عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 04-05-2009, 05:53 PM
الأصيلة الأصيلة غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: Kuwait
المشاركات: 231
افتراضي

الشهيد/ عايد خميس العنزي

هو أحد أفراد حرس قصر أمير الكويت قاتل جنود الاحتلال في معركة التصدي لهجوم على قصر دسمان حتى نفذت ذخيرته وقد أصابته خمسة طلقات غادرة في بطنه من جنود الحرس الجمهوري أثناء تقدمه للأمام لإنقاذ أحد زملائه الكويتيين .

كتب قصيدة شعرية بيده من أحد عشر بيتا ملآ بالفخر والشجاعة ثم ذهب إلى ميدان القتال ليسقط فارسا دون تراب الوطن .

لابتى يوم الوغى درع حصين ماحلا بيمناهم ضرب السلاح

نسل وايل بالحرايب ثـــابتين فى نهار الكون يرون الرماح

لابتى حين اللزوم حاضرين مثل شط النيل خالى من الملاح

المشوك بس تسمع له رطين يشبعون الطير مكسور الجناح


منبع الفرسان من ماضى سنين من عصر عناز صنديد الكفاح

للعدو مفراس حتى انه يلين فعلهم مبخون بالخير وصلاح

للوطن والشيخ ربعى مخلصين لجل عز الدار يفدون الارواح

التكاتف بينكم كنز ثميــــــن فيه رفعت رأس اضماد الجراح

الولى بالخير يجزى المحسنين عامل المعروف يبشر بالرباح

أطلب من الله دايم عامرين عسى كل أيامكم دايم افراح

اعذرونى من الخطأ يا سامعين العتب مسموح والزله مباح


الاســم : عايد خميس مبارك العنزي
العمـــر : (62) سنة
الوظيفـة : أحد حراس قصر أمير الكويت
الحالة الاجتماعية : متزوج ولدية سبعة أولاد وأربعة بنات
مكان الاستشهاد : قصر دسمان العامر
تاريخ الاستشهاد : 2/8/1990

قصة استشهاده:

فى يوم 2/8/1990 اجتاحت القوات العراقيه الغاشمه دولة الكويت واقتحمت قصر دسمان حيث سكنه ومقر عمل الشهيد فهو من حرس الخاص لصاحب السمو الشيخ جابر الاحمد الصباح وقد رفض الشهيد الخروج من القصر ولم يبقى بالقصر الا قله قليله ومنهم الشهيد فهد الاحمد الذى اشتشهد مقابل بوابة قصر دسمان وكان شهيدنا رحمه الله داخل القصر ومعه بعض الاشخاص العاملين بالقصر وكان رحمه الله يحتفظ بسلاح وذخيره فى منزله الاخوه الاعزاء وبعد القصف الشديد على مداخل ومخارج القصر شاهد الشهيد بعض زملائه ومن محاسن الصدف فهم من ابناء قبيلته الذى لم يخرجو من القصر
رغم الخطر الذى كان حولهم فهم بشير مطر مرزوق العنزى وفرحان سحيل الرويلى رحمه الله الذى توفى بعد تحرير الكويت فلما نظر اليهم الشهيد رحمه الله كتب هذه القصيده تحت القصف وهى حقيقه قصيده معبره ووجدت القصيده مكتوبه بخط ايد الشهيد كما وجدو ايضا على حسب رواية احد الممرضات الفلسطينيات التى تعمل بالقصر على مسواك ومسباح ودهن عود وعليهم آثار دم وكانت تقول بأنها كلما شاهدة الشهيد وهو رافع دشداشته على خصره ولاف الغتره على رأسه وكانه فى العشرين استشهد رحمه الله حوالى الساعه 9,30 صباحا حسب رواية احد زملائه على يد الحرس الجمهورى حيث قتلته خمسة رصاصات غادره استقرت فى صدره وبطنه وذلك بعد تقدمه الى الامام لانقاذ زميله وابن عمه بشير مطر العنزى رحمك الله عليك ياعايد فهو مثال للشجاعه .


>> رحم الله الشهيد عايد العنزي واسكنه الله جنات الخلد <<