[بنت فيلكا]

الجزيرة الخضراء هي جزء مميز من مشروع سياحي ضخم عرفته الكويت في الثمانينيات يسمى بالواجهة البحرية ويمتد على ساحل الكويت من منطقة الشويخ حتى رأس الأرض بطول كم٢١ وقد اتخذت الجزيرة الخضراء لها موقعا من مكونات هذا المشروع السياحي على مساحة تبلغ ٢٠٠ ألف متر مربع محاطة بمياه الخليج الزرقاء ويربطها بالبر ممر يبلغ طوله ١٣٤ متر ٦ سنوات من البناء تطلبها إنجاز الجزيرة الخضراء وتم افتتاحها في حفل كبير في عهد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح في فبراير من عام ١٩٨٨ والجزيرة اصطناعية تم اكتسابها من البحر بعد ردمه وقد زودت أطرافها بصخور طبيعية ذات صلابة عالية جلبت من إمارة الفجيرة لحمايتها إضافة إلى مكعبات من الكنكريت أما رمال شواطئها فقد تم جلبها من مناطق بعيدة بعد تنقيتها من الشوائب ومن أهم مكونات الجزيرة الخضراء بحيرة السباحة التي تقع في الطرف الشرقي منها وتغير مياهها تبعا لحركتي المد والجزر ويتراوح عمقها في الحالتين بين ٣ أمتار ومتر ونص وقد أدخلت على البحيرة بعض الألعاب الألعاب المائية التي تلاقي إقبالا شديدا من روادها أما مسرحها المكشوف فهو نسخة حديثة من المسارح الرومانية القديمة وتسع مدرجاتها ل٧٠٠ شخص وخصص لإقامة العروض المسرحية والموسيقية في المناسبات المختلفة يتوسطها برج يبلغ ارتفاعه ٣٥ متر وينتهي بخزان كبير للمياه تغذي كافة مرافق الواجهة البحرية

وتضم قلعة الأطفال غرفا وممرات مائية مزودة بخنادق وشلالات مائية صغيرة لتحقق متعة كبيرة لأطفال وثمة ملف حلزوني على شكل تل صغير دائري يؤمه هواة رياضة المشي ويجوب الجزيرة قطار ينقل الزائرين إلى شتى أرجائها وقد زينت الجزيرة ب٥ألف نبتة وشجيرة ملونة قادرة على النمو والتكيف في بيئة الكويت صيفا وشتاء وقد أقيمت في الجزيرة عشرات المناسبات الوطنية واحتفالية والبطولات الرياضية العالمية كل عام ولا تزال الجزيرة الخضراء تستقبل روادها وبخاصة في عطلة نهاية الأسبوع والمواسم والأعياد الوطنية والدينية والعطلات الصيفية