عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 07-07-2009, 08:11 AM
كويتي111 كويتي111 غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 65
افتراضي

الاخ صالح :
عندي ثلاث معلومات يمكن تفيدك :

1 :

[ وتضاعفت أعداد حالات اللجوء إلى الكويت في عهد الشيخ جابر العيش كما يتضح لنا من الآتي:
1- رغم مشاركة الشيخ جابر العيش في حصار الزبير لصالح عيسى بن محمد السعدون إلا أن هذا لم يمنعه من استقبال راشد السعدون الذي كان من أقطاب الجانب الآخر في ذلك الحصار.


وكان راشد قد وصل الكويت سنة 1249 هـ ( 1833م) برفقة واحد من آل الزهير ( رغم أن الرشيد يفصل بين الحادثتين) خلال غياب جابر العيش في أحد أسفاره، فقامت أخته مريم مقامه في إكرام الضيف ، فأكبر راشد نباهة تلك المرأة كما أن الإحسان الذي غمره به جابر العيش جعلته حال عودته يقوم بإهداء أراضي زراعية في العراق للشيخ جابر الصباح.

ويذكر الرشيد أن راشد السعدون عرض على جابر العيش أرض المعامر كاملة أو ثلاثة أحواز من الفاو ، فاختار جابر الثلاثة أحواز رغم أن المعامر أكبر وأكثر نخيلاً وعمارة معللاً اختياره بأن الفاو على شاطئ البحر مما يجعل أرضها مرشحة للاتساع لما يرميه النهر من الطمي.

وإضافة لما ذكره الرشيد أرى أن جابر العيش اختار الفاو أيضاً لما يوفره الموقع البحري من حماية لسفن الكويتيين القادمين للاتجار مع البصرة إضافة إلى أن اتصالها الحدودي المباشر مع الكويت يعطي مالكها استقلالية عن ضغوطات الأتراك، وبعداً عن الأحداث التي كانت تموج بها البصرة في تلك الفترة. ]
وهي على هذا الرابط :

تاريخ الكويت/ المنتدى التاريخي/ الشخصيات الكويتية / موضوع سيرة الشيخ جابر العيش

2 :

[ هناك كتاب عنوانه (النصرة في أخبار البصرة) أصدره المجمع العلمي العراقي عام 1969، من تأليف القاضي أحمد نوري الأنصاري. ورد فيه تقريرٌ قدّمه سنة 1277 هـ إلى منيب باشا والي البصرة، يحدد فيه ولاية البصرة فيقول: ".. ومما يلي هذه المعامر في جنوب البصرة، الفاو المنسوب لأهالي الكويت.." ويورد رسماً لخرائط تعود إلى القرن الثامن عشر، كانت ترسم منطقة الفاو ضمن حدود الكويت دائماً، لأن الكويتيين كانوا يملكون معظم أراضي الفاو وما فيها من مزروعات.]
على هذا الرابط :

الشبكة الوطنية الكويتية الشبكات العامة الشبكة السياسية والإقتصادية يعارضون صدام في كل شيء.. إلا في غزوه للكويت!


3 :


موضوع من موقع بني تميم :



[
إمارة دورقستان التميمية
قليل من الناس من يعلم تاريخ قبائل بني تميم بمناطق الساحل الشرقيللخليج العربي ، وهو الساحل المقسوم بين بلاد فارس والعراق العثماني (أيام الدولةالعثمانية) ، فمن مشايخ وإمارات بني تميم بتلك الرقعة العربية الإمارة التالية :
إمارة دورقستان التميمية بالخليجالعربي
هي إحدى إمارات بني تميم الواقعة بالجانب الشرقيمن الخليج العربي (ساحل العراق العثماني) ، وكانت حتى عام 1747م تحكم وتسيطر علىجزيرة عند شط العرب يقال لها (دورقستان) .

