عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 24-08-2009, 11:47 PM
الصورة الرمزية PAC3
PAC3 PAC3 غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت - القصور
المشاركات: 2,003
إرسال رسالة عبر AIM إلى PAC3
افتراضي

رواية الجانب الكويتي

للجانب الكويتي روايتين عن المعركة الرواية الأولي ذكرها الشيخ أحمد الجابر رحمه الله و الرواية الثانية ذكرها المرحوم الشيخ عبدالعزيز الرشيد رحمه الله اختارهما الكاتب لاسباب أن الشيخ أحمد الجابر كان نائب الامير وهو على اضطلاع وبينة بما دار في معركة الجهراء رغم وجودة في مدينة الكويت.

أما بالنسبة للشيخ عبدالعزيز الرشيد فكان من المرافقين للشيخ للشيخ سالم المبارك الصباح وشارك في المفاوضات والاتصالات التي حدث مابين الشيخ سالم ومبعوثين الاخوان فهو شاهد عيان على الاحداث و روايتة تعتبر مرجع للكثير من المؤرخين لدقتها ونقلها لمجريات الاحداث أول بأول .

رواية الشيخ أحمد الجابر رحمة الله
وردت في كتاب الميجر جي سي مور الوكيل السياسي البريطاني وقال : "الدويش والإخوان قدر إلفين وخمسمائة نفر هجموا على العشائرالقاطنين في الجهراء وعلى أهل الجهرة وعلى عسكرنا المحافض هناك وجري الكون من يوم الاحد الصبح إلى صبح الاثنين وقد صار قتل نفوس من الطرفين والأكثر على الاخوان . وبعد مرور 3 ساعة عسكرنا داخل القصر عند سعادة الشيخ وصار الحرب مابين أهل الجهراء والعشائر التي معهم على الاخوان . وبعد 4 ساعة العشائرانسحبوا ورجعة قوة الأخوان تضرب القصرالذي فيه الشيخ وأهل الكويت وجراء بينهم الحرب إلى أخر النهار ومن بعد ذلك حصل ضرر الاخوان من الشيخ وعسكره وأرسلو الاخوان رجال يطلب مواجهة الشيخ مرسلة الدويش على أنهم يسرون مأمونين مايعرضهم أحد بالذي عندهم من الحلال المأخوذ من أهل الجهرة ومن العشائر .

حضرة الشيخ ماقبل قال " إذا تخلي كل شي على حالة وتروح لابأس مانخلي العشائر يتعبونك ولايعارضونك مادمت في حدودنا وإذا ما تقبل في ذلك فالحرب بينا " وراح له الرسول وأخبرة وبعد ساعة ارسل عالمهم "بن سليمان " واجة الشيخ وتكالم معه في لمسألة وطلب المصالحة وقال له الشيخ الجواب الأول وراح يراجع الاخوان ويوقف الحرب فلما صار الليل هجموا على القصر ثلاث هجمات وحصل عليهم ضرر كبير وفكر الشيخ أنة إذا وصل المد من البلاد وأنحدرو يمشون على الاخوان حينئذ يظهر الشيخ ومن معة من القوة ويضربهم من خلفهم فلما حسو وصول المدد في البندر شدوا بصورة مستعجلة وذهبوا ذلك أمس نهار الاثنين بعد الظهر " هذه هي رواية الشيخ أحمد الجابر الصباح رحمه الله .
__________________


وأن ماحمينا دارنا @ وشعاد نبغي بالحياه

ذيبٍ عــوا بـديـارنا @ وديـار حـيانـه وراه

رد مع اقتباس