عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-08-2009, 11:45 PM
الصورة الرمزية عبدالرحمن بك
عبدالرحمن بك عبدالرحمن بك غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 487
افتراضي الشاعر سالم بن تويم الدواي


الشاعر في سطور


هو الشاعر :

سالم بن تويم بن جمعان بن مرزوق بن عبدالله بن سعد الدواي العازمي من اللمعان من فخذ المساعده من مواليد الدمنه (( السالميه )) سنة 1920م وسكن الشعبيه في حدود الثلاثينيات وممن جاوره في تلك الفتره حزام الأذينه إلى أن أتجه إلى حولي في سنة1950م وبقى فيها حدود أربع سنوات تقريبا إلى سنة 1954م سنة إنتقاله إلى الحصحص (( بنيد القار ))والتي مكث فيها حدود الثلاث سنوات تقريبا إلى سنة 1957م سنة إنتقاله إلى قرية البدع (جنوب السالمية) المجاوره للبحر فسكنها إلى سنة 1967م سنة إنتقاله إلى السالمية (الدمنه سابقا) والتي واصل مكثه فيها إلى سنة 1983م سنة انتقاله إلى منطقة سلوى مقر منزله الحالي حتى توفاه الله تعالى في السبت 3-5-1997 وهو من عائله عانقت الشعر ابا عن جد فالشعر كما يعرفه العرب وراثه أكثر منه موهبه وخير الشعار من جمع الخصلتين الوراثه والموهبه كشاعرنا سالم بن تويم وهوالملقب بـ شاعر هوازن بالكويت





وايضاً يلقب بــــ(المسكت) لانه يفحم من يقابله من الشعار إما فالطواريق الطويله الصعبه والتي كان يتميز بها شاعرنا الدواي او بالمعاني القويه الجميله التى يردع بها خصومه فقد شارك فالعديد من المناسبات الوطنية والعامه والخاصه وقد عرف في وطنيته وهو من الشعار الوطنيين المبدعيين فكان اذا تكلم فالوطنيات ابدع وابكى عرفته الكويت مخلصا لها الى ابعد الحدود غيورا عليها وقد عاصر شاعرنا العديد من الشعار البارزين الذين لمعوا في هذا الوسط كانجوم الساطعه وقد عرف شاعرنا بالكرم والفزعه لمن ياتيه فهو لا يرد احد وينصر المظلوم بالمستطاع وكان سخيا ينفق للخير ومسالما محبا للسلام وقد اخذ شاعرنا الشعر بالوراثه والموهبه.







بيئة الشاعر



شاعرنا سالم بن تويم الدواي من شعراء الكويت البارزين ، عرفته المجالس والدواوين والمناسبات ، فذاع صيته وعلا قدره بين الشعراء هنا وفي الجزيرة فعدته هوازن - العوازم - شاعرها المجلي ، كما عرفته الدواوين في القلطات - المساجلات - الشاعر المسْكت ، لسرعة بديهته وحسن تخلصه وافحامه لمساجليه من الشعراء ، وقد رأينا بعضا منها في ديوانه .



وقد عقدت جلسة من شعراء البادية هنا انتخبوه فيها المقدم عليهم فقد حاز أكثر الأصوات ، كما لا يزال عمدة الشعراء في كل الاجتماعات وقد عرف بالأصالة في الشعر فلم يخلط في شعره وحافظ على رصانة البادية وعفتها ونقاء الفاظها ، كما عرف شاعرا معتزا بأصله محافظاً على سمعة وطنه مدافعا عنه باذلا أقصى ما يستطيع في سبيله




وشاعرنا الدوَاى يعتبر شاعر البيئة التموازنة المنسجمة ، فقد حوى شعره غزل البيئة العشائرية العفة الناعمة ، كما حوى الفخر والاعتزاز بتراث القبيلة ومرابعها ولم ينس أن يشيد بقبيلته ويفتخر بتراثها في البطولات ، فيمدحه مدح المتفاخر بحسن الأفعال وطيب الخصال ، ولم يتأخر عن ذم الجور والطغيان ، فكان شعره مترفعا ، يمدح خير الأفعال ، ويذكر بالخير جلائل الأعمال .



وشعرٌ هذه ميزته وأغراضه لا بد وأن يكون قد صدر عن بيئة متوازنة تمثل مجتمعا متكاملا ، توسع في فضائل البادية فرأى أن يجعلها في مدنيته وحضارته نبراساً وعداً يستقى منه ، فقد رأى أن بيئة البادية ، وقد تحضر أهلها ، أن ينقلوا سجاياهم معهم حيثما تحضروا ، وأن ينقلوا أدبهم وشعرهم حيثما استقروا بعد أن تنقلوا .






مقدمة الشاعر لديوانه







كانت البادية ولا تزال منبع جميع الأصول العربية من كرم وشجاعة وفروسية وشعر ، والشعر معروف لدى الجميع بأنه لغة الأحاسيس والوجدان .



فبالشعر يعبر الشاعر عن أحاسيسه ووجدانه . يعبر به عن أفعاله وما يمر به من أحداث قد تؤثر على روحه الشاعرة وكأنها تعزف بين سطورها أروع الألحان التي قد يعجز عنها أمهر الموسيقيين . إذا فالشعر لغة الروح التي يعرفها الشاعر ويناجي بها نفسه حين يخلو إليها في رجمه الشعري ، فسيترسل مناجيا يفيض إحساسه بم في صدره من أتراح وأفراح على هيئة قصائد شعرية تصور نفسيته . فنحن حين نستمع إلى قصيدة لشاعر جيد فإننا نراها مصورة أمامنا . فالقصيدة عبارة عن صورة شعرية لشيء قد أحدث في نفسية الشاعر انفعالا جعله يصور لنا القصيدة بهذا الجمال .





وأنا هنا لست بصدد الكلام عن الشعر الفصيح أو الملقى باللغة الفصحى ، وإن كان ما سبق وقلته يشمل جميع الشعر ، ولكنني أتكلم عن الشعر الشعبي الذي يتداوله العامة في معظم أنحاء الوطن العربي تقريبا ، وخاصة الخليج العربي والجزيرة العربية ، فنشأتي في هذا المحيط البدوي جعلتني أتأثر بالشعر النبطي طبيعة وسلوكاً دون تكلف .



والشعر النبطي امتاز به ابن البادية ، ويختلف في نهجه من قطر إلى آخر مما أكسبه قيمة جديدة ألا وهي كونه أحد مصادر التراث العربي . ولكوني بدوياً أجد نفسي مندفعاً بأحاسيس وأصالة وفطرة جعلتني أميل إلى الشعر الشعبي الذي يعبر أحسن تعبير عن إحساسي الشعري البدوي . وما ديواني هذا إلا نوع من معاناتي كشاعر بادية عاش هذه الحياة فسكبها شعراً .



أقدم ديواني إليكم راجيا أن يلقى في نفوسكم كل قبول .





يتبع
رد مع اقتباس