موقع وتاريخ دورقستان بالمراجع :

دورقستان (Durekistan) كما بالمراجع ولخرائط التاريخية هي جزيرة صغيرةبرأس الخليج العربي عند مدخل شط العرب ، ويقول الحموي بمعجم البلدان ، دورقستان : بليدة رأيتها أنا ترفأ إليها سفن البحر التي تقدم من ناحية الهند وهي على ضفة نهرعسكرمكرم تتصل بالبحر لا طريق للمراكب الواردة من كيش (جزيرة قيس) إلا إليها فأماالمنفصلة عن البصرة إلى كيش فتمضي على طريق أخرى وهي طريق عبادان وإذا أرادواالرجرع لا يهتدون لتلك الطريق بسبب يطول ذكره فيقصدون طريق خوزستان (هي عربستان) لأن هورها متصل بالبر فهو أيسر عليهم . ويضيف الحموي انه بعد فتح بلاد العراق أرسلخالد بن الوليد أحد عماله إلى دورقستان ، ويقال له أط بن أبي أط التميمي ، وهو رجلمن بني سعد بن زيد مناة بن تميم فنزل دورقستان على نهر منها فسمي ذلك النهر بأسمه (نهر أط) . ويقول الزبيدي بتاج العروس : إط بن أبي إط هو أسم رجل من بني سعد بن زيدمناة من تميم كان أميرا" على دورقستان من طرف خالد بن الوليد وإليه نُسب نهر إطهناك ، وأضاف الزبيدي ان (دورق) هي بلدة بخوزستان (عربستان) منها بشر بن عقبةالأزدي أبو عقيل الذي سكن البصرة وروى عن ابن سيرين وغيره . وقال أيضا" (دورق) : حصن على نهر من الأنهار المتشعبة من دجلة أسفل البصرة ، وقال أتى الأحيمر السعديالتميمي (من بني سعد) العراق فقطع الطريق فطلبه سليمان بن علي أمير البصرة وقتهافأهدر دمه فهرب الأحيمر . وقال ابن دريد أيضا" : من بني سعد من تميم وكيع بن عميرأمه من بني دورق ويعرف بابن الدورقية وهو الذي قتل عبد الله بن حازم السلمي بخراسان .

قبيلة الامارة التميمية بالمراجع :

هي أحدى عشائر بني تميمالمنتشرة بجزيرة العرب والعراق والساحل الشرقي للخليج العربي ، والقبيلة تنقسم إلىقسمين رئيسيين ، أحدهما (آل راشد) ، وهم يستوطنون مناطق البصرة ويعتبرون من أعيانتلك المنطقة ورئاستهم بآل مير عثمان (لفظ مير يعني الأمير باللغة التركيةالعثمانية) . أما القسم الآخر ، فهم بيت آل مير عبدالله ويستوطنون هنديان وبندرمعشور والخلفية بإقليم عربستان (يعد من العراق أيام العثمانيين) ويعتبر نهر الجراحيمن ممتلكاتهم . والمير عبدالله (أحد أمراء عشيرة الشريفات من بني تميم) هو نفسةعبدالله الدورقي الذي ذكره النبهاني بالتحفة النبهانية انه ضمن (أي استأجر) من آلالصباح (حكام الكويت) في عام 1226هـ أرض الفاو مع 200 نفر من أهله ، فعمروا المنطقة . والمقصود هنا هو منطقة (فاو) العراق ، لأن في البلاد العربية ثلاث فاوات (وربمااكثر) ، وهم : فاو العراق ، وفاو الحجاز ، وفاو مصر . والجدير بالذكر ، فان بعضالمراجع تقول ان فاو العراق كان يعد قضاء إمارة عربستان (عندما كانت تتبع العراق) ،وهو يبدأ من كوت الزين شمالا ، وكانت منطقة أبو الخصيب ناحية حتى عام 1904م ، ثماصبح الفاو ناحية تابعة لقضاء أبو الخصيب ، ثم أصبح الفاو قضاء ومساحته 1220كم ،ومن اجزاء الفاو في العراق نهر العشار والبيشة الواقعة جنوب الفاو ، والدواسرالواقعة شمال الفاو . والدواسر (Dauasir) كما بالمراجع وخريطة عام 1772م هي منطقةنُسب إسمها لطائفة (هم آل راشد كما بمراجع أخرى) من الدواسر سكنوا المنطقة وعمروها، فنُسب إسمها إليهم ، ومنهم الشيخ يوسف الخليفة الذي ضمن أرض الفاو من آل الصباحعام 1226هـ ، وكوت خليفة (Kut Chaltfa) الذي قرب الفاو منسوب لآل خليفة من الدواسر .

