عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 01-06-2010, 04:58 PM
الصورة الرمزية محمد المبارك
محمد المبارك محمد المبارك غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 42
افتراضي

الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن السند :

هو الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن علي بن سليمان بن سند بن راشد بن عبدالله بن راشد الرباعي العنزي الوائلي .
ولد في الزبير رحمه الله من عائلـةِ علمٍ ، وذلك عام 1318هـ .

شيوخـه :
تلقى مبادئ القراءة والكتابة في الكـتاتيب ، ثم رافقَ أخاه في تلقي العلم عند المشائـخ :
1. كالشيخ محمد بن عوجـان رحمه الله
2. والشيخ عبدالله بن حمود رحمه الله
3. والشيخ محمد العبدالجـبار رحمه الله
4. و الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله
( وكان تلقي العلم في الزبير إما أن يكون في مدرسة الدويـحس أولدى الشيوخ في المساجد) ، ولما حفظ أطرافا من الفقه وفنونا من العربية درس التفسير في كتب التفسير .

أعـمـاله :
1. بعد أن ترقَّى الشيخ عبدالله في مراتب العلم أسند إليه وظيفـة التدريس في مدرسة (النجاة) أيامَ الشيخ الشنقيطي ، فدرَّسَ الفِقه والقرآن كما أسندت إليه إمامة أحد المساجد .
2. ثم رأى أن يسافر إل الكويت فالتقى بعلمائها، و فتحت له المجـــلات الدينية في الكويت والعراق رحابها لنشر المقالات ، وكان له نشاط واهتمام بـعــلم الحديث .
3. وقام بإمامة مسجد العثمان الكبير في النقرة ، فقام بإمامته وقام بمجلس الحديث فيه أيام رمضان و ذلك لعدَّة سنوات .
4. ثمَّ تولى إمامة و خطابة مسجد الصانع .
5. ثمَّ تولى إمامة و خطابة مسجد القطان .
6. وفي السنوات الأخيرة من حياته ثمَّ تولى إمامة مسجد جمعية الإصلاح الاجتماعي مع خطابة جامع الروضة .
وحرص المترجم له على تنشئة أبنائه تنشئة إسلامية فوفق إلى ذلك ، وبارك الله له في الذرية .
مؤلفــاته :
عني الشيخ عبدالله بالتأليف ، فمن آثـاره رحمه الله :
1. الأحكام المفيدة .
2. ( ذكرى ) ، و هو مجموعة من الخطب المنبرية .
3. منسك الحـج و العمرة .
4. مجالس رمضان
5. المرأة المسلمة و الحجاب
6. من مائدة النبوَّة .
7. مـجاميع في الأحاديث التي اتفق عليها البخاري ومسلم

وفـاتـه :
توفي الشيخ عبدالله السند في الكويت ، و ذلك يوم الأحد ، الحادي عشر من ذي القعدة من عام 1397هـ رحمه الله .
فحزن الناس لفقدهم شيخـاً جليلاً نذر نفسه لخدمة الإسلام و المسلمين ، لا سيَّما و قد كان محبوباً من الخـاص و العام وذلك لطلاقة وجهه و دماثة خلقه وحسن تأدبه .
رحم الله الشيخ عبدالله السند ، فقد كان عــالماً عاملاً داعيةً إلى الله عزو جـــــل[54]






[1] الأعــلام للزركلي جــ4 ص 206 ، والشيخ عبدالرحمن بن عبداللطيف آل الشيخ يسمِّيه (ابن حمد ) لَـدى النقل عنه في تحقيقه لتاريخ ابن بشر .

[2] الى هنا حسب ماهو موجود علىطرة مخطوطة نظم العشماوية ، و في (أمارة الزبير ) للعلي والصانع ــ جـ 1 ــ صـ 246 عثمان بن سند بن محمد بن أحمد بن راشدبن حمد بن ناصر بن راشد.

[3] القول بأنه ولد في جزيرة ( فيلكة) هو قول معـظم المـترجمين له ، ويؤيد ذلك أنه ورد في رد معاصره الشيخ عثمان بن منصور عليه في قصيدته المعروفة بالرد الدامغ نعـتُهُ (بالفــيـلـكي) .

[4] وقيل في حريملاء كما لنفرد به القاضي في روضته ، ثمَّ تابعه غيره ، ووهم الأثري فقال قرية فليكة بالأحسـاء ، ولم أجـدها في (المعجم الجغرافي للمنطقة الشرقيَّة) ، فكأنه تحـرَّف على الأثري عن (فليكة) الجزيرة المعروفة بالكويت، و ما رجحناه هو قول جمهور مترجميه ، و انظر ـ ( عثمان بن سند مؤرخ داود باشا ) ــ الأثري محمد بهجة .

[5] الزبارة بلد معروفٌ في قطر .

[6] انظر (علماء نجد خلال ثمانية قرون) ـ جـ5 ـ صـ 146 .

