الإذاعي يعقوب الرشيد ورواتب أمين سنجر
الإذاعي يعقوب الرشيد
ورواتب أمين سنجر في الإذاعة
يتذكر الشاعر يعقوب الرشيد حكايته مع إذاعة الكويت فيقول:
عملت بالإذاعة بطلب من الشيخ عبدالله النوري الذي كان مديراً لها عام 1952م
وكانت الإذاعة أيامها تعمل لفترة بسيطة في المساء وتتضمن الأخبار والأحاديث الدينية وبعض البرامج الجديدة مثل:
نديم المساء
طبيب الأسبوع
سؤال وجواب
وهذه برامج حديثة أدخلتها في ذلك الوقت حيث كنت أعدها وأقدمها لمدة أربعة أشهر مقابل ستمائة روبية.
ولقد كانت الإذاعة تابعة للأمن العام في ذلك الوقت وقد طلبني الشيخ عبدالله النوري لأعمل كنائب له.
وكنت أتصور أنه رتب أموره مع السيد أمين سنجر
(هكذا كان يسمى لأنه كان وكيل مكائن الخياطة سنجر في الكويت)
وكان هو مدير الشؤون المالية في الإذاعة وأمين صندوقها
حيث أنه كان مدير أعمال الشيخ عبدالله المبارك في الأمن العام
وبعد مضي شهر ذهبت لأتقاضى مرتبي
وحينئذ جرى هذا الحوار مع السيد أمين سنجر
قال لي: نعم أبني
قلت: أريد أقبض معاشي
قال: أنت تعمل عندنا ؟
قلت: نعم أنا الإذاعي يعقوب الرشيد
قال: كم راتبك ؟
قلت: ستمائة روبية
هنا أعطاني المبلغ وخرجت دون أن أوقع على إيصال أو أي شيئ.
وجاء الشهر التالي وتكررت القصة بحذافيرها
التعديل الأخير تم بواسطة سعدون باشا ; 08-07-2009 الساعة 11:36 PM.
|