إنتهاء حكم قبيلة الامارة التميمية :

تذكر المراجع ان حكمقبيلة الامارة التميميه لدوقستان (Durekistan) أنتهى في عام 1747م على يد قبيلة بنيكعب ، وذلك عندما قام الشيخ سلمان بن سلطان من عشيرة البوناصر الكعبية بمد سلطتهونفوذة ، فأستولى على دورقستان ونصب نفسه حاكما" عليها ، وبعد إحتلال دورقستان رحلقسم من أهلها الأصليين لمناطق أخرى بالخليج العربي ، والذين بقوا صاروا يعدون منقبيلة بني كعب طبقا" لقول العزاوي في (عشائر العراق) .

تاريخ منطقة الفاوالعراقية :

يقول النبهاني في (التحفة النبهانية) ان أرض الفاو (هي شبةجزيرة الفاو) قبل أن تشتهر باسم الفاو كانت تعرف باسم المعامر ، وقبلها كانت تسمىالدكاك ، وسبب اشتهارها باسم (الفاو) يعود إلى أن سفينة من سفن الديلم تسمي (الفاو) غرقت بنهر المهلبان فسمت الأعراب ذلك النهر باسم (نهر الفاو) نسبة لأسم السفينةالغارقة ، وبمرور الزمن اشتهرت المقاطعة كلها باسم (الفاو) . وفي عام 1226هـ ضمن (أي استأجر) عبدالله الدورقي (هو المير عبدالله ، أحد أمراء الشريفات من بني تميمبدورقستان) من آل الصباح (حكام الكويت) أرض الفاو مع 200 نفر من أهله ، فعمرواالمنطقة . ثم حدث في عام 1247هـ طاعون بالبصرة وما حولها ، ففر الناجون لمناطق أخرى، وبقيت الفاو خرابا" حتى جاء عام 1255هـ فألتزم الفاو من آل الصباح (بن جبران) ،وأنتقل إليها من الفداغية (جزيرة بشط العرب) . ثم في عام 1259هـ ألتزم الفاو الحاجراشد النابندي (نابند منطقة على ساحل الخليج) ، وصار يعمر فيها ، وأقام بموضع عندنهر (صار يحمل أسمه بعد ذلك ، وهو نهر حوز الحاج راشد) يقع جنوب الموضع الذي صارفيما بعد يعرف بالبنكلة (حوز الحاج راشد يسمى أحيانا" حوز البنكلة) ، وكان الموضعالذي اقام فيه هو آخر مقاطعة الفاو عند (نهر العريض) ، ومابعده من جهة الجنوب كانتحت الماء ، ثم صار يظهر ويربو شيئا" فشيئا" حتى أصبحت هناك أرض واسعة . ويقول (البنكلة) بنيت عام 1280هـ وأستخدمتها الحكومة العثمانية ثكنة عسكرية (أنتهي كلامالنبهاني) . وخريطة الرحالة نيبور لعام 1772م تؤيد قول النبهاني السالف ذكره بشأننشأة الفاو ، فقد بينت الخريطة جميع الأماكن الواقعة على شط العرب حتي مصبه بالخليجالعربي ، ولم يكن منها موقع يحمل أسم (الفاو) ، مما يعني أنه في 1772م لم تكن (الفاو) قد نشأة بعد ، لأن الخريطة تذكر آخر موقع أو بلدة جهة الخليج هو المسمى (saiwabde) وبعده (Jschabde) ، ثم يأتي كوت خليفة (Kut Chaltfa) المنسوب لآل خليفةمن الدواسر الذين عمروا المنطقة ونُسب إسمها إليهم ، ومنهم الشيخ يوسف الخليفة الذيضمن أرض الفاو من آل الصباح عام 1226هـ .
والجدير بالذكر ، فان عشيرة الدواسركما بالمراجع تتألف من قسمين رئيسيين ، غيثات وشريفات ، وكل قسم منهم ينقسم لعدةبطون وعشائر ، فمن الغيثات آل فادر الذين ينقسمون إلى آل نصار والمزاريع وآل طلالوآل وقيان ، ومن آل فادر (يقال للمنتسب إليهم فادري) الأمير الشجاع مقينع بن فادرالذي دافع بكل شهامة عن جريس بن مطرف العجمي بعدما زبن عندهم هربا" من الشريف غالبأمير الحجاز في قصة معروفة ومشهورة عند العجمان ، وقد قال جريس العجمي قصيدة طويلةيمدح فيها آل فادر الدواسره ، منها :
وترى عزتي منهم رجال آل فادر * * غشاهممن البيضا ذرا والحاف ]