الموضوع: السند
عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 30-05-2010, 01:19 PM
الصورة الرمزية محمد المبارك
محمد المبارك محمد المبارك غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 42
افتراضي

عبدالله عبدالرحمن السند :

هو الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن علي بن سليمان بن سند بن راشد بن عبدالله بن راشد الرباعي العنزي الوائلي .
ولد في الزبير رحمه الله من عائلـةِ علمٍ ، وذلك عام 1318هـ .

شيوخـه :
تلقى مبادئ القراءة والكتابة في الكـتاتيب ، ثم رافقَ أخاه في تلقي العلم عند المشائـخ :
1. كالشيخ محمد بن عوجـان رحمه الله
2. والشيخ عبدالله بن حمود رحمه الله
3. والشيخ محمد العبدالجـبار رحمه الله
4. و الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله
( وكان تلقي العلم في الزبير إما أن يكون في مدرسة الدويـحس أولدى الشيوخ في المساجد) ، ولما حفظ أطرافا من الفقه وفنونا من العربية درس التفسير في كتب التفسير .

أعـمـاله :
1. بعد أن ترقَّى الشيخ عبدالله في مراتب العلم أسند إليه وظيفـة التدريس في مدرسة (النجاة) أيامَ الشيخ الشنقيطي ، فدرَّسَ الفِقه والقرآن كما أسندت إليه إمامة أحد المساجد .
2. ثم رأى أن يسافر إل الكويت فالتقى بعلمائها، و فتحت له المجـــلات الدينية في الكويت والعراق رحابها لنشر المقالات ، وكان له نشاط واهتمام بـعــلم الحديث .
3. وقام بإمامة مسجد العثمان الكبير في النقرة ، فقام بإمامته وقام بمجلس الحديث فيه أيام رمضان و ذلك لعدَّة سنوات .
4. ثمَّ تولى إمامة و خطابة مسجد الصانع .
5. ثمَّ تولى إمامة و خطابة مسجد القطان .
6. وفي السنوات الأخيرة من حياته ثمَّ تولى إمامة مسجد جمعية الإصلاح الاجتماعي مع خطابة جامع الروضة .
وحرص المترجم له على تنشئة أبنائه تنشئة إسلامية فوفق إلى ذلك ، وبارك الله له في الذرية .
مؤلفــاته :
عني الشيخ عبدالله بالتأليف ، فمن آثـاره رحمه الله :
1. الأحكام المفيدة .
2. ( ذكرى ) ، و هو مجموعة من الخطب المنبرية .
3. منسك الحـج و العمرة .
4. مجالس رمضان
5. المرأة المسلمة و الحجاب
6. من مائدة النبوَّة .
7. مـجاميع في الأحاديث التي اتفق عليها البخاري ومسلم

وفـاتـه :
توفي الشيخ عبدالله السند في الكويت ، و ذلك يوم الأحد ، الحادي عشر من ذي القعدة من عام 1397هـ رحمه الله .
فحزن الناس لفقدهم شيخـاً جليلاً نذر نفسه لخدمة الإسلام و المسلمين ، لا سيَّما و قد كان محبوباً من الخـاص و العام وذلك لطلاقة وجهه و دماثة خلقه وحسن تأدبه .
رحم الله الشيخ عبدالله السند ، فقد كان عــالماً عاملاً داعيةً إلى الله عزو جـــــل .
رد مع اقتباس