عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 14-08-2009, 02:34 AM
دروازة دروازة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 3
افتراضي تاريخ الكويت ليس للعبث ... يالوشيحي

اقتباس:


آمال
تقديره هما (1)
محمد الوشيحي
alwashi7i@aljarida.com

إذا كان المرحوم عبد العزيز الرشيد هو أول صحافي كويتي، فإن الكاتبين العظيمين أحمد الديين وعبد اللطيف الدعيج، أطال الله عمريهما، هما أول من احترف الصحافة في الكويت، من غير الملاّك بالطبع. وكان ذلك في عام 1971 في جريدة 'السياسة'. فقد كان كلّ منهما يكتب عموده الأسبوعي ويزاول عمله كمحرر صحافي. وكانا قد عملا قبل ذلك في الصحافة، لكنهما لم يحترفاها إلا في العام المذكور.

وقبل الاحتراف بسنوات، تحديدا عام 1966، أجرى العظيم أحمد الديين واحداً من أوائل لقاءاته الصحافية، إن لم يكن أولها، وكان مع الوكيل المساعد لوزارة البرق والبريد والهاتف - المواصلات حالياً - السيد أحمد السعدون! وعن هذا اللقاء يتحدث 'بو فهد'، أحمد الديين، ضاحكاً: 'اللافت للنظر حينذاك أن أحمد السعدون كان أثناء اللقاء يستخدم قلم الرصاص، وهو ما استمر عليه إلى الآن، فالسعدون إلى هذه اللحظة لا يستخدم قلم الحبر بتاتاً إلا في الإمضاء أو التأشير على الكتب الرسمية، وما خلا ذلك فالقلم الرصاص هو رفيق الدرب'.

ولهذين العظيمين، الديين والدعيج، تنحني أقلامنا خضوعاً وتأدباً، نحن كتاب الوقت هذا، لتفسح لقلميهما 'صدر الديوان'. ولم يؤلمني شيء بقدر ما آلمني شتائم بعض المدونين لأبي راكان، عبداللطيف الدعيج، قبل أسابيع. وللأمانة، تصدّى مدونون آخرون لزملائهم وذكّروهم بأنهم يتحدثون عن الدعيج، وهو مَن لا يجوز شتمه. وكنت كلما قرأت مدونة تشتمه، عضضت شفتي السفلى ألماً ووضعت يديّ على رأسي. وقد فكرت حينئذٍ بكتابة مقالة أنتقد فيها المدونين أولئك، كي ينحرف تيار الشتائم في اتجاهي. وبالفعل كتبت مقالة بعنوان: 'كبير... وإن أخطأ'، طالبت فيها المدونين بانتقاء مفرداتهم عند الحديث عن الكبير عبداللطيف الدعيج حتى لو كان مخطئاً، وقلت: 'إذا كان على من ينتقد الوزراء الحرص على انتقاء مفرداته مرة، فعلى من ينتقد الديين أو الدعيج الحرص مليون مرة. فالوزراء يعيشون حياة كسرى، ما بين الأرائك وريش النعام، ومع ذا يقصرون تجاه واجباتهم، إلا ما ندر، بينما يقطع العظيمان رحلتي الحياة حافيين في مواجهة الشمس وريح السموم بحثاً عن الماء ليرشدانا إليه، ولم يقصرا يوماً أو يتخاذلا تجاه الوطن أو الشعب، وهما لو أرادا الأرائك وريش النعام لما أشكل عليهما الأمر، إلا أنهما آثرا السير حافيين من أجلنا، وها هما يعيشان حياة البسطاء، معتمدين على ما يتقاضيانه نظير مقالاتهما، وآه لو تعلمون كم هي المغريات المتناثرة في طريقيهما، ولو أنهما انحنيا، كما يفعل البعض الآن، والتقطا جزءاً من المغريات تلك لما شعر بهما أحد، لكنهما واصلا السير بشموخ. فهل هكذا يكون رد الوفاء؟ قطعاً، أنا لا أقول إن ذاتيهما مصونتان عن النقد، فالكويت أكبر من الجميع لا شك، بل أقول يجب انتقاء مفردات النقد وإزالة السواد والأتربة منها كما تفعل الأم مع حبات الأرز'... كتبت هذا، أو مثل هذا، لكنني مزقت الورقة وكتبت مقالة أخرى، ليقيني بأن الحماسة وحسن النية شوّشا الشبابَ المدونين أولئك، وسيزول التشويش هذا بعد فترة.

وكما قال محمود السعدني رداً على ضابط المباحث الذي أمره بالتوقف عن الكتابة بأمر من الرئيس السادات: 'إزاي أسيب القلم، أنا لا أجيد أي شيء إلا الصحافة، فأنا ولدت صحافياً، وعشت صحافياً، وسأموت صحافياً، وسأبعث يوم القيامة في كشف نقابة الصحافيين'! والعظيمان، الديين والدعيج، ولدا وعاشا وسيموتان صحافيين شامخين. هكذا أزعم.