[7] أنظر ــ محمد بهجة الأثري - ( عثمان بن سند مؤرخ داود باشــا ) .

[8] أي عام 1241 ه بالتأريخ الأبجـدي .

[9] حيث أن اسم الكتاب يساوي بالأبجديَّة 1241 ، و هو تاريخ شروع ابن سند في تأليفه

[10] رُحَـلة بضمِّ الأول و فتح الثاني يخطئ البعض فيكسر أولها ، بينما هي لى وزن فُعـلة من صيغ المبالغة ، ومثله حُفَظة لقوي الحافظة .

[11] الذيل على النعت الأكمل لأصحاب الإمام أحمد بن حنبل ص 356 ، مع أن ابن سند كان مالكياً كما ذكرَ مُعظم من ترجم له ،
بل وألف في الفقه المالكي أكثر من كتاب ، لكن ذكرَ بعضُ معاصريه وهو الشيخ ابن منصور في الرد الدامغ أنَّـهُ تحوَّل للمذهب الحنبلي في بعـض مراحلِ حياتِه ، فإن صَـحَّ ذلك عنه فـكـيف يفوتُ ابنُ حُـميد صاحب ( السُّـحُـبُ الوابِلة على ضرائح الحنابلة) وهو قريبُ العهدِ به و مِمَّـن يحتفِـلُ بالشيخ عثمان ويُـجِــلُّه .

[12] الذيل على طبقات الحنابلة للغزي ــ جميل الشطي ــ صـ 180 .

[13] ( أعيان البصرة ) ـ عبدالله باش أعيان ـ صـ 15 ـ نقلاً عن مقدِّمة محقق المطالع.

[14] الأعلام للزركلي ــ جــ 4 صــ 206 .

[15] الذيل على مختصر طبقات الحنابلة صـ180

[16] هاهنا كلمة حذفناها لأنها حَـلِـفٌ بغَـيرِ الله ، ودعوى إمامة ابن سند فيها كثيرٌ من المبالغة ، إلا أن يكون المقصود الإمامة في اللغة وعلومها فعسى ، فقد حفَـلَ عصره بكثير من الأئمة كالشيخ الألوسي أبي الثناء المعروف بالكبير صاحب التفسير والإمام الشوكاني والشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب وغيرهم كثير ، فَضلاً على أنَّ الشيخ عثمان لم بكُن حِـسنُ اللظَنِّ في دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهَّـاب الإصلاحيَّة ، مِـمَّـا عـَـرَّضَـهُ لانتقادات عُـلَماءِ الدعـوة أمثالِ الشيخ عثمان بن منصور ، والشيخ أحمد بن مشرَّف الأحسائي كما في ديوانِه المطبوع ، والشيخ عُثمان مع ذلك حسَنُ الظنِّ في الصُّوفيَّة ، إذ لا تخلو بعضُ كُتُبِهِ من الانتصارِ لِلصوفيَّة وهو كتاب ( أصفَى الموارِد) في ترجمة الشيخ خالد النقشبندي الصُّـوفي ومُـرِيديه .

[17] المسك الإذفر في مزايا القرنين الثاني عشر والثالث عشر ــ صـ 214 ــ 215.

[18] الأعلام لخيرالدين الزركلي جــ4 ص 206

[19] طلعة بضم الأول و فتح الثاني ، على وزن فُعَلة من صيغ المبالغة ، و كذلك حُفَظة لقوي الحفظ .

[20] محمد بهجة الأثري - ( عثمان بن سند مؤرخ داود باشــا) .

[21] الأعلام لخيرالدين الزركلي جــ4 ص 206

[22] تاريخ البصرة من ( التحفة النبهانية) ــ صـ 206 .

[23] تاريخ البصرة من ( التحفة النبهانية) ــ صـ 206 .

[24] علماء نجد خلال ثمانية قرون ـ للشيخ البسام ـ جـ5 ـ صـ 145 .

[25]الشيخ أحمد بن عبدالله بن عقيل الوائلي ، أصله من حرمة بسدير ، له ( شرح أخصر المختصرات ) للبلباني ، توفي عام 1234هـ .

[26] أنظر (المسك الإذفر) ــ محمود شكري الألوسي ــ صـ 215 ــ 216 ، وقد نُـشِـرت هذه القصيدة في مجَـلَّة (المنار) ـ مـ 12 صـ 350 .

[27] الرابطة من مصطلحات الصوفيَّة ، وبالتحـديد (الطريقة النقشبنديَّة) ، ويعنون بها : (استمـداد المريدُ من روحانيَّة شيخه ، بحيث يتلاشى في هذه الروحانيَّة ، ويكون ظلاً لشخـصِ شيخِـه ، ليستفيض منه في الغيبة كالحضور ، ويتم له باستحضار الحضور والنُّور ) ، اظر للاستزادة ـ( الحدائق الورديَّة في حقائق أجِــلاَّء النقشبنديَّة ) للخــاني صـ 295 .

