعنية .
3. الأعيان الموقوفة على الذرية وذرية الذرية: تقوم دائرة الاقاف العامة في إدارة الأعيان الموقوفة على الذرية وذرية الذرية .
4. الأوقاف الأهلية الخربة أو الأيلة للخراب : وهي الأوقاف التي لم يستطيع مستحقوها تعهدها أو أمتنعوا ولا يوجد من يقوم عليها حيث تتولي الدائرة تعهدها أو استغلالها إلى أن تستوفي مثل ما أنفقت علية ثم يتم اعادتها مستحقيها فيما بعد .

5. الأوقاف الأهلية : وهي الأوقاف التى تصدر المحكمة الشرعية قرار بأن تكون إدارتها بمعرفة الدائرة .

غير ماذكر من الأوقاف لاتتولي الدائرة إدارتها أنما تقوم بمهمة الأشراف عليها عن طريق توجية القائمين عليها لأستغلالها بالشكل الصحيح والأنتفاع بها هذا بالاضافة إلى المحافظة عليها.

ويلاحظ أن دائرة الأوقاف العامة مركزها حساس في تلك الفترة لذا نجد أن صلة الدائرة قوية ودائمة بالمواطنين حيث أنها الجهة المسئولة عن المحافظة على الشعائر الدينية وأظهارها بالشكل الصحيح واللأئق عن طريق تثقيف المواطنين دنيناً لخدمة الوطن عن طريق التوجية والأرشاد و رفع المستوي الثقافي و الأجتماعي للمواطنين عن طريق التوجهية من خلال الخطب التي يقوم الأئمة بألقائها في أيام الجمع وذلك بالوعظ والحديث الذي يقوم به أئمة المساجد بعد صلاة العصر خلال أيام الأسبوع هذا بالأضافة لقيامها بدعوة وتحفيز المواطنين على المشاركة بالأحتفالات الدنية التي تقميها الدائرة في المناسبات والشعائر الدينية التى تعود بالفائدة على المواطنين عن طريق المحاظرات التي يقوم بألقائها الخطباء وذلك بالمشاركة وبالمناقشة في المواضيع ذات الطابع الدنيى والأجتماعي.