وغداً نواصل الحديث لنرى كيف نرد جزءاً من الجميل إلى هذين العظيمين، من خلال جائزتين سنويتين تحملان اسميهما، مخصصتين للشباب، واحدة لكتاب المقالات والأخرى للمدونين...






تاريخ الكويت مقنن ومسجل ... وموثق ...

يؤسفنا بأن يتم بين فترة واخرى بالعبث واللعب بتاريخ بلدي ...

قد يكون كاتب المقال الاستاذ الوشيحي قد غاب عن ذهنه امور عدة ... ولكن غلطة الشاطر بألف وهو من لا يشق الغبار عنه في مهارته الكتابية ..

تجنى على التاريخ الكويتي وهو يقول بان الدعيج و الديين هما اول صحفيان من غير الملاك

قبل ال 1971 كانا صحفيان اي بكم سنة ...؟؟

ونحن نعلم بأن هناك صحف كويتية منذ العشرينات ..وكتب بها من كتب ...



اورد بعض الادلة ...

اقتباس:

خالد خلف أول صحفي كويتي احترف المهنة اليوم الذكرى الـ 50 لإصدار جريدة الشعب
تصادف اليوم الذكرى الخمسون لصدور جريدة الشعب التي اصدرها ورأس تحريرها اول صحفي كويتي احترف مهنة الصحافة وتفرغ لها في حينه خالد خلف.
ووفقا للموجز حول الصحيفة الذي وردنا من الناشر في هذه المناسبة يتضح أن العدد الاول من الصحيفة قد صدر في 5/12/1957 في حين صدور العدد الاخير في 21/2/1959 بإجمالي62 عدداً.
وقد تحولت الصحيفة الى جريدة يومية بصورة مؤقتة وصدر منها ثلاثة اعداد فقط فكانت تاريخيا اول جريدة يومية في الكويت صدرت في 19/7/1958 و20 و21 من الشهر نفسه.
وكانت اعدادها اليومية هي الاعداد المرقمة 33-34-35.
وفي العدد الاول من جريدة الشعب اجريت مقابلة مهمة مع الرئيس الراحل جمال عبدالناصر كما قادت معركة حامية لتحرير المرأة واشتركت كويتيات في الجدل الساخن على صفحاتها حول هذا الموضوع ومنهن سعاد البراك وغنيمة المرزوق وآمنة حمدان. وقد صدر العدد الاول منها في ثمان صفحات ووصل لاحقاً الى 48 صفحة ومن الكويتيين الذين كتبوا على صفحاتها الشيخ يوسف القناعي، الشيخ عطية الأثري، الشيخ أحمد الخميس، عبدالله زكريا الانصاري «نثرا وشعرا» احمد العدواني، فاضل خلف، عبدالله حسين الرومي، «نثرا وشعرا» حمد يوسف العيسى، علي السبتي، عبدالله خلف، عبدالرزاق البصير، ابراهيم الشطي، فهد بورسلي، احمد عبدالرزاق الصالح، عبدالعزيز الغربللي، منصور الخرقاوي، عبدالمحسن الرشيد، عبدالله الجوعان «نثرا وشعرا» الشاعر محمد احمد المشاري، ويعقوب الرشيد، عبدالرضا الفيلي محمد مساعد الصالح، سيف مرزوق الشملان، محمد احمد النشمي، عبدالله سنان، صالح محمد العجيري، عبدالله الجار الله، داود مساعد الصالح، عبدالصمد التركي، محمد فايز الناصري «محمد الفايز».
وكانت الشعب اول جريدة ادخلت الكاريكاتير في الصحافة الكويتية واول جريدة طالبت بالغاء المعاهدة الكويتية البريطانية.



عالم اليوم 5 / 12/2007

اللي بالاحمر من عملوا بالصحافة من غير الملاك لو علمنا بان خالد خلف مالك ...


ولو قلنا بان الكاتب يقصد بالاحتراف جدلا بان الاسمين الدعيج و الديين هما اول كويتيان صحفيان فهذا الامر منافي للواقع .. حيث ان جريدة الراي العام والتي تأسست بعام 1961 قد احترف بها ومع بداياتها اسماء كويتية كالمرحوم يوسف المساعيد وهو غير مالك والده الذي يملك الامتياز ...

هذا بالطبع هناك صحف صدر قبل السياسة التي تعد اخر صحيفه صدر بعهد (الخمسة صحف)

وهذا عدى عن اختزال الحياة الصحفية للصحتفيين الكويتيين في السبعينات ...

ارجو من القائمين على هذا الموقع ان يتدخلوا لحماية تاريخ الكويت من العبث ...

التعديل الأخير تم بواسطة دروازة ; 14-08-2009 الساعة 02:36 AM.
رد مع اقتباس