[28] أنظر (المسك الإذفر) ــ محمود شكري الألوسي ــ صـ 216 ــ 217 .

[29] أنظر (المسك الإذفر) ــ محمود شكري الألوسي ــ صـ 218

[30] مقدمة ( مختصر مطالع السعود ) ــ بقلم العلامة محمد بهجة الأثري .

[31] علماء نجد خلال ثمانية قرون ـ جـ5 ـ صـ 147 .

[32] و قد قرظها الشيخ محمد الرافعي أديب طرابلس الشام بقوله : ( وقفتُ على هذه الشذرات ففضَّـلتها على شذرات الذهب ، و قلبتُ طرفي في تلك الزهرات التي أصابها صوب الأدب فتصاعدت الزفرات إليها شوقاً إلى ناظمها ، فكيف مثل هذه الدرَّة أن تُحرم منه الشام و تحظى به البصرة ، و لعمري إنه لجديرٌ أن تُشـدَّ إليه الرواحل ، و يرفع مقامه على الرؤوس و الكواهل ، و يفضَّل على أبناء عصره تفضيا الفروض على النوافل ) ، كتبه الفقير محمد الرافعي ، و هو في حلب عام 1215هـ .
و قرَّظها الشيخ عبدالله العطاني فقال : ( نظرتُ في هذه الشذرات التي كالزهرات ، فلو رآها ابن الوردي لقال : هذا من بعض وردي ، و لا أظنُّ يبري الزمان أخاها روماً يجري مجراها ، كيف و ناظم عِقدها و ناسج بُردها الفاضل النبيل وارث سيبويه و الخليل عثمان بن سند ، و لقد رأيته في حلب فرأيتُ منه العجب ) ، عن البسام ـ جـ5 .

[33] مختصر طبقات الحنابلة للشطي ـ ص181 .

[34] في بعض المراجع ( نظم الشافعيَّة )

[35] ذكر الشيخ البسام أن اسم الكتاب ( السلسبيل الصافي ) ، و أن منه نسخة في خزانة كتب الألوسي .

[36] ذكر الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البسام أن لديه منها نسخة بخط الشيخ محمد بن عبدالله بن حميد صاحب السحب .

[37] تفرَّد بذكر هذا الكتاب و الحاشية على شرح مختصر المنتهى الحـيدري في ( عنوان المجـد ) ، و لم أرهما عند غيره .

[38] أمارة الزبير جـ 2 صـ 82 .

[39] المدرسة الرحمانية في البصرة كانت تعدُّ شقيقة الأزهر بالأهميَّة ، انظر (علماء نجد خلال ثمانية قرون ) ـ جـ5 ـ صـ 146 .

[40] علماء نجد خلال ثمانية قرون ـ جـ5 ـ صـ 147 .

[41] مقدمة مطالع السعـود ـ صــ 15 .

[42] محمد بهجة الأثري - ( عثمان بن سند مؤرخ داود باشــا ) .

[43] مقدمة مطالع السعود .

[44] روضة الناظرين ــ جـ2 ـ صـ 104 ، والذي يظهر أن العلاقة بينهما توطدت أثناء وجودهما سويا في بغداد مابين عامي 1216هـ , 1220هـ .
[45] الذيل على مختصر طبقات الحنابلة 181 .

[46] تاريخ البصرة ضمن (التحفـة النبهانية) صـ 210 .

[47] ( روضة الناظرين) ــ جـ2 ـ صـ 104 .

[48] وهو قول صاحبي كتاب (أمارة الزبير) جـ2 صـ77 . و اختيار (لأعلام ) لخيرالدين الزركلي جــ4 ص 206،و قول بلديِّه مؤرخ البصرة الشيخ عبدالله باشا أعيان ، أما الأثري في مقدمة ( مختصر المطالع ) فساق الأقوال في وفاته ، ومما قيل من ذلك غير ما رجحـت : عام 1246 هـ ، وعام 1247 هـ ، و عام 1248هـ وعام 1250 هـ ، والصحيح الأول لعــدة مرشحات، أذكر منها أن تاريخه ( مطالع السعود ) الذي استضافه الوالي داود من أجل إتمامه انتهى فيه إلى عام 1242هـ ، كما أن عالما مثل ابن سند لا يتصور أن يكون موجودا بعد ذلك العام وتخفى أخـباره ، بل وتنقـطع مؤلفاته لا سيما وقد توفي ابناه في الطاعـون عام 1247هـ .

[49] المسك الإذفر ــ صـ 218 .

[50] أمارة الزبيرجـ2 صـ77 .

[51] أمارة الزبير بين هجرتين ــ العلي والصانع .

[52] أمارة الزبير بين هجرتين ــ العلي والصانع .

[53] أمارة الزبير بين هجرتين ــ العلي والصانع ــ جـ2 ــ صـ 154ــ 155 .

[54] أمارة الزبير بين هجرتين ــ العلي والصانع ــ جـ2 ــ صـ 156.