عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 05-07-2009, 01:02 AM
القرين القرين غير متواجد حالياً
عضو شرف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 541
افتراضي

من كتاب مبارك الكبير لسعاد الصباح:

اقتباس:
رابعاً: مزارع التمور في الفاو
إلى جانب تنظيم الحركة التجارية، فقد اهتم الشيخ أيضاً بتنمية مزارع النخيل المملوكة لآل صباح في منطقة الفاو، وذلك كمصدر إضافي لدخل الكويت يستطيع أن يستخدمه لمواجهة متطلبات الحكم. وكانت هذه البساتين في منطقة الفاو والصوفية على شط العرب، وكذلك في كوت الزين وهي جزيرة بالقرب من المحمرة، وجزيرة العجيراوية، ومناطق كردلان والدواسر.
يوضح هذا ما ذكره الشيخ إلى عبد المسيح إنطاكي خلال زيارة له لإحدى مزارع النخيل في الفاو في عام ١٩٠٧ عندما شرح له «كيفية زراعة النخيل وكيف يعنون باستثماره وأن هذا النخيل لم يكن ذا فائدة قبل أن تمتد أيد الأجانب إليه فجعلوا يتسوقونه ويضّبونه «العلب» ويرسلونه لجهات أوروبا وأميركا فأصبح مورد ثروة كبرى لأهالي البلاد».
واشترى الشيخ الأراضي في هذه المنطقة حتى أصبح دخل مزارع الفاو يمثل بندا دائما في ميزانيته. وسعى بعض ولاة البصرة إلى استخدام هذه المزارع كأداة للضغط على الشيخ من الناحية الاقتصادية. فعندما أراد تسجيل بعض الأراضي التي كان قد اشتراها من عائلة الزهير بالبصرة ومن سعدون باشا باسمه في دائرة تسجيل الأملاك (الطابو)، اعترض على ذلك والي البصرة عبد الرحمن حسن بك بحجة أن الشيخ مبارك لا يحمل جنسية عثمانية، وذلك على الرغم من معرفة الوالي بأن جميع القبائل العثمانية لم تكن تحمل الجنسية. ومع أن الشيخ أرسل العديد من الخطابات إلى إسطنبول، فإنها ذهبت أدراج الرياح.

علما بأن اراضي مبارك الكبير في الفاو هي اهداء من ال